بدون كسر السلسلة سنظلّ ندور في حلقة مفرغة ..
تاريخ النشر : 2020-04-20 20:32

لا شك بأن نتائج كورونا تعد أخطر من الفيروس ذاته، وذلك لأن استمرار تفشي كورونا بهذه الوتيرة،

 رغم انخفاض تفشي الفيروس في بعض الدول، الا أن مواصلة كورونا في الانتشار سيسبب في انهيارات اقتصادية

 وحتى اجتماعية على المدى البعيد، ما يستدعي هنا وضع خطط بديلة، أو استراتيجيات جديدة قادرة على مواجهة تحدي كورونا ،

ورغم انخفاض وتيرة انتشار فيروس كورونا في بعض الدول لكن عندنا في فلسطين يلاحظ ارتفاع فؤ عدد الاصابات وهنا لا بد من كسر السلسلة عبر الحجر المنزلي ومنع العمال العاملين في الداخل المحتل  من مخالطة الناس مكي لا ينتقل الفيروس عند اصابتهم إلى أناس آخرين، الا ان الحقيقة الماثلة امامنا والابرز، والتي تعد تحديا للبشرية،

لا سيما وأن العالم ما زال يجهل الكثير عن هذا الفيروس، وعن علاجه، ناهيك عدم معرفة الحكومات في العالم  المعلومات الكافية عن خطورة الفيروس، وكما رأينا عند انتشار الفيروس قامت الكثير من الدول بفرض حالة طوارئ، وحظر للتجول، وفلسطين كانت السباقة في سرعة التعامل مع وباء كورونا، بفرضها لحالة الطوارئ،  وذلك بهدف منع الاختلاط بين الناس، لكن إذا ما نظرنا الى حالة الناس من الناحية الاجتماعية، فإن  بقاء الناس في المنازل لفترة طويلة يؤثر على حالاتهم النفسية ، فالناس من الناحية الاجتماعية لا يستطيعون تحمل البقاء في المنازل، ومن هنا لا بد لنا من وضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع هذه الجاىحة، من خلال حجر جزئي للناس الأصحاء ،

بمعنى آخر للناس، الذين لم يصابوا باية أعراض بكورونا ويمكنهم العودة للعمل،او السماح للمنشآت بالعمل بشكل متقطع او بعدد أقل من العمال أو بضرورة الالتزام بلبس الكمامات، وضرورة التعقيم في كل مكان كحل يمكنه انقاذ اقتصادنا ، فهذه الازمة ليس لها حل قريب على ما يبدو

 وكل الحلول بشان كورونا ما زالت غامضة، ما دام العلاج غير متواجد او لم يصنع بعد ،

ومن هنا فوضع خطط اخرى لعودة النشاط الاقتصادي يجب التوقف عندها والعمل عليها، فالحجر الحزئي هو حل كاستراتيجية لعودة الحياة إلى طبيعتها، اما العمال الذين يعملون في إسرائيل فلا بد من توعيتهم بخطورة عملهم ، وأن عودتهم إلى أسرهم ما يتسبب في إستمرار تفشي كورونا في فلسطين، فبدون كسر السلسلة سنظل ندور في حلقة مفرغة، فعلينا كسر هذه السلسلة ختى ننتهي من هذا الوباء..