تقدير موقف – الحرب العسكرية على قطاع غزة
تاريخ النشر : 2014-07-25 11:12

أمد/ لكي نقف على معطيات حرب أسرائيل على قطاع غزة في 7تموز من عام 2014التي تدخل يومها الثامن عشر لابد من التأكيد على المعطيات التالية :
أولاً - الوضع السياسي العام :
1- إسرائيل
بداية في كل حروب أسرائيل ضد العرب والفلسطينيين واللبنانيين منذ عام 1948وحتى هذه الحرب على قطاع غزة دائما أسرائيل تحتج وتدعي بذرائع واهية لبدء عدوانها وما عملية قتل المستوطنين الثلاثة في منطقة الخليل الأ ذريعة أستغلتها أسرائيل في شن عدوانها على الضفة الغربية وبدأ حربها على قطاع غوة في 7-7-2014
بدأ التخطيط والأعداد للحرب على قطاع غزة منذ أنتهاء حرب عام 2008-2009-2012 على قطاع غزة التي لم تحقق أسرائيل أهدافها من هذه الحروب ان المتبع للعدوان على قطاع غزة وما وضع له من أهداف أسرائيلية ضد المقاومة في قطاع غزة وضد الشعب الفلسطيني في داخل أرضنا المحتلة وأهم أهداف معلنة لأسرائيل هي التالي :
1- وقف الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة .
2- تدمير البنى التحتية لفصائل المقاومة في قطاع غزة .
3- أعادة الأعتبار لهيبة نظرية الردع الأسرائيلية .
4- فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والعمل على عدم أنجاز المصالحة الفلسطينية .
5- أسرائيل أخيرا أعلنت أن من أهم أهدافها هو نزع سلاح المقاومة من القطاع .
هذه الأهداف تسقط مقولة أسرائيل أن حربها جاءت ردا على قتل المستوطنين على أيدي رجال حركة حماس ومن هنا نلاحظ أن عمليات الجيش الأسرائيلي التي أتبعها في الضفة الغربية بعد مقتل المستوطنين الثلاثة 12-6-2014من أعتقال أكثر من 1200 من الشباب أكثريتهم من عناصر حماس وخاصة الأسرى الذين تم الأفراج عنهم سابقا وأعتقال أكثر من خمسة وعشرون عضو في المجلس التشريع يتبعون الى حركة حماس وكذلك محاصرة منطقة الخليل والتنكيل بمواطيني المحافظة وبعدها جاء أستشهاد الطفل محمد أبو خضير الذي يعد جريمة أقترفتها أسرائيل والذي الهب الحماس لدى جماهير شعبنا الفلسطيني وبعد هذة الأجراءات الأسرائيلية نقلت أسرائيل حربها وبدأ العدوان الجوي على قطاع غزة الذي بدأ في 7-7-2014والتي أطلق الجيش الأسرائيلي على الحرب أسم الجرف القاسي وأطلقت حركة الجهاد الأسلامي على عملياتها أسم البنيان المرصوص وأطلقت حركة حماس على عملياتها أسم العصف المأكول وقبل الحرب البرية على قطاع غزة الذي بدأء من مساء يوم الخميس الساعة الحادية عشر يوم 17-7-2014 .
منذ أن أعلنت القيادة السياسية والعسكرية والكابينت الأسرائيلي الحرب على قطاع غزة كان واضحا أنها سوف تتعامل مع عدد من الخيارات و لتحديد السيناريوهات المختلفة التي من الممكن أن تنتهي اليها الحرب :
1- الخيار الأول : يرتكز على توجيه ضربات ضد مواقع المقاومة في قطاع غزة يقوم بها سلاح الجو الأسرائيلي يقابل هذا برد من المقاومة في قطاع غزة يسمتر عدة أيام يحدث في نهايته تهدئه ضمنية بين الجانبين تقود الى هدنة جديدة وأعلنت أسرائيل قبل بدأ العدوان أنها لا تريد ألقضاء على حركة حماس هذا الخيار سوف يضمن أن لا تتكبد أسرائيل خسائر فادحة في الأرواح ومن المؤكد أيضا أن هذا الخيار بالضربات الجوية لن يقود الى أحراو نصر على المقاومة في قطاع غزة وهذا الخيار سيطيل مدة الحرب وتجبر الجانبين الى حرب أستنزاف طويلة على جميع الجبهات وتمتد الى الضفة الغربية ومناطق 1948 يعتمد على أطالة أمد الضربات الجوية مع أحداث دمار هائل في البنية التحتية لقطاع غزة يزعزع حكم حماس وقوتها في القطاع ويقود الى هزيمتها الى أن رد المقاومة منذ بدء المعركة بالصواريخ على كل المدن في أسرائيل وخاصة رشقات الصواريخ المتتالية على تل أبيب والقدس وحيفا وديمونا وبئر السبع وعلى كل المغتصبات الصهيونية كل هذا فاجأ القيادة السياسية والعسكرية أن المقاومة كانت على قدر الرد القاسي على الأسرائيلين وأستمر الرد طيلة أثنى عشر يوما قبل بدء الحرب البرية وأثبتت المقاومة قدرتها على أحتمال الضربات الجوية الموجهة أليها وهذا عكس توقعات وتقديرات المخابرات الأسرائيلية .
2- الخيار الثاني : أن تقوم أسرائيل بحرب برية محدودة على قطاع غزة وخاصة شمال وشرق وجنوب القطاع بهدف خلق حزام أمني في هذه المناطق لمنع المقاومة من أستخدام هذه المناطق لأطلاق الصواريخ على المدن الرئيسية داخل أسرائيل هذا السيناريو سيظهر القوات الأسرائيلية أنها مصممه على ضرب المقاومة وخاصة حركة حماس ويظهر أسرائيل أن لديها خيارات أخرى واسعة ومتعددة من ضمنها المواجهة المباشرة وتعتقد أسرائيل أن هذا الخيار يزيد الضغط على المقاومة والتأثير في قدرتها على الصمود ولكن مقابل ذلك ستتكبد أسرائيل خسائر في صفوف جنودها وأقتراب الجيش من الكثافة السكانية سيكون هناك قتال مباشر مع المقاومة وهذا ما تخشاه أسرائيل ولكن الجاهزية القتالية العالية للمقاومة وأستراتيجيتها وتكتيكها الجديد بنقل المعركة منذ بدء الحرب البرية الى خلف خطوط العدو كما حدث في العملية البحرية لكتائب القسام في أقتحام قاعدة زكيم البحرية في تاريخ 8-7-2014 ايضا أرسال طائرات مفخخة بدون طيار الى عمق أسرايل كما حدث يوم 14-7-2014 وأيضا كما حدث في عملية صوفا خارج حدود قطاع غزة يوم17-7-2014 وكما حدث في عملية اسر الجندي شاؤول اورون وكما حصل في عملية مستوطنة أيرز هذه العمليات من خلال الأنفاق جعلت العدو الأسرائيلي يتكبد خسائر كبيرة وخاصة في قوات النخبة لواء جولاني حيث قتل أكثر 18 جندي وجرح 89 جنديا وضابطا مما أربك القيادة السياسية والعسكرية وصفارات الأنذار بقيت تدوي صباح مساء في كل المدن الأسرائيلية وأصبحت كل المستوطنات خالية من السكان جنوب أسرائيل وأصبحت كل المطارات الأسرائيلية مهددة بالصواريخ مما حدي بالشركات العالمية للطيران بألغاء رحلاتها الى أسرائيل وتوقفت أقواج السياحة الى أسرائيل من كافة دول العالم هذا مما دفعها الى القيام بعمليات أرض محروقة وأرتكاب مجازر كما حدث في السجاعية وحي التفاح وخانيونس وتم أركاب 43 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية وحتي كتابة هذا الموقف قي صباح يوم الجمعة كان عدد الشهداء 804 و 5400 جريحا % من المدنيين وألأطفال والنساء والشيوخ ما عدى الأهالي الذين بقوا تحت الأنقاذ وقام العدو ب 5000غارة جوية على قطاع غزة وكان رد المقاومة بالصواريخ ب 3810 صاروخ .
3- الخيار الثالث : هدنة مع المقاومة في قطاع غزة يتم التوصل اليها بواسطة دولية وهو الخيار المفضل لدى أسرائيل وهي تسعى لتحقيقة في أقرب فرصة بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي مني بها الجيش الأسرائيلي وقد قبلت اسرائيل المبادرة المصرية مباشرة بعد طرحها ولكن المقاومة رفضتها وتسعى المقاومة لتحسين المبادرة المصرية والمقاومة تصر أن يكون الأتفاق شاملا وواسعا ينهي الحصار وفتح المعابر كاملا وأخراج اٍسرى صفقة شاليط وأسرائيل تريد أن يكون الأتفاق لأطول فترة ممكنة ولكن هذا الخيار لم يحقق نصرا لأسرائيل وسيجبر هذا الأتفاق اسرائيل فتح المعابر ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة .
4- الخيار الرابع : أجتياح بري واسع ويستمر لعدة أشهر لنزع سلاح المقاومة وتدمير البنية التحتية للقطاع ولكن هذا الخيارسيزيد حجم الخسائر البشرية لدى الجانب الأسرائيلي والفلسطيني وسيؤدي هذا الخيار الى أندلاع الأنتفاضة في الضفة الغربية التي تخشاها أسرائيل .

- المقاومة الفلسطينية بكل أجنحتها العسكرية في قطاع غزة :
كانت ألأجنحة العسكرية بكل أجنحتها العسكرية للمقاومة الفلسطينية وخاصة قوات عز الدين القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب المقاومة الوطنية للجبهة الديمقراطية وألوية الناصر صلاح الدين للمقاومة الشعبية ومجموعات الشهيد أبو العباس ومجموعات الشهيد جهاد جبريل للقيادة العامة ومجموعات الشهيد عبد القادر الحسيني ومجموعات المجاهدين ومجموعات أيمن جودة وبقية المجموعات الخاصة تعيد تقييم تجربتها بعد حرب أعوام 2008و2009 و2012 وتعيد تسليحها وتدريبها وتغير تكتيكها القتالي خاصة بعد الأتفاق الذي رعته جمهورية مصر في أيام مرسي وأستغات حماس الحرب الليبية والثورة المصرية لأدخال وتطوير صناع الصواريخ وأستفادت المقاومة من تجربة حزب الله وخاصة تكتيك حرب الصواريخ التي أتبعها حزب الله التي بقيت تتساقط على أسرائيل مدة 34يوما من القتال ولم ترفع راية بيضاء أمام تقدم قوات الجيش الأسرائيلي في جنوب لبنان وترجم المقاومون في قطاع غزة أستراتيجية جديدة تناسب جغرافية قطاع عزة وبدأت المقاومة :
- بحفر الأنفاق في كل منطقة في قطاع غزة وأيضا حفر الأنفاق من قطاع غزة الى عمق الأراضي التي تحتلها اسرايل والأعداد لأستراتيجية حرب الأنفاق .
- ضرب الجبهة الداخلية الأسرائيلية وذلك بتكتيك حرب الصواريخ ولذلك قامت كافة الفصائل الفلسطينية بشراء الصواريخ وتصنيعها بكافة الأنواع وخاصة الصواريخ البعيدة المدى التي تغطي كل الأراضي التي تسيطر عليها أسرائيل .
- بناء قدرات متعددة على أعاقة وتدمير قوات الجيش وذلك بدأت بتصنيع العبوات الناسفة الشديدة الأنفجار وشراء وتصنيع كثيف لقذائف الصواريخ المضادة للدروع ومنذ أنتهاء حرب عام 2012 باشرت حماس والجهاد الأسلامي بشكل خاص بشراء وتصنيع راجمات الصواريخ وتعزيز مختلف قدراتهم العسكرية وخاصة التدريب لمختلف أذرع قواتهم المسلحة .
أهداف المقاومة الفسطينية في قطاع غزة :
1- رفع الحصار وفتح المعابر لقطاع غزة .
2- تطبيق المصالحة وحكومة الوفاق الفلسطينية .
3- فتح المطار .
4- فتح الميناء البحريوتحديد المنطقة البحرية ب 12 ميل بحري عي العمق .
5- فتح معبر رفح بشكل دائم .
6- دفع الرواتب للموظفين جميعا في قطاع غزة .



تكتيك الأجنحة العسكرية في قتالها الجيش الأسرائيلي في الحرب البرية الدائرة في قطاع غزة أتسمت بالتكتيك التالي :
بداية أستخدمت المقاومة الفلسطينية في قتالها أستراتيجية وتكتيك حرب العصابات بشكل متقدم ومتطور جدا أدخل فيه مختلف التكتيكات القتالية الحديثة ولأول مرة في تاريخ الحروب أعتمدت المقاومة تكتيك جديد سيدرس في الأكاديميات العسكرية وأتسم تكتيك المقاومة بالمميزات التالية :
أ‌) أستخدام تكتيك ضرب الصواريخ القريبة والبعيدة ومفاجأة الجيش الأسرائيلي والتمويه الجيد لمنصات الصواريخ داخل الأرض وتخزينها وأطلاقها في كل الأوقات رغم ظروف الحرب الدائرة ليلا ونهارا وفي كل الأوقات .
ب‌) أستخدام المقاومة تكتيك القتال خلف خطوط القتال كما حدث في معركة صوفا ومعركة ايرز والمعركة البحرية في قاعدة زكيم .
ت‌) أستخدمت المقاومة تكتيك القتال في خطوط متعاقبة كالتالي:
الخط الأول = كل فصيل كان له في خطوط التماس مهمة قتالية هجومية ودفاعية مخصصة له والمقاتلين في الخط الأول من أصحاب التخصصات والخبرات في القتال والمدربين جيدا والتجهزين بمختلف الصواريخ المضادة للدبابات RBG7+صواريخ كورنيت + B10والهاونات بمختلف الأعيرة ويمتد هذا الخط على طول الجبهات في القطاع لمجابهة العدو في تقدمه البري وهو يعتمد على الأنفاق والخنادق المحصنة جيدا والمموهه جيدا لنصب الكمائن والأغارة على العدو المتقدم ومقاتلة العدو من الخلفكما حصل في معركة السجاعية وحي التفاح وشرق خانيونس.
الخط الثاني : وهو خط الكمائن وهو تكتيك يعتمد على الدمج في القتال الثابت والمتحرك وأستخدام الدراجات السريعة والمفخخة بالعبوات الناسفة وقاذفات الصواريخ المضادة للدبابات أيضا .
الخط الثالث : مجهز بالصواريخ القصيرة المدى مثل صواريخ الكاتيوشا والهاونات 120ملم و 82 ملم و60 ملم .
الخط الرابع : وهو أكبر خط مقاتل وهو خط المباني والشوارع داخل المخيمات والمدن وللأن لم تدخل المقاومة في القتال داخل الشوارع وفي العمق لأن الجيش الأسرائيلي في يومه التاسع للحرب البرية يقف ويراوح في المناطق والتي لا يزيد عمفها 800 متر داخل قطاع غزة .
ث‌) تنفيذ قتال وألتحام مباشر مع قوات الجيش الأسرائيلي على كافة المحاور المختلفة لتقدم العدو بهدف إصابتها بأكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية والمادية.
ج‌) شن غارات ونصب الكمائن على الخطوط الخلفية للقوات الإسرائيلية وإيقاع الخسائر في صفوفها ونقل المعركة .
ح‌) صدرت الأوامر للمجموعات داخل الأرض المحتلة وخاصة في الضفة الغربية بتوجيه ضربات موجعة داخل المستوطنات وخاصة على الطرق الرئيسية للمستوطنين وعملية شهداء الأقصى في مخيم العروب وقتل فيها جندي صهيوني .

ثالياً – ميزان القوى المشروخ وميزان الإرادات بين إسرائيل وأبطال المقاومة في قطاع غزة في الحرب الدائرة والمستمرة :
إن دراسة مفهوم ميزان القوى لسياق الحرب الدائرة اليوم والمستمرة لليوم الثامن عشر في قطاع غزة بين المقاومة وإسرائيل لواجهتنا صعوبة واقعية مستعصية على الفهم هي أن المقاومة الفلسطينية المحاصرة برا وبحرا وجوا منذ ثمانية سنوات ومعها جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ماذا كانت تملك من إمكانيات عسكرية واقتصادية لمواجهة إسرائيل وقوتها العسكرية ورغم ذلك استطاعت المقاومة وفي يومها الثامن عشر أن تجترح معجزة غير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي وتاريخ الحروب لحركات التحرر في العالم إذ صمدت وقاتلت مدة 19وما زالت تقاتل بشرف وأسطورة رغم الشهداء[804شهداء] والجرحى[5400] والمجازر
[ 46 مجزرة بحق العائلات ] [4303] هدم ونسف منازل ومستشفيات ومدارس ومساجد التي أرتكبتها أسرائيل بحق المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ صمدت المقاومة وقاتلت في مواجهة أكبر قوة في المنطقة ولهذا فإن ميزان القوى العسكرية في المواجهات المسلحة ليست كل شيء فإن قوة الإرادة لدى المقاومة هي التي تنتصر على الاحتلال وفي حرب غزة الدائرة اليوم كان ميزان القوى كما يلي:
القوات الإسرائيلية :
قدرت القوات الإسرائيلية التي استخدمتها أسرائيل في حربها على قطاع غزة بما يلي :
يقدر مجموع القوات العسكرية التي استخدمها العدو الصهيوني في حربه على قطاع غزة في الحرب الدائرة اليوم 70 ألف جندي إسرائيلي من الجيش النظامي والأحتياطي وكان على رأس هذه القوات وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعالون ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس وهي موزعة كالتالي :
- ثلاثة ألوية من ألوية النخبة في الجيش الأسرائيلي :
- [ لواء جولاني – لواء جعفاتي – لواء ناحال ].
- ثلاثة ألوية من سلاح المظليين [ اللواء المظلي 85 – اللواء المظلي 31 – اللواء المظلي 55 ] – يتكون كل لواء من كتيبتين عاملتين وكتيبة احتياط.
- خمسة كتائب مدفعية مختلطة وصواريخ [ مدافع 175 ملم و 155 ملم وهاوتزر 155 ملم ومدافع 130 ملم ومدافع 122 ملم وهاونات مختلفة.
- ثلاثة كتائب هندسة ميدان.
- مائتين دبابة من مختلف الأنواع.
- الف عربة مدرعة.
- مشاركة أسراب سلاح الجو بشكل كبير [ إف 15– أف16 ].
- مشاركة البحرية بشكل كبير.
- عشرات من الطائرات المروحية
قوات المقاومة الفلسطينية :
ستفتصر الدراسة على قوات الشهيد عز الدين القسام :
تعتبر قوات عز الدين القسام هي الجزء ألأكبر الذي تتألف منه قوات الثورة الفلسطينية وسبب ذلك أن حركة حماس هي التي تسيطر على قطاع غزة وحسب الواقع الجغرافي لقطاع غزة الذي يتكون من 9 محافظات وقوات القسام تتوزع على هذه المحافظات وكتائب القسام أوجدت عقيدة قتالية متطورة وتستخدم استراتيجية وتكتيك حرب العصابات وقواتها تتشكل على النحو التالي :
1= 9 ألوية قتالية موزعة على محافظات قطاع غزة واللواء تعداده عادة يتكون بحدود 4000 ألاف مقاتل ويقدر عدد فوات عز الدين القسام من 40000|45000 مقاتل موزعة على كافة محافظات غزة ولها وحدات متخصصة حسب عقيدتها القتالية حيث أن تشكيلاتها تتكون من : قوات الأمن الوطني- الشرطة- الرصد الأمني
- وحدات مشاة : وتشكل 75% من تعداد كتائب القسام وتشكل قوات الأمن الوطني ومهمتها مواجهة العدو الصهيوني في حال تقدمه البري للقطاع وكذلك مساندة قوات الشرطة في وزارة الداخلية بحفظ الجبهة الداخلية وتسليحها متنوع من =
- بنادق كلاشنكوف- وبنادق أم16 ودكتريوف – وبي كي سي – وبنادق قنص من نوع دراغنوف وقواذف RBG7 وقواذف الياسين و القنابل اليدوية ورشاشات الدوشكا .
- وحدات الصواريخ والمدفعية : تعتبر الصواريخ هي قوة الردع ألأساسية لجميع الفصائل الفلسطينية وكتائب القسام وسرايا القدس وشهداء الأقصى وكتائب الشهيد ابوعلي مصطفى وقوات العامودي وقوات المقاومة الشعبية وقوات المقاومة الوطنية ومجموعات الشهيد جهاد جبريل وقوات الشهيد ابو العباس وقوات المجاهدين وقوات الشهيد عبد القادر الجسيني وجميه الفصائل تستخدم هذه الصواريخ في قصف المدن الرئيسية مثل تل أبيب وحيفا والقدس وبئر السبع وكل المستوطنات في الجنوب وكل المطارات والحشودات الصهيونية والمراكز الأستراتيجية مثل ديمونا وناحال سوريك وجميع هذه الصواريخ مصدرها من ايران وسوريا ومهربة من ليبيا ومصنعة أيضا داخل قطاع غزة ومن أهم الصواريخ التي تستخدمها القوات الفلسطينية هي من ألأنواع التالية :
- صواريخ الكاتيوشا عيار 107يصل مداها من 7-8 كم
صواريخ جراد عيار121يصل مداها 21كم والصواريخ المتطورة يصل مداها 35 كم وصواريخ القسام المتنوعة المصنعة محليا وهي من عيار 1و2و3و4 ويصل مداها 4كم |8كم |13كم |18كم
صواريخ سجيل وهو صاروخ مصنع محليا يصل مداه الى مسافة 50 كم
صاروح جي80 | مصنع محليا سمي بأسم الشهيد أحمد الجعبري يصل مداه 80 كم
M75صاروخ مصنع محليا ويصل مداه 75 كم سمي بأسم الشهيد مقادمة
صاروخ R160 ويصل مداه 160 كم وسمي بأسم الشهيد عبد العزيو الرنتيسي
صاروخ فجر 5 يصل مداه75 كم صناعة ايرانية وسورية
صاروخ فجر 3 يصل مداه 40 كم صناعة ايرانية وسورية
صاروخ m302 يصل مداه 140 كم وهو من أهم الصواريخ حيث يحمل رأس متفجر يزن 145 كغم من المتفجرات وهو صناعة صينية وايرانية .
وحدات المدفعية : الهاون عيار 120 ملم وهاون 82 ملم وهاون 60 ملم .

- وحدات الهندسة واللجنة العلمية والتصنيع : تعتبرمن الوحدات الأساسية لكتائب عز الدين القسام مسؤولة عن التصنيع العسكري وحفر الأنفاق وقد كان عملها واضح جدا في بناء البنية التحتية للصناعات العسكرية وجميع المنشأت تحت الأرض وتضم هذه المنشأت شبكات الأنفاق التي تمتد عشرات الكيلومترات تحت الأرض وهذه ألأنفاق لها أستخدامات متعددة [ غرف عمليات – تخزين السلاح – أطلاق الصواريخ – تخزين السلاح – الأنفاق الفيتكونغ الهجومية التي تخترق الأراضي المحتلة من أجل نقل المعركة خلف خطوط العدو وتمتاز هذه الوحدة بالسرية التامة ومتطورة ومبتكرة في أعمالها .
- الوحدات الخاصة : تعتبر الوحدات الخاصة من أكثر الوحدات نشاطا في الحرب الدائرة اليوم في قطاع غزة حيث أمنها وحدات متدربة بشكل جيد جدا ومن الشباب المختارين جدا للمهمات والعمليات الخاصة والعمل خلف خطوط العدو وأقتحام المعسكرات والقواعد البحرية والمستوطنات وهي الوحدة المسؤولة عن أسر الجندي شاؤول أورون وهم النخبة في كتائب الشهيد عز الدين القسام ويتسلح أفرادها ببنادق أم 16 وبنادق كلاشنكوف وبنادق قنص دراغنوف وقنابل يدوية وعبوات ناسفة وقواذف كورنيت وقواذف اربي جي 7 وقواذف أربي جي 29 ويتجهز أفرادها بمناظير ليلية وأجهزة أتصال وحقيبة أسعافات أولية مجهزة لتساعد في خطف الأسرى من جنود العدو .
- وحدة الدفاع الجوي : تسايحها من رشاسات الدوشكا ورشاشات 14,5ملم محمولة على سيارات رباعية الدفع وصواريخ ستريلا محمولة على الكتف ومهمتها التصدي للطائرات المروحية وطائرات الأستطلاع والطيران المقاتل وطائرات بدون طيار .
- القوات البحرية : مهمتها العمل خلف خطوط العدو في البحر المتوسط كما حدث قي عملية زكيم البحرية على غرار عمليات حركة فتح مثل عملية سافوي وعمليةالشهيدة دلال المغربي وعملية القدس وعملية نهاريا لجبهة التحرير الفلسطينية .
- القوة الجوية – طائرات بدون طيار نوع أبابيل 1 وهي كائرة مقاتلة مجهزة ب أربعة صواريخ ويوجد لدى القوة الجوية أيضا طائرة من نوع أبابيل سي وهي طائرة مفخخة بالمتفجرات .
- وحدات ال م |د مضادات للدروع : وهي مهمتها الأساسية التصدي للدبابات والدروع الأسرائيلية وسلاحها الأساسي صواريخ كورنيت وصواريخ مالوتكا وصواريخ فورنيكس وقواذف أربي جي 7 وقواذف أربي جي 29 وقواذف بتار والعبوات الشديدة الأنفجار من نوع شواظ تستخدم كألغام ضد الدبابات .
- وحدة الأشارة وألأتصالات
- شبكة الأعلام الحربي
- التوجيه الفكري والمعنوي
- وحدات الصيانة
- وحدة الأمداد والتموين
- وحدات الشبيبة
- وحدة الخدمات الطبية
رابعا – فكرة المناورة [ خطة الحرب التي أستخدمتها أسرائيل ] :
تتلخص فكرة المناورة أو خطة الحرب للقوات الإسرائيلية التي أستخدمتها أسرائيل في حربها على قطاع غزة بالتالي :
- استخدام واسع وشديد لكثافة النيران واستخدام القوة الجوية الضاربة التي تقوم بقصف الاف من بنك الأهداف بقصد ايقاع عدد كبير من الشهداء في صفوف المدنيين وبلغت عدد الغارات على مدى الأيام الثامنة عشر بغلت [ 4900 غارة جوية ] وذلك للضغط على المقاومة الفلسطينية واستخدمت اسرائيل السلاح الجوي بشكل مفرط بالقوة حيث استخدمت إسرائيل عدة أسراب من المقاتلات والقاذفات بلغ مجموعها 40طائرة دفعة واحدة وبشكل مستمر طيلة أيام الحرب ومازالت الغارات مستمرة حتى كتابة هذا تقدير الموقف.
- تنفيذ تكتيك سياسة الأرض المحروقة في كثير من المناطق كما حصل في السجاعية وحي التفاح وشرق خانيونس.
- كثافة حشد القوى : زجت إسرائيل في معركتها تحشدات ضخمة من كافة الأسلحة بلغت 70 ألف جندي [طيران – بحرية – دبابات – مشاة] بهدف إحراز نصر سريع في حربها على المقاومة الفلسطينية في القطاع .
- التنسيق بين مختلف مصادر النيران حيث كانت خطة نيران العدو منسقة جيداً بين سلاح الطيران وسلاح المدفعية وسلاح البحرية وسلاح المشاة.
- القتال ليلاً ونهاراً بهدف إحراز نصر سريع لأسباب سياسية.
- التدمير الكامل للبنية التحتية للقرى والمخيمات والمدن في قطاع غزة واستهداف المدنيين في القتل والتدمير للمباني والأماكن الآهلة بالسكان بصرف النظر عن الأهداف العسكرية البحتة.
- استخدام أسلحة حديثة وتجربتها في هذه الحرب [طائرات إف 16وأف 15 – القنابل العنقودية – القنابل الفراغية – صواريخ الدايم . أستخدام قنابل بوزن طن التي أستخدمت 120 قنبلة من هذا النوع في حي الشجاعية .
خامساً – الخسائر في الحرب :
1- إسرائيل :
أن الخسائر الإسرائيلية التي أعترفت بها أسرائيل وهي كاذبه في عدد القتلى كانت كالتالي :
- 66 قتيلا من الضباط والجنود
-اكثرر من 200جريحاًمن العسكريين فقط .
- 15 دبابة.
- 22 عربة
- 500 منزل دمر
- 600 سيارة
- خساءر أقتصادية حواي 4 مليار دولار
- -أسير واحد شاؤول أورون .
- 70% من سكان جنوب أسرائيل غادروا منازلهم الى وسط أسرائيل
- كل المطارات وخاصة مطار اللد قاطعتها شركات الطيران العالمية والخسائر بمئات الملايين من الدولارات .
- خمسة مليون من الأسرائيلين في الملاجئء
- السياحة وأفواج السواح ألغوا زيارتهم لأسرائيل والخسائر بالملايين

2- خسائر المقاومة الفلسطينية في القطاع :
- 804 شهيداً 80% من المدنيين والنساء بينهم 200 من الأطفال .
- 5400 جريحاً.
- 46 عدد المجازر التي أقترفتها أسرائيل
- 308من المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد والكهرباء والمياه
- 200 ألف من المواطنينين هجروا من منازلهم
التوقعات الميدانية :
في ضوء تعثر المبادرة المصرية وعدم حصولها على موافقة الفصائل الفلسطينية والتي أعلنت عدم موافقتها على المبادرة وطالبوا بتحسينها وفي ضوء عدم أقدام مجلس ألأمن عن أصدار قرار بوقف العمليات العسكرية ووقف العدوان على قطاع غزة فأن المتوقع أن تشهد الساعات القادمة التطورات التالية :
- ستواصل القوات الأسرائيلية حربها البرية لمحاولة تحقيق أنجازات ميدانية في عمق قطاع غزة وخاصة في شمال وشرق وجنوب القطاع لمحاولة هدم الأنفاق مما يتح لهم أيضا السيطرة على المناطق التي تطلق منها الصواريخ وخاصة في شمال غزة منطقة بيت لاهيا والسيطرة على مناطق الزيتون وبيت حانون .
- ستحاول أسرائيل فصل مدينة غزة عن المنطقة الوسطى والجنوبية وستحاول التقدم من منطقة جحر الديك مرورا بمنطقة مستوطنة نتساريم سابقا لقطع طريق صلاح الدين وهي مناطق مفتوحة نسبيا .
- المقاومة الفلسطينية ستواصل قصف المدن الأسرائيلية بالصواريخ وستطور المقاومة بأستهداف مناطق حساسة داخل أسرائيل وخاصة المطارات ومصافي البترول وخاصة في حيفا .
- ستركز المقاومة على تدمير عدد كبير من الدروع الأسرائيلية وأيقاع أكبر الخسائر البشرية في صفوف الجنود الصهاينة .