مركز الميزان يستنكر تصاعد الجرائم الإسرائيلية ويستهجن عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان
تاريخ النشر : 2014-07-25 01:16

 أمد/ غزة : تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانها المستمر على قطاع غزة، وتواصل ارتكاب المجازر بحق السكان المدنيين بتعمد قصف مناطق سكنية واسعة وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، فبعد المجزرة التي ارتكبتها في حي الشجاعية ومنطقة الشعف من حي التفاح، ارتكبت مجزرة حقيقية بحق بلدة خزاعة شرقي خانيونس. كما تواصل تلك القوات استهدافها المكثف للمنازل والبنايات السكنية وتدميرها على رؤوس ساكنيها.

هذا وصعدت قوات الاحتلال من عدوانها لتكثف من استهداف المصادر التي لا غنى عنها لحياة السكان، فبعد تعمد تدمير خطوط المياه وموظفي البلديات ومصلحة مياه بلديات الساحل، واستمرار قصف محولات الكهرباء الرئيسية وقطع خطوط التغذية عاودت قصف شركة توليد كهرباء غزة ما تسبب في تعطلها قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 10:00 صباح الثلاثاء الموافق 22/7/2014، محطة توليد الكهرباء الواقعة شمال شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، وعاودت قصفها للمرة الثانية عند حوالي الساعة 2:30 فجر الاربعاء الموافق 23/7/2014، حيث استهدفت أحد المولدات وغرفة التحكم في المحطة كما قصفت مبنى الإدارة، مما تسبب في عطل بعملية التوليد في المحطة، الجدير بالذكر أن مدة التيار الكهربائي تقلصت خلال الأيام الماضية إلى ساعتين يومياً في معظم مناطق قطاع غزة فيما تواصل انقطاعها بالكامل عن بعض المناطق الأخرى، جراء الأعطال التي أصابت الخطوط المغذية لقطاع غزة من داخل الخط الأخضر وتقلص عمل المحكة بعد إصابة مولدين بالضرر. ويأتي هذا التدهور في حالة التيار الكهربائي، لضاعف من مشكلة انقطاع إمدادات المياه للمساكن، حيث يعاني سكان القطاع من شح في مياه الشرب خاصة وأن عربات نقل مياه التحلية قد توقفت عن العمل، إضافة لعدم القدرة على التوفيق بين وصول التيار الكهربائي والمياه حيث لا يستفيد سكان الأبنية متعددة الطبقات حتى في حالة وصلت لأبنيتهم المياه طالما لا توجد كهرباء فيستحيل ملئ الخزانات العلوية.

وفي تطورات هو الأخطر قصفت قوات الاحتلال مركز إيواء تابع لوكالة الغوث في بلدية بيت حانون وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المهجرين قسرياً ممن لجئوا للمأوى[1].

هذا وتواصل أعداد المهجرين قسرياً عن ديارهم ارتفاعها لتصل إلى حوالي 200.000 شخص على الأقل من بينهم أكثر من 100.000 لجؤوا لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فيما لجأ البقية إلى مدارس حكومية أو بيوت أقارب. والمركز يحذر من الأثر الإنساني الكارثي بعيد المدى بسبب تدمير آلاف المنازل والشقق السكنية فيما لم يتم إعمار ما دمرته قوات الاحتلال في العدوانين السابقين، هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية العميقة التي ستصيب مئات آلاف المدنيين ولاسيما الأطفال الذي شهدوا مقتل آبائهم وأمهاتهم واخوتهم.

وتتواصل عشرات آلاف السكان ممن هجروا قسرياً تحت نيران القصف، الذين لجؤوا للمدارس ولا تتوافر لهم أدنى شورط الكرامة الإنسانية وينقصهم الغذاء والملابس، فيما تتواصل معاناة سكان القطاع كافة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، سواء من خلال استهداف محولات الكهرباء الرئيسية في المناطق أو بقطع سلطات الاحتلال خطوط التغذية الرئيسية لتنقطع الكهرباء عن كل المناطق في قطاع غزة لفترات تصل إلى (22) ساعة في اليوم.

وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (758) من بينهم (173) طفلاً و(92) سيدة، وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (595)، فيما (163) من الشهداء يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة معظمهم لا يعرف عنهم أي مشاركة في نشاطات عسكرية، وقتل الكثير منهم في هجمات على أهداف مدنية وليس أثناء مشاركتهم في أعمال قتالية. ومن بين الشهداء (379) قتلوا داخل منازلهم بالإضافة إلى فتاتين من ذوي الإعاقة داخل مؤسسة، من بينهم (133) طفل و(81) سيدة ومن بينهم (18) يشتبه في انتمائهم لفصائل سياسية أو مقاومة. كما قتل (103) شخصاً عند مداخل منازلهم أو بينما كانوا يحاولون الفرار منها من بينهم (3) أشخاص يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة.

كما بلغ عدد الجرحى (3323) جريح من بينهم (1021) طفل و(763) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (542)، كما بلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (481) منزل، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل التي تسكنها أسر ممتدة ومكونة من عدة طبقات بما في ذلك برج السلام الذي احتسب كمنزل واحد. يذكر أن هناك منازل استهدفت بشكل مباشر من صواريخ استطلاع ولم يتم تدميرها بعد، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (3184) منزل، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ. كما دمرت قوات الاحتلال (55) مدرسة، و(75) مسجداً، و(7) مستشفيات ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، يذكر أن مستشفى الوفاء تعرضت للقصف أكثر من مرة قبل أن تعلن قوات الاحتلال عن تدميره بالكامل، بالإضافة إلى (18) مؤسسة أهلية، و(39) قارب صيد واستهداف غرف الصيادين في خانيونس. هذا ومن الجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية وهي مرشحة للارتفاع ولاسيما في أعداد الشقق السكنية المدمرة كلياً وجزئياً.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 12:00 من ظهر يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، مواطنين كانا يقفان بالقرب من منزليهما بالقرب من مسجد البشير في حي الشعف شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى قتلهما وهما: نضال حمدي دياب العجلة (30 عاماً)، محمود زياد مسعود حبيب (29 عاماً).

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 12:10 مساء يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، بصاروخ واحد على الأقل مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون في معرش (مظلة) ملحق بمنزلهم، بالقرب من دوار بني سهيلا، وسط خان يونس. وتسبب القصف في إصابة عدد من المتواجدين بجروح، وعلى الفور هرع عدد من الأشخاص والجيران لإسعاف الجرحى ولدى تجمعهم اطلقت طائرة حربية بدون طيار صاروخين تجاه المكان، ما تسبب في  قتل خمسة أشخاص وإصابة اثنين من المتواجدين بجروح، والشهداء هم: إسماعيل محمد عبد الرازق الأسطل، (45 عاماً)، ونجليه، أحمد، (20 عاماً)، ومحمود، (17 عاماً)، وابن شقيقه، محمد صالح محمد الأسطل، (19 عاماً)، وقريبهم محمد حسن عبد القادر الأسطل، (42 عاماً)، فيما أصيب شخصان بجروح وهما: صالح محمد عبد الرازق الأسطل، وأحمد ناصر عبد الناصر الأسطل.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 13:30 من ظهر يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، المواطن محمد عبد الرؤوف محمد الددا، (40 عاماً)، من سكان الزيتون مقابل مطعم شعفوط، حيث كان يقف عند مدخل منزله، ما تسبب في قتله على الفور.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، منزل سكني يعود لعائلة زيادة ويقع وسط أزقة بلوك (5) من مخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في تدميره بشكل كلي، ومقتل: محمد عوض علي زيادة (48 عاماً)، وإصابة شاب آخر كان داخل المنزل بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان بالخطيرة. وفي ساعات فجر اليوم التالي (الخميس الموافق 24/7/2014) انتشلت أطقم الدفاع المدني الشهيدين: بلال زايد أحمد علوان (21 عاماً)، وماجد محمود محمد حميد (29 عاماً)، من تحت أنقاض المنزل المستهدف نفسه. ودمّر منزل المواطن: فايز جميل ابراهيم الزناتي- الملاصق للمنزل المستهدف- بشكل كلي، وأصيب أطفاله: محمد (10 سنوات)، أحمد (9 سنوات)، محمود (5 سنوات)، وأماني (16 عاماً) التي وصفت المصادر الطبية في مستشفى العودة جراحها بالخطيرة وحولت لاستكمال العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة. كما تضرر منزل المواطن: منير الحناوي- الملاصق- بشكل بالغ، وإصابة (5) من أفراد عائلته بجراح وصفت بالطفيفة. وتفيد التحقيقات الميدانية أن القصف جاء بشكل مفاجئ من الطائرات النفاثة، واستهدف منطقة سكنية مكتظة.

تمكنت الطواقم الإسعاف بعد ان سمح لها بالدخول الى بلدة القرارة شرق خان يونس، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء الأربعاء الموافق 23/7/2014، من انتشال جثتي الشهيدين محمد يوسف خالد العبادلة، (23 عاماً) ونور عبد الرحيم العبادلة، (24 عاماً)، وترجح المعلومات بأنهما أصيبا نتيجة القصف المدفعي قبل أيام وتركا ينزفان حتى الموت لعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم، بسبب تواصل القصف ومنع قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الدخول الى المنطقة.

قصفت الطائرات الحربية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 14:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، منزل المواطن محمد نصر مرزوق معمر، الكائن في شارع البساتين قرب مسجد الذكري في بلدة النصر شمالي رفح، وبدون سابق إنذار. وتسبب القصف في قتل زوجته فتحية نادي مرزوق أبو معمر، (72 عاماً)، حيث عثرت الطواقم الطبية على جثتها في بيت درج منزل سميرة عبد الله عيسى أبو معمر، على مسافة تقدر بحوالي (30) متراً، والتي لحق بمنزلها أضرار جزئية، والمنزل المستهدف تبلغ مساحته (160م2) من الباطون الأرضي، وتقيم فيه (1) عائلة، مكونة من (3) أفراد، دمر بالكامل، وألحق القصف تدمير كلي في منزل المواطن أحمد نصر مرزوق معمر، من الأسبستوس، وتقيم فيه عائلة مكونة من (9) أفراد بينهم (6) أطفال، وإلحاق أضرار جزئية بمنزلين لنفس العائلة، أصيب بالحادث (4) افراد نقلوا لمستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج، حيث وصفت المصادر الطبية اصابتهم بالمتوسطة.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية، أصابت عدد من الشقق السكنية في مدينة الشيخ زايد شرقي بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، بدأ القصف عند حوالي الساعة 14:40 من مساء يوم الأربعاء الموافق 22/7/2014، وتواصل طوال الليل بشكل متقطع، ما تسبب في إصابة (9) من سكانها- من بينهم (4) أطفال- بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفيي كمال عدوان والعودة بالمتوسطة والطفيفة. وتسبب القصف في إلحاق أضرار جزئية وبالغة بعدد من الشقق السكنية.

أطلقت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، عدة قذائف، عند حوالي الساعة 14:40 من مساء يوم الأربعاء الموافق 22/7/2014، أصابت الطابق الثالث والأخير من مستشفى بلسم العسكري، الكائن في محيط أبراج العودة والندى في بيت حانون بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في تضرر أقسام الجراحة والعمليات في المستشفى. وتفيد التحقيقات الميدانية أن المستشفى تضرر في أوقات سابقة بعد قصف محيطه من قبل الطائرات النفاثة، كما تتوغل قوات الاحتلال في قرية أم النصر البدوية الواقعة على بعد 500 متراً غربي المستشفى، ولا تتمكن أطقمه من الوصول والحركة والعمل بشكل لائق.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 15:00 من ظهر يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، منزل المواطن محمد درويش بلبل الكائن بالقرب من مفترق السنافور بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما تسبب في قتل أحمد محمد درويش بلبل، (22 عاماً)، الذي عاد لمنزله لجلب حاجيات ومستلزمات للأسرة  التي اضطرت لمغادرة المنزل في وقت سابق خوفاً من القصف المدفعي المركز الذي استهدف المنطقة وتقيم الأسرة في ساحة فارغة في مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 16:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، منزل فادي محمود سليم المقاطعة (29 عاماً)، والواقع في حي البركة جنوب دير البلح، وتقدر مساحة المنزل ب (120 متر مربع)، مسقوف بالصفيح والأسبستوس، وتدمير ثلاثة منازل مجاورة واستشهاد سيدة وطفلة. وتسبب القصف في استشهاد زوجته: ياسمين حسين سالم المقاطعة (25 عاماً)، والطفلة جنا رامي سالم المقاطعة (3 سنوات) في منزل مجاور للمنزل المستهدف، وإصابة صاحب المنزل في الأطراف العلوية واصابة أطفاله: محمود (4 سنوات)، علا (2). كما دمر القصف منزلاً مجاوراً للمنزل المستهدف، وتسبب في إصابة تمام المقاطعة (26 عاماً)، رواء المقاطعة (45 عاماً)، حنين المقاطعة (21 عاماً)، كما أصيب في منزل مجاور آخر الطفل صلاح سالم محمد العصار (12 عاماً). كما دمر منزل الشاب راني ياسر سالم المقاطعة (20 عاماً)، بما فيه من محتويات حيث كان ينوي عقد حفل الزفاف بعد اسبوعين.

قصفت الطائرات الحربية بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 16:25 من مساء يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، أرضاً زراعية في حي خربة العدس شرقي رفح. وتسبب القصف في إصابة الطفلة زينب علاء عايش، (6 شهور)، بجراح متوسطة.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 16:40 من مساء يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، مجموعة من المواطنين من عائلة الرضيع تواجدت في شارع مسلم بمنطقة المنشية في بيت لاهيا في محافظة شمال غزة. وتسبب القصف في قتل: زياد غالب جودت الرضيع (24 عاماً)، رائد سالم رجب الرضيع (22 عاماً)، وشقيقته الطفلة: سلمى (6 سنوات). دون وقوع إصابات. وهما من سكان المنطقة ذاتها.

وصلت مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة عند حوالي الساعة 16:45 من مساء يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، جثة المواطن حازم أيمن محارب عياد (24 عاماً) والذي استشهد بتاريخ 20/7/2014 في استهداف منزلهم في حي الشجاعية، حيث تمكنوا اليوم وبعد أربعة أيام من استشهاده استخراج جثته من تحت الأنقاض.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار عند حوالي الساعة 18:00 من مساء الأربعاء الموافق 23/7/2014، بصاروخ منزل المواطن إبراهيم عمر الحلاق، بينما كان برفقة شخص اخر يتفقد منزله بعد اخلائه بسبب القصف المدفعي الذي استهدف المنطقة، أسفر القصف عن مقتلهما واشتعال النيران في المنزل، وتم التعرف على هوية أحدهم وهو مالك المنزل إبراهيم عمر الحلاق، (40 عاماً) وهو طبيب، فيما قتل مواطن لم يزل مجهول الهوية.

انتشلت الطواقم الطبية، عند حوالي الساعة 18:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، جثة الشهيد: عبدالقادر جميل الخالدي (22 عاماً). وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، قصفت ارض زراعية تقع شرق مخيم البريج، عند حوالي الساعة 16:15 مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، وتسبب القصف في استشهاده، إلا أن استمرار عرقلة قوات الاحتلال عمليات إخلاء الجرحى والقتلى حالت دون اسعافه أو نقل جثته في حينه.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار عند حوالي الساعة 18:03 مساء يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، بصاروخين سيارة مدنية كانت تسير على طريق صلاح الدين، في منطقة السطر الشرقي. وتسبب القصف في  تدمير السيارة واشتعال النيران فيها، وقتل ثلاثة مواطنين وأصيب رابع بجروح خطيرة توفي على إثرها بعد ساعات من الإصابة، والشهداء هم: عصام اسماعيل شاكر ابو شقرة، (42 عاماً)، وعبد الرحمن ابراهيم ابو شقرة، (17 عاماً)، ومحمد احمد أكرم ابو شقرة، (17 عاماً)، والمواطن أحمد محمد السقا، (24 عاماً).

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفة مدفعية، أصابت الطابق السابع من البرج مكون من 12 طبقة في مدينة الشيخ زايد السكنية في بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة- والمعروف ببرج رقم (12)- عند حوالي الساعة 19:05 من مساء يوم الأربعاء الموافق 22/7/2014، ما تسبب في قتل الشابين: بلال علي أحمد أبو عاذرة (26 عاماً)، وعبد الكريم ناصر صالح أبو جرمي (25 عاماً)، دون وقوع إصابات. وتفيد التحقيقات الميدانية أن طائرات الاحتلال بدون طيار كانت قد استهدفت البرج السكني بصاروخ عند حوالي الساعة 21:00 من مساء الثلاثاء الموافق 22/7/2014، ما دفع معظم سكانه إلى إخلائه.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قذيفة مدفعية، عند حوالي الساعة 19:15 من مساء يوم الأربعاء الموافق 22/7/2014، أصابت مزرعة أبقار تعود ملكيتها للمواطن: علي أبو ريا، وتقع قرب محطة حمودة للبترول شرق تل الزعتر في جباليا بمحافظة شمال غزة. وتسبب القصف في قتل الطفل: أيمن أدهم يوسف الحاج أحمد (16 عاماً)، الذي يعمل في المزرعة وتضررت المزرعة بشكل جزئي.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 19:49 من مساء يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، قطعة أرض في دير البلح، أسفر عن استشهاد: علاء حماد على خطاب (25 عاماً).

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 20:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، طفل ومواطن كانا أمام منزليهما بالقرب من مسجد حسن البنا في حي الزيتون شرق مدينة غزة، حيث كانا يتبادلان أطراف الحديث بعد الإفطار. وتسبب القصف في قتلهما على الفور وهما: حازم نعيم محمد عقل (15 عاماً)، نايف فايز الظاظا (20 عاماً).

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 00:50 من فجر يوم الخميس الموافق 23/7/2014، منزل سكني يعود للمواطن: محمد حسان محمود العجرمي، ويقع مقابل مسجد أحمد ياسين في شارع العجارمة في تل الزعتر بجباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في تدميره بشكل كلي، وتدمير منزل جاره من الجهة الشرقية: ابراهيم أبو عيطة. وتسبب القصف في قتل مالك المنزل و(4) من أفراد عائلته بينهم طفل وسيدة، وهم: ابراهيم عبد الله ابراهيم أبو عيطة (67 عاماً)، وزوجته: جميلة سليم عيد أبو عيطة (55 عاماً)، وأبنيهما: محمد (34 عاماً)، وأحمد (31 عاماً)، وطفله: أدهم أحمد ابراهيم أبو عيطة (4 سنوات). وأصيب جراء القصف (10) من أفراد العائلة بينهم (5) أطفال وسيدة واحدة، ووصفت المصادر الطبية في مستشفيات كمال عدوان والعودة جراحهم بالخطيرة والمتوسطة، وحولت بعضهم لاستكمال العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة. كما تسبب القصف في تضرر (5) منازل سكنية بشكل بالغ، ومسجد أحمد ياسين، كما لحقت أضراراً جزئية بعدد (10) منازل سكنية. كما تضررت (3) سيارات إسعاف نتيجة تناثر ركام المنزل، حيث تحطم زجاجها (وهي سيارتان تتبعان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وسيارة تابعة لمستشفى العودة. وتفيد التحقيقات الميدانية أن الطائرات الحربية بدون طيار أطلقت صاروخين متتابعين تجاه المنزل المستهدف- المكون من ثلاث طبقات- وبعد مرور حوالي عشرة دقائق قصفته بالطائرات النفاثة، وتجمعت عائلة أبو عيطة في الطبقة الأرضية لمنزلهم الملاصق للمنزل المستهدف، ما تسبب في وقوع الضحايا. أما سيارات الإسعاف فقد تضررت نتيجة انتظارها لحظة القصف في مكان يبعد عن المنزل مسافة تقدر بـ100 متراً إلى الغرب.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 1:50 فجر يوم الخميس الموافق 24/7/2014، منزل لعائلة الاسطل، بالقرب بئر رقم (7) في منطقة المواصي غرب خان يونس،  وتسبب القصف في قتل (6) مواطنين بينهم طفلان وامرأة، وإصابة ثلاثة من أفراد العائلة بجروح، والشهداء هم: ثائر عمران خميس الأسطل (32)، وزوجته ملك أمين أحمد الأسطل، (24) عاماً، وطفليهما: ندى، (5 أعوام)، وأمين (4 أعوام). وشقيقه محمد عمران خميس الأسطل، (33 عاماً)، وشقيقه ميلاد، (29 عاماً).

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 3:30 من فجر يوم الخميس الموافق 24/7/2014، منزل المواطن احمد عبد المجيد أبو دقة، في حي الشحايدة في بلدة عبسان الكبيرة بالقرب من مسجد عمار بن ياسر، والمكون من ثلاثة طبقات، دون أي تحذير مسبق لسكان المنزل. وتسبب القصف في تدمير المنزل فوق رؤوس ساكنيه وقتل خمسة مواطنين، وإصابة (3) آخرين بجروح. والشهداء هم: عدلي خليل سالم أبو دقة، (45 عاماً)، سامي موسى سالم أبو دقة، (45 عاماً)، أنور عبد المجيد أبو دقة، (42 عاماً)، أكرم إبراهيم شحادة أبو دقة، (42 عاماً)، وشقيقه محمد، (38 عاماً).

قصفت طائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 3:40 صباح الخميس الموافق 24/7/2014،  قطعة ارض في دير البلح، وتسبب القصف في استشهاد أحمد ابراهيم القرعان (31)، وإصابة والده بجراح خطيرة. ووفقاً للمعلومات المتوفرة تعيش عائلة القرعان في كشك ريفي شمال مدينة دير البلح، وأثناء استعدادهم لتناول طعام السحور، قصفتهم طائرة بدون طيار. يذكر والده ابراهيم القرعان نقل إلى مستشفى شهداء الأقصى التي حولته بدورها إلى مستشفى الشفاء نظراً لخطورة حالته.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 4:00 من فجر يوم الخميس الموافق 24/7/2014، الطبقة الثالثة من مسجد صلاح الدين الكائن وسط منطقة الجرن في جباليا بمحافظة شمال غزة، فسقط الركام على منزلين مجاورين يعودان للمواطنين: عبد الفتاح عبد الله عبد رب النبي، وأبناء عبد الرحمن أبو وادي، ما تسبب في قتل الطفلين: هادي عبد الحميد عبد الفتاح عبد رب النبي (3 سنوات)، وعبد الرحمن محمود عبد الفتاح عبد رب النبي (عام واحد). وأصيب جراء القصف (15) من أفراد العائلتين بينهم (5) أطفال وسيدتين، ووصفت المصادر الطبية في مستشفيات كمال عدوان والعودة جراحهم بالخطيرة والمتوسطة، وحولت بعضهم لاستكمال العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وتضرر المسجد بشكل بالغ، كما لحقت أضراراً جزئية بعدد (10) منازل سكنية.. وتفيد التحقيقات الميدانية أن الطائرات الحربية النفاثة قصفت المسجد بشكل مفاجئ، ما تسبب في وقوع ضحايا بين الجيران.

وصلت مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة عند حوالي الساعة 09:00 من صباح يوم الخميس الموافق 24/7/2014، جثث ثلاثة شهداء كانوا قد قتلوا داخل منزل يقع بالقرب من مسجد مصعب بن عمير في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وذلك بتاريخ 19/7/2014، حيث انهار المنزل على رؤوسهم، ولم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال جثثهم صباح اليوم الخميس بسبب عدم منح قوات الاحتلال وقتاً لطواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية وقتاً كافياً للبحث عن الجرحى. والشهداء هم: محمد نصر عطية عياد، (24 عاماً)، طارق فاروق محمود طافش، (36 عاماً)، عمر زاهر صالح نصار (23 عاماً).

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 10:42 صباح الخميس الموافق 24/7/2014، فيلا سكنية تعود ملكيتها لعائلة البرديني تقع في بلدية الزهراء جنوب مدينة غزة، ويقطن بداخلها أحد أقاربه وهو المواطن: سلامة فريد أبو عابدة (30 عاماً)، وتسبب القصف في قتل سيدة واصابة ثلاثة من أطفالها منهم واحدة بحالة الخطر. ووفقاً للمعلومات المتوفرة لمركز الميزان من ذوي الضحايا والمسعفين، فقد قصفت طائرة الاستطلاع بصاروخين سقف الفيلا، فقامت السيدة علا خليل أبو عابدة (27 عاماً)، بحمل أطفالها الثلاثة ونزلت إلى (البيدروم)، قبل أن تقصفه طائرة نفاثة، مما أسفر عن تدمير الفيلا. وتمكنت الأطقم الطبية من انتشال جثة الشهيدة علا بعد أن أطبق عليها السطح، فيما عثر على أطفال الشهيدة وكانوا أحياء أسفل الأنقاض بعد أن صنع السقف مظلة صغيرة عليهما حيث اصيبوا بجراح وهن: رهف (4 سنوات)، رغد (8 سنوات)، ريتاج (عام ونصف)، حيث حولت ريتاج من مستشفى شهداء الأقصى إلى مستشفى دار الشفاء نظراً لخطورة حالتها حيث يوجد كسور في الجمجمة.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 11:30 من صباح الأربعاء الموافق 23/7/2014، منزل لعائلة بشير بصاروخ، ويقع المنزل في منطقة الحدبة بدير البلح، وتسبب القصف في إصابة الطفلة روان ايمن سويدان (7 سنوات)، بينما كانت أمام منزلها المجاور للمنزل الذي تعرض للقصف، ونقلت الطفلة إلى مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح، وأعلن عن استشهادها.

قصفت طائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 11:30 من صباح يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، محيط منزل نعيم جمعة محمد أبو مزيد (31 عاماً)، خلف مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، أسفر عن استشهاده.

أعلنت المصادر الطبية في خان يونس، عند حوالي الساعة 11:40 صباح يوم الأربعاء الموافق 23/7/2014، عن وفاة المواطنة منال محمد محمود الأسطل، (45 عاماً)، متأثرة بإصابتها اثر سقوط قذيفة مدفعية قرب منزلها في منطقة السطر الغربي، حيث أصيبت هي وخمسة من أبنائها، وتم نقلها الى مستشفى ناصر الطبي ووصفت حالتها بالخطيرة في ذلك الوقت.

وتجدر الإشارة إلى أن أعمال القتل والتدمير والتهجير القسري مع استمرار تعمد قوات الاحتلال  قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة وتعمد قصف محولاتها الرئيسية في المناطق السكنية حيث وصل عدد ساعات تزويد السكان بالكهرباء إلى ثلاث ساعات فقط في اليوم، وهو ما ينذر بعواقب كارثية في ظل تعطل محطات المياه والصرف الصحي وعدم قدرتها على العمل وهو ما يضاعف من معاناة كافة سكان قطاع غزة.

مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن شجبه واستنكاره الشديدين لاستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاء لقوات الاحتلال ويمنحها مزيدا من الوقت وهو ما يشجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة. وهو أمر بدى واضحاً من تلكؤ وتهرب عشرات الدول من المطالبة بعقد جلسة لمجلس حقوق الإنسان، واستمرار مواقف كثير من دول أوروبا التي تتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية وآلاف الضحايا من المدنيين الفلسطينيين والخسائر في ممتلكاتهم، وتعبر عن تفهمها لما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم.

كما يعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لتصعيد قوات الاحتلال غير المسبوق لعدوانها، ويؤكد على أن ما تقوم به تلك القوات هي جرائم حرب تستوجب ملاحقة من يقترفها ومن يأمر بارتكابها.

إن مركز الميزان يحذر من ارتكاب  قوات الاحتلال المزيد من الجرائم والمجازر في القطاع إذا ما استمر صمت المجتمع الدولي الذي يوفر غطاءً سياسياً للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.

ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.