فلسطين تتجه نحو خيار التعليم عن بُعد
تاريخ النشر : 2020-04-01 12:38

مع الانتشار السريع لفيروس "كورونا المستجد" أو "كوفيد-19"، وجد مسؤولو التربية والتعليم في الدول العربية أنفسهم مجبرين للاتجاه نحو خيار التعليم الافتراضي في خطوة تهدف أساساً لتفادي ضياع السنة الدراسية.

ورغم الحملات التي شنّها بعض المخالفين لهذا التوجه المشككين في قدرة المؤسسات التعليمية العربية على تجاوز الفجوات الواضحة في نظامها الإلكتروني، إلا أن أغلب الحكومات تبدو واثقة من قدرتها على تجاوز كل النقائص وإنجاح السنة الدراسية الحالية بمعية الإطار التربوي.

فلسطين والتي تعيش هذه الأيام على وقع حظر صحي كلي بقرار حكومي، اتجهت هي الأخرى نحو هذا الخيار، حيث أطلقت العديد من المؤسسات التعليمية العامة والخاصة منصات إلكترونية توفر كل المناهج المطلوبة للطلبة الراغبين في الدراسة من منازلهم، وذلك لتلافي النقص الحاصل في البرامج وضمان استكمال البرنامج الدراسي لكل التلاميذ والطلبة.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قال مدير عام التعليم الجامعي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رائد بركات، أنه "عملاً بتوجيهات الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأخذاً بكل الاحتياطات اللازمة لضمان عدم تفشي المرض في أرجاء الوطن الحبيب، فقد وضعت الوزارة خططاً بديلة للتعليم في الجامعات، وهو التعليم عن بُعد".

جامعة فلسطين التقنية خضوري، والتي تعد أقدم جامعة حكومية بالضفة الغربية، سارعت بتطبيق الأوامر الوزارية في الإبان حيث أعلن رئيس الجامعة أن كل المحاضرات ستتبع نظام الدراسة عن بُعد إلى جانب الاختبارات التي ستكون في منصات إلكترونية خاصة ستوفرها الجامعة قريباً.

وقررت جامعة بير زيت أيضاً اعتماد نظام التعليم عن بُعد لمتابعة السنة الأكاديمية الحالية، حيث تعمل الجامعة حالياً بدعم من الوزارة على إطلاق منصة إلكترونية على أعلى مستوى.