الباشا ابن الباشا لايعمل الا بالوظائف المحرزه ذات الراتب العالي جدا
تاريخ النشر : 2013-11-03 01:36

 اولاد القاده الكبار في السلطه الفلسطينيه اصبحوا ينادوا الباشا ابن الباشا وهؤلاء لهم خصوصيه خاصه جدا فيتم تعينهم في الوظائف التي تدر اموالا كثيره واكثر من العادي فهم دائما موظفين في وزارة الخارجيه وعلى السلك الدبلوماسي لان رواتبهم اضعاف راتب الموظف العادي او على سلك النيابه والقضاء فبدل طبيعة العمل تكون ضعف الراتب العادي لاعلى موظف واذا تم تعينه في وظيفه فيتم تعينه بشكل استثنائي كمدير دائره حتى يستطيع ان يعمل ويكفيه راتبه .

هذه الوظائف تحتاج الى واسطه قويه وتدخل كبير لذلك اولاد الباشوات الجدد من قادة السلطه لايعملوا في أي وظيفه عاديه فقبل ان يتم تعينه بهذه الوظيفه التي تحتاج الى درجه عاليه من الكفاءه ومرتبها عالي جدا ويتم السؤال عن الراتب والبدلات واصدقاء البابا في الوزراه حتى يضمنوا عدم ظهور هبله في الوزاره وضمان ان يكون الى جانب الصف الاول بالوزاره كالوزير ووكيل الوزاره .

ولكن اغلبهم يتم تشغيله في السلك الدبلوماسي كقناصل في الخارج ويتم منحهم بدلات وعلاوات ودائما يكونوا على الحجر عند الصندوق القومي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينيه حتى ياخذوا كل حقوقهم ويتم ترقيتهم بسرعة الصاروخ حتى يصبحوا مستقبلا سفراء يتم ابتعاثهم باسم الشعب الفلسطيني الى دول مختلفه فهم بشوات اولاد بشوات دونان يكون للكثير منهم أي معلومه عن القضيه الفلسطينيه الصحيح انهم يتعلموا هناك ويستفيدوا من تجربة الموجودين قبلهم بالسفاره لانهم صلاة النبي نبهين وشاطرين .

ويتم تشغيل البعض منهم وكلاء نيابه وقضاه فراتبها عالي جدا وتحتاج واسطه كبيره اضافه الى قرار من المستوى السياسي الاعلى وهذا الامر سهل لمن يبحث عن مصلحة ابناءه بغض النظر عن كفاءتهم المهم ان يتم تشغيلهم براتب عالي جدا يجعلهم يعيشوا في هذه الظروف الصعبه .

وبعض اولاد الباشوات ممن لهم علاقات مع مؤسسات المجتمع المدني والانجي اوز يتم تعيينه بالمؤسسات الاجنبيه بالدولار الامريكي واليورو الاوربي نظرا لتميزهم الكبير والشديد مش مهم يمتلكوا الشهادات المهم انهم اولاد الباشوات الكبار ويتم من خلالهم حل مشاكل كثيره وتذليل كل العقبات في تلك المؤسسات بواسطة البابا او الماما .

وهناك من يتم تشغيلهم على بند مستشارين عند صديق او صديقة البابا الباشا ويتم صرف رواتبهم بالدولار الامريكي فبعض هؤلاء لديهم جنسيات اجنبيه متعدده يمكنهم ان يبرزوا جوازات سفرهم وبالنهايه يتم اعطاءهم رواتبهم من عطايا تلك الدول المانحه ولتذليل قضايا ومواضيع يقوم بتسهيلها البابا الباشا .

وبعض هؤلاء يعملوا بالشركات الفلسطينيه الكبرى والتي تمنح موظفيها رواتب عاليه مثل شركة جوال والاتصالات وكذلك البنوك بكل مسمياتها وخاصه للبنات او الشباب الحلوين الي زي اللوز الي بوز الواحد منهم اشقر وبيبيض الوجه امام الاجانب ويجلب سمعه للمؤسسه الاقتصاديه ان ابن الباشا يعمل لدينا ونتشرف بزيارة يقوم بها الوالد الى الابن لكي يتم ترقيته كل عام .

لايوجد بطاله لاولاد هؤلاء الكبار ابدا فزوجاتهم وابنائهم وبناتهم وحتى خدمهم وطباخينهم وخرافهم ودجاجهم كلهم يعملوا ويتقاضوا رواتب من السلطه او من طرف من اطراف السلطه وبالاخر بيشكوا ويبكوا وقاطعين ايديهم وشاحتين عليهم وكلهم عليهم قروض من البنك واستحقاقات للفيزا كارت بعد ان قضوا ايام العطل بالتسوق في عمان والدول الاروربيه في الخارج .

ماشاء الله اولادهم لايلبسوا الا الماركات العالميه ونساءهم على الفرازات مابيلبسوا الا الجميل والغالي والذهب والجواهر وصلاة النبي على بناتهم مابيتجوزا الا ابناء المليونيريه والاغنياء وكله بالاخر تسهيل مهمات ومابيركبوا الا اغلى السيارات الحديثه لهم ولزوجاتهم وابنائهم وكلابهم وخرافهم وقططهم .

كان الله في عونكم يا ابناء القيادات في قطاع غزه فبعد سبع سنوات من الانقسام تجد انه في كل بيت على الاقل 4 عاطلين عن العمل من خريجين الجامعات بعضهم يحمل الماجستير والدكتوراه و لا فرص عمل في الشركات ولا الوزارات وابناء قطاع غزه الاكفاء مسقطين من العمل بالسفارات والسلك الدبلوماسي فقط ابناء الباشوات الجدد هم من يحق لهم ان يكونوا بغض النظر عن شهاداتهم الجامعيه وقدراتهم وكفاءاتهم حتى وان كانوا هبل .