4 طرق للحفاظ على صحة الفم والأسنان
تاريخ النشر : 2020-03-22 11:52

حذرت منظمة الصحة العالمية، من عدم الاهتمام بصحة الفم، موضحة أن أمراض الفم تشكل عبئًا صحيًا كبيرًا على العديد من البلدان، وتؤثر على الناس طوال حياتهم، مما يسبب الألم، والانزعاج والتشوه وحتى الوفاة.

تشترك هذه الأمراض في عوامل الخطر الشائعة مع الأمراض غير السارية الرئيسية الأخرى، تشير التقديرات إلى أن أمراض الفم تؤثر على ما يقرب من 3.5 مليار شخص في العالم.

وأضافت المنظمة، إن تسوس الأسنان الذى لا يتم علاجه وخاصة الأسنان الدائمة، والتي تمثل عبء عالمي للأمراض لعام 2017، موضحة أن أكثر من 530 مليون طفل في العالم يعانى من تسوس الأسنان في "الأسنان اللبنية".

وأكدت، إن أمراض اللثة الحادة، والتي قد تؤدي إلى فقدان الأسنان، شائعة أيضًا، حيث تصيب حوالي 10 % من سكان العالم، كما يعد سرطان الفم أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في بعض دول آسيا والمحيط الهادئ، يعد علاج حالات صحة الفم باهظ الثمن ولا يكون عادةً جزءًا من التغطية الصحية الشاملة في معظم البلدان ذات الدخل المرتفع، يبلغ متوسط ​​علاج الأسنان 5 %.

وقالت، معظم البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل غير قادرة على توفير الخدمات للوقاية من حالات صحة الفم وعلاجها.

العوامل التي تساهم في أمراض الفم هي إتباع نظام غذائي غير صحي غني بالسكر، واستخدام التبغ والاستخدام الضار للكحول.

يمكن الوقاية من معظم حالات صحة الفم بشكل كبير ويمكن علاجها في مراحلها المبكرة.

الوقاية..

يمكن التخفيف من عبء أمراض الفم، وغيرها من الأمراض غير السارية بفضل تدخلات الصحة العمومية، وذلك بالتصدي لعوامل الخطر المشتركة.

ومن بين هذه التدخلات:

أولا- إتباع نظام غذائي متوازن..

وذلك بتناول الأغذية الصحية، من الخضروات والفواكه.

ثانيا- الحد من تناول السكريات..

من أجل الوقاية من تسوّس الأسنان وفقدانها في مراحل مبكّرة من العمر.

ثالثا- تناول كمية كافية من الخضر والفواكه..

والتي قد تسهم في الوقاية من سرطان الفم.

رابعا- الحد من التدخين والتبغ الذي لا يدخن..

والحد من استهلاك الكحول بهدف الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الفم.

خامسا- تشجيع استخدام معدات الحماية اللازمة..

عند ممارسة الرياضة وقيادة المركبات بهدف الحد من مخاطر الإصابة في الوجه.