مركز الميزان يستنكر تصاعد الجرائم الإسرائيلية ويستهجن عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان
تاريخ النشر : 2014-07-22 23:56

أمد / غزة : واصلت قوات الاحتلال تكثيف وتصعيد استهدافها للمدنيين والمنازل السكنية، وواصلت تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وأشارت تصريحات قيادتها العسكرية إلى أن كل ما كانت تسوقه من تبريرات هي محض أكاذيب ولاسيما خلال المجزرة التي ارتكبتها في حي الشجاعية، حيث أعلنوا أن استهداف السكان ومنازلهم ما كان إلا في إطار محلولة التغطية النارية على إخلاء جرحى قواتهم من أرض المواجهات في منطقة قريبة من التجمعات السكنية.

هذا وتواصل قوات الاحتلال استهداف المنازل وتدميرها على رؤوس ساكنيها حيث قصفت منزل عائلة الكيلاني فقتلت (11) شخصاً من بينهم (4) أطفال، وعائلة القصاص تسببت في قتل (10) من بينهم (6) أطفال، ومنزل عائلة اليازجي لتقتل (4) أفراد من بينهم طفلين، ومنزل لعائلة، اخراوات لتقتل (2) من بينهم طفل واحد، ومنزل عائلة الرماحي فقتلت (3) من بينهم طفلين.

هذا وارتفعت أعداد المهجرين قسرياً عن ديارهم لتصل إلى أكثر من 150.000 شخص على الأقل من بينهم حوالي  100.000 لجأوا لمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فيما البقية لجأوا إلى مدارس حكومة أو بيوت أقارب. والمركز يحذر من الأثر الإنساني الكارثي بعيد المدى بسبب تدمير آلاف المنازل والشقق السكنية فيما لم يتم إعمار ما دمرته قوات الاحتلال في العدوانين السابقين، هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية العميقة التي ستصيب مئات آلاف المدنيين ولاسيما الأطفال الذي شهدوا مقتل آبائهم وأمهاتهم واخوتهم.

وتتواصل عشرات آلاف السكان ممن هجروا قسرياً تحت نيران القصف، الذين لجأوا للمدارس ولا تتوافر لهم أدنى شورط الكرامة الإنسانية وينقصهم الغذاء والملابس، فيما تتواصل معاناة سكان القطاع كافة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، سواء من خلال استهداف محولات الكهرباء الرئيسية في المناطق أو بقطع سلطات الاحتلال خطوط التغذية الرئيسية لتنقطع الكهرباء عن كل المناطق في قطاع غزة لفترات تصل إلى (22) ساعة في اليوم.

وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (597) من بينهم (152) طفلاً و(82) سيدة، وبلغ عدد المدنيين من الشهداء (468)، فيما (129) من الشهداء يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة معظمهم لا يعرف عنهم أي مشاركة في نشاطات عسكرية، وقتل الكثير منهم في هجمات على أهداف مدنية وليس أثناء مشاركتهم في أعمال قتالية. ومن بين الشهداء (311) قتلوا داخل منازلهم بالإضافة إلى فتاتين معوقتين داخل مؤسسة، من بينهم (118) طفل و(73) سيدة ومن بينهم (15) يشتبه في انتمائهم لفصائل سياسية أو مقاومة.

كما بلغ عدد الجرحى (2938) جريحاً من بينهم (822) طفلاً و(614) سيدة، وبلغ عدد المنازل المستهدفة بشكل مباشر (499)، كما بلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (475) منزلاً، يشار أن هذه الأرقام أولية لأنها تحتسب المنازل التي تسكنها أسر ممتدة ومكونة من عدة طبقات بما في ذلك برج السلام منزلاً واحد. يذكر أن هناك منازل استهدفت بشكل مباشر من صواريخ استطلاع ولم يتم تدميرها بعد، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (2644) منزلاً، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ. كما دمرت قوات الاحتلال (46) مدرسة، و(56) مسجداً، و(7) مستشفيات ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، يذكر أن مستشفى الوفاء تعرضت للقصف أكثر من مرة، بالإضافة إلى (17) مؤسسة أهلية، و(39) قارب صيد. هذا ومن الجدير ذكره أن هذه الخسائر والأضرار هي نتاج عمليات الرصد والتوثيق الأولية وهي مرشحة للارتفاع ولاسيما في أعداد الشقق السكنية المدمرة كلياً وجزئياً.

وفي تصعيد هو الأخطر في سياق استهداف الطواقم الطبية والمستشفيات قصفت قوات الاحتلال بقذائف المدفعية مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وقد جاء القصف في وقت كان المستشفى يعج فيه بالجرحى والمرضى والزائرين مما أسفر عن وقوع ثلاثة شهداء على الأقل، وعشرات الجرحى. ووفقاً للتحقيقات الميدانية، فعند حوالي الساعة 14:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، قصفت المدفعية المتمركزة عند حدود الفصل عدة قذائف مدفعية استهدفت فيها منازل ومباني سكنية تقع في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، حيث أصابت إحدى القذائف المدفعية الطبقة الثالثة من بناية يملكها عبد الله الفليت (45 عاماً)، تقع غرب مستشفى شهداء الأقصى مما تسبب في وقوع اصابات حيث قام الأهالي بنقل الجرحى إلى المستشفى، تزامن ذلك مع قصف بناية سكنية أخرى يملكها نعيم جابر صرصور (37 عاماً)، والقريب أيضاً من المستشفى حيث أصابت إحدى القذائف الطابق الثالث مما تسبب في وقوع إصابات بين سكان الشقة وهم من عائلة الناعوق، فقام الأهالي والجيران بنقل الجرحى للمستشفى القريب من مساكنهم وتوافد الجيران كونهم قريبين للاطمئنان على الجرحى، وفي التوقيت نفسه قصفت المدفعية منزل يقع بالقرب من مستشفى الأقصى يعود لعائلة الزريعي فقام جيران البناية خاصة أصحاب المنازل المسقوفة (بالأسبستوس)، بالهرب من منازلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى القريب معتقدين أن قصفه بالقذائف هو بمثابة تحذير لتدميره، ومن هذه الأسر عائلة أبو دحروج، فأصبح في داخل المستشفى أعداد كبيرة من جيران المستشفى من الأطفال والنساء والرجال، وما زاد من كثافة الأعداد هو لجوء عدة عائلات باكراً إلى المستشفى خاصة ممن يسكنون المناطق الشرقية التي تتعرض لقصف مدفعي مكثف. وفي هذه اللحظات شرعت قوات الاحتلال بقصف مباني المستشفى بقذائف المدفعية، حيث اصابت إحدى القذائف قسم الجراحة والعمليات في الطابق الثالث من الناحية الشرقية، وقذيفة أخرى اصابت قسم القبالة (الولادة)، وقذيفة أخرى اصابت مبنى الإدارة، ورابعة أصابت المنور. ونظراً لكثافة القذائف فقد أصيب العشرات من المتواجدين في المستشفى بجروح، واستشهد على الأقل ثلاثة مواطنين من بينهم مريض كان يتواجد في المستشفى واثنين من الزائرين. ومن بين الجرحى الذي يقدر عددهم بحوالي (40) حوالي (15) من العاملين في مستشفى شهداء الأقصى من الاطباء والسائقين وعمال شركة النظافة. كما تضررت ثلاثة سيارات إسعاف، ومركبات خاصة للموظفين. هذا واستشهد في القصف ثلاثة أشخاص على الأقل، هم الطفل علاء عبد المجيد أبو دحروج (17 عاماً)، وزكريا إبراهيم شكشك، (29 عاماً) وهما من سكان البنايات المجاورة للمستشفى حيث قتل الأول بعد أن لجأ للمستشفى فيما قتل شكشك داخل شقته، وخالد عوض أحمد بيومي، (34 عاماً) بينما كان في زيارة لأحد المرضى من أقاربه في المستشفى. وإصابة ما يقارب من (45) شخصاً بجراح.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية العمودية، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 13:20 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، منزل المواطن: وجدي محمود علي اليازجي (54 عاماً)، الكائن عند دوار منطقة أبراج الكرامة غرب جباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتله وزوجته: صافيناز نبيل اليازجي (50 عاماً)، واثنين من أحفادهما هما: ياسمين نايف اليازجي (4 سنوات)، وشقيقها: \"حاتم زين\" (3 سنوات). وإصابة (3) من أفراد العائلة بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بالمتوسطة والطفيفة.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية مسمارية، عند حوالي الساعة 14:20 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، مستهدفة منازل المواطنين، في حي السلام جنوبي رفح. وتسبب القصف العنيف المتواصل في قتل الطفل إياد محمد سليمان صباح، (17 عاماً)، أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي عند حوالي الساعة 15:30 من مساء اليوم ذاته عن استشهاده متأثراً بجراحه، كما أصيب خالد أحمد صباح، (24) رشاد صبح القاضي، (25 عاماً)، نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وتبين أنهما أصيبا بصدمة شديدة جراء حالة الخوف.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 14:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، استهدفت فيها منازل ومباني تقع في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح. وتسبب القصف في استشهاد زكريا ابراهيم محمد شكسك (29 عاماً)، بينما كان في شقته في برج خطاب بمدينة دير البلح.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة 15:50 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014 شقة المواطن ياسر خضر إسماعيل القصاص (40 عاماً)، ويقع في الطابق الرابع من منزل والده المكون من أربعة طبقات في شارع الثلاثيني في حي الصبرة جنوب مدينة غزة والشقة عبارة عن طابق مسقوف نصفه بالباطون والنصف الآخر بالصفيح، وأدى القصف إلى مقتل (10) أفراد منهم (6) أطفال و(3) سيدات، وهم: علياء يوسف صيام (35 عاماً)، فايزة صابر أحمد صيام (68 عاماً)، سمية محمد نصار القصاص (32 عاماً)، اسلام ياسر خضر القصاص (25 عاماً)، أروى ياسر خضر القصاص (4 أعوام)، سمر ياسر خضر القصاص (3 أعوام)، اسراء ياسر خضر القصاص (7 أعوام)، نسمة إياد سعد القصاص (10 أعوام)، لمياء إياد سعد القصاص (13 عاماً)، محمد إياد سعد القصاص (4 أعوام)، كما وأصيب في الحادث أربعة آخرين اثنين منهم من الأطفال وسيدة.

تمكنت الأطقم الطبية، عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014 من انتشال جثة المسن: عرفة سلطان محمد معروف (72 عاماً)، بعد استهدافه من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية في ساعات صباح الاثنين نفسه، في مزرعته الكائنة في منطقة الغبون شمال بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة، وذلك بعد تنسيق مسبق بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 17:00 مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، بصاروخ واحد أطلقته تجاه المواطن زكريا سليمان أبو دقة، (63 عاماً)، وهو عضو لجنة مركزية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعد دقائق من دخوله الى منزله في بلدة عبسان الكبيرة، لتفقده بعد ان قام بإخلاء عائلته قبل عدة أيام نتيجة القصف المدفعي المتواصل على البلدة، أسفر القصف عن اصابته بجروح وبقي ينزف حتى الموت، حيث لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول الى المكان الا عند حوالي الساعة 7:30 مساء اليوم نفسه.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 17:10 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، المواطن: عطية ناصر حسين دردونة (25 عاماً)، بينما كان يسير قرب مسجد السلام شرقي جباليا بمحافظة شمال غزة. وتفيد التحقيقات الميدانية أن المواطن كان في زيارة لمنزل أقارب له يقطنون المنطقة.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 18:00 مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، بصاروخين مجموعة من المواطنين كانوا يعملون في مزرعة دجاج ويحاولون نقل الدجاج من المزرعة الى مكان اخر. وتسبب القصف في قتل اثنين منهم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول الى المكان حتى ساعات صباح اليوم التالي وتم التعرف على هويتهما وهما: سامح زهير حلمي السوافيري، (29 عاماً)، محمد موسى إبراهيم فياض، (36 عاماً)

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في المناطق الشمالية من بيت حانون، نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 18:15 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، تجاه المواطنين المتواجدين داخل ساحة مركز الإيواء الخاص ببيت حانون والكائن في المدرسة الابتدائية المشتركة (أ، د) الكائنة في منطقة \"قاعة البير\"، ما تسبب في إصابة السيدة: مهدية نافذ راغب جراد (38 عاماً)، بعيار ناري في الساعد الأيمن، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون جراحها بالمتوسطة. وهي الحالة الأولى التي تصاب داخل مراكز الإيواء.

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية مسمارية، عند حوالي الساعة 18:20 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، مستهدفة منازل المواطنين في شارع جورج شمال حي السلام شرقي رفح، ما أدى إلى استشهاد الطفلة فاطمة أحمد عبد القادر العرجا، (14 عاماً)، وإصابة (10) آخرين من العائلة نفسها بعضهم من المهجرين قسرياً من بلدة الشوكة لجأوا لأقاربهم، بينما كانوا جالسين أمام منزل عائلة الشهيدة، نقلوا جميعاً لمستشفى أبو يوسف النجار حيث وصفت المصادر الطبية فيها إصابتهم بالمتوسطة.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 18:40 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، بصاروخين اثنين من المواطنين أثناء تواجدهم في محيط منزلهم. وتسبب القصف في استشهادهم وهم: عثمان سالم عبدالمجيد بريعم (18 عاماً)، فادي عزمي عبد المجيد بريعم (18 عاماً)، وبعد (15 دقيقة)، عندما خرج ذويهم لمحاولة تفقدهم أطلقت طائرات الاحتلال صاروخ تجاههم أسفر عن استشهاد ابراهيم عليان بريعم (65 عاماً)، سالم عبد المجيد بريعم (45 عاماً).

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة 20:20 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014 عمارة السلام في شارع عمر المختار وسط مدينة غزة، والعمارة مكونة من عشرة طوابق كل طابق مكون من أربعة شقق عبارة مكاتب محاسبة واطباء وشركات، وقد لجأت إليه عدد من الأسر في المناطق الخطرة هرباً من العمليات الإسرائيلية، وأدى القصف إلى تدمير البناية بشكل كلي، كما تسبب في قتل عدد من المواطنين، حيث وصل إلى مستشفى الشفاء (11) شهيداً منهم (4) أطفال و(4) سيدات هم كل: ابراهيم أحمد الكيلاني (54 عاماً)، ياسين ابراهيم ديب أحمد الكيلاني (9 أعوام)، ياسر ابراهيم ديب الكيلاني (7 أعوام)، سوسن ابراهيم ديب الكيلاني (11 عاماً)، ريم ابراهيم ديب الكيلاني (12 عاماً)، إلياس ابراهيم ديب الكيلاني (47 عاماً)، تغريد سفيان درباس (الكيلاني) (45 عاماً)، عايدة سفيان درباس (47 عاماً)، محمود سفيان درباس (39 عاماً)، إيناس سفيان درباس (30 عاماً)، صورة سفيان درباس (38 عاماً)، وجميع عائلة درباس يحملون الجنسية الألمانية، وحسب مشاهدات باحثي مركز الميزان والصور التي التقطوها فإن هناك جثث لشهداء يصعب استخراجها.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 20:40 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، أرض زراعية صغيرة مسورة تجاور منزل المواطن: عمر محمد مصطفى أبو سعدة، الكائن قرب مستشفى العودة في تل الزعتر بجباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة ثلاثة من المارة بينهم سيدة ورضيعها بجراح، وهم: علا محمد عليان (34 عاماً)، ورضيعها: رائد (عام واحد)، والشاب: محمد النجار (21 عاماً)، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى العودة جراحهم بالمتوسطة. وتفيد التحقيقات الميدانية أن المواطنين كانوا يمرون في طريق تل الزعتر العام.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة 23:50 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، منزل المواطن محمود سليمان أبو صبحة، المكون من طابق أرضي مسقوف بالباطون، وتقيم فيه عائلة قوامها 14 فرداً في عبسان الكبيرة، ما أسفر عن تدمير المنزل ومقتل المواطن محمود سليمان محمود أبو صبحة، (59 عاماً)، وإصابة (5) أشخاص آخرين من بينهم طفل وامرأة.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين، عند حوالي الساعة 00:05 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، منزل المواطن حسن خضر حسن بكر (56 عاماً) والمكون من طابقين ويقع في أرض بكر بالقرب من ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، حيث اتصل أحد جنود الاحتلال على صاحب المنزل ليخبره أنه سوف يستهدف المنزل، وفور إغلاق الهاتف معه قصفت طائرات الاستطلاع بصاروخ المنزل مباشرة ما تسبب في قتل حسن بكر صاحب المنزل، وبعد حوالي دقيقتين قصفت طائرة نفاثة المنزل ما تسبب في إصابة 15 مواطناً في محيط المنزل المستهدف بجراح مختلفة، كما تسبب القصف في تدمير المنزل بشكل كلي.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 1:45 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، بثلاثة صواريخ منزل المواطن صالح عودة محمود سلامة، في حي الأمل غرب خان يونس. وتسبب القصف في تدمير المنزل المكون من طبقتين، وتبلغ مساحته 150 م2، فوق رؤوس ساكنيه حيث لم يتم تحذير سكان المنزل مسبقاً، ما تسبب في قتل المواطن مصعب صالح عودة سلامة (18 عاماً)، بينما تمكن المسعفون من اخراج (6) أشخاص آخرين أصيبوا بجروح نقلوا على إثرها الى مستشفى ناصر ووصفتها المصادر الطبية  بأنها ما بين متوسطة وخطيرة من بينهم طفلة.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 1:50 فجر الثلاثاء الموافق 22/7/2014، منزل عبد الله اسماعيل عمر البحيصي (26 عاماً)، بدير البلح،  مما أدى لاستشهاده على الفور.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 1:50 فجر الثلاثاء الموافق 22/7/2014، منزل محسن خليل موسى (65 عاماً)، في دير البلح، والمكون من (3) طوابق، مساحته (150 متر مربع)، تقطن فيه (3 اسر)، قوامها (19 فرد)، اسفر عن تدمير المنزل بشكل كلي، واصابة (3 مواطنين).

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 3:50 فجر الثلاثاء الموافق 22/7/2014، بصارخين عائلة قوامها (9 أفراد)، حيث كانت تجلس لتناول طعام السحور، في مظلة (كشك) أمام منزلهم بقرية وادي السلقا. وتسبب القصف في استشهاد  يوسف إبراهيم عايش الرماحي (22 عاماً)، ابتهال ابراهيم عايش الرماحي (3 أعوام)،  ايمان ابراهيم عايش الرماحي (15 عاماً). كما أصيب أشقاؤهم وشقيقاتهم وهم: فاطمة (25 عاماً)، فتحية (30 عاماً)، رابعة (22 عاماً)، محمد (21)، وإصابة صاحب المنزل وهو ابراهيم عايش الرماحي (65 عاماً)، وزوجته صبحة (60 عاماً).

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 4:00 فجر الثلاثاء الموافق 22/7/2014، شرفة منزل سكني في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات، وتسبب القصف في استشهاد محمد نصر خالد هارون (27 عاماً)، وتضرر المنزل.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، عند حوالي الساعة 6:30 صباح الثلاثاء الموافق 22/7/2014، بصاروخين منزل سكني في قرية وادي السلقا. وتسبب القصف في استشهاد سيدة وابنتها وهما: سلوى عبد العزيز أحمد أبو منيفي (49 عاماً)، سميرة سند أبو منيفي (18 عاماً). وقد تحول جسديهما إلى أشلاء. كما اصيب زوجها سند أبو منيفي (45 عاماً)، وأصيب اثنين من أولادها من بينهم واحد بحالة خطيرة. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فقد كانت السيدة سلوى أبو منيفي تحاول تجهيز عربة الحمار في محيط منزلها حيث تقوم ببيع محصول البامية وبعض الخضروات في السوق، وأثناء دخولها للمنزل شنت الطائرات الحربية هجومها.

أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي، عند حوالي الساعة 5:00 من فجر الثلاثاء الموافق 22/7/2014، عن استشهاد الطفل معين محمد محروس صيام، (5 أعوام)، متأثر بجراحه التي أصيب بها عند حوالي الساعة 6:30 من صباح يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، في قصف استهدف عائلته، الكائنة في حي الصيامات، شمالي رفح، بمجرد وصوله وعائلته لخارج المنزل باغتتهم الطائرات بصاروخ خامس أسفر عن سقوط (10) شهداء بينهم (6) أطفال، واصابة (8) أشخاص بينهم (7) أطفال

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة  6:00 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014 منزل المواطن حسن عواد عزام في حي الزيتون شرق مدينة غزة ما ادى إلى تدمير المنزل بشكل كلي واستشهاد فاطمة حسن عواد عزام (70 عاماً)، واختها مريم حسن عواد عزام (50 عاماً).

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 6:50 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، مجموعة من السكان المدنيين من عائلة الزعانين أثناء تركهم منازلهم في شارع القرمان في بيت حانون في محافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة المواطن: سامي أحمد الزعانين (55 عاماً)، ببتر في أصابع اليد اليمنى، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون جراحه بالخطيرة، وانتظرت التنسيق لنقله إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لمدة ساعتين.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدون طيار، بصاروخ واحد على الأقل، عند حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، تجاه منزل المواطن: رائد الحو، الكائن قرب بركة أبو راشد في بلوك (7) من مخيم جباليا بمحافظة شمال غزة، والمسقوف بالأسبستوس، وتسبب القصف في تضرر منزل جاره: جودت عرار سطام الوحيدي، بشكل بالغ، ومقتل السيدة: ليلى عباس اسماعيل الوحيدي (61 عاماً)، متأثرة بجراحها بعد ساعتين، وإصابة (7) من سكانه بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفيات العودة وكمال عدوان بالمتوسطة والطفيفة.

أطلقت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشمالية، عدة قذائف، عند حوالي الساعة 11:55 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، أصابت إحداها منزل المواطن: رامي عادل محمد اخروات الكائن في عزبة بيت حانون بمحافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتل زوجته: سها نعيم اخروات (23 عاماً)، الحامل في الشهر التاسع، وطفلته: منى (عام ونصف)، وإصابة طفله: فادي (5 سنوات) ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحه بالمتوسطة. وتفيد التحقيقات الميدانية أن الأطباء في المستشفى حاولوا إخراجه وتوليده ولكنهم لم ينجحوا، واسماه والده: أحمد

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف مدفعية مسمارية، عند حوالي الساعة 11:00 من صباح يوم الثلاثاء الموافق 22/7/2014، مستهدفة المواطنين شمال شرق رفح، أسفر القصف عن استشهاد كلا من: خضرة عواد سلام أبو تيلخ، (54 عاماً)، وياسمين أحمد عودة أبو مور، (27 عاماً)، واصابة جمال صالح إبراهيم أبو تيلخ، (19 عاماً)، وسليمان حسين موسى أبو تيلخ، (39 عاماً)، وذلك خلال عملهم في حقلهم الزراعي في رفح.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين، عند حوالي الساعة 12:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، منزل المواطن حسين رشدي النخالة (65 عاماً)، المكون من طبقتين والكائن بالقرب من مفترق طموس في حي النصر غرب مدينة غزة، وأدى القصف إلى استشهاد زوجة صاحب المنزل سائدة ثابت سعيد الحسيني (النخالة) (54 عاماً)، وابنها محمود حسين رشدي النخالة ( 18 عاماً)، كما تسبب القصف في تدمير المنزل بشكل كلي.

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين، عند حوالي الساعة 12:30 من مساء يوم الاثنين الموافق 21/7/2014، منزل المواطن جمال عطية حمدية المكون من ثلاثة طبقات والكائن بالقرب من سوق الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث استهدف أحد الصواريخ المنزل في حين استهدف الآخر مجموعة من المواطنين كانوا بالقرب من منزل عائلة حمدية في الوقت نفسه ما أدى إلى مقتل (8) مواطنين هم: عائد جمال عطية حمدية (22 عاماً)، معتز جمال عطية حمدية (20 عاماً)، يوسف عطية حمدية (22 عاماً)، مهران كامل جندية (32 عاماً)، تامر نايف جندية (32 عاماً)، رحمة أحمد شعبان جندية (58 عاماً)، ابراهيم شعبان بكرون (35 عاماً)، رائد عصام داوود (33 عاماً).

وتجدر الإشارة إلى أن أعمال القتل والتدمير والتهجير القسري مع استمرار تعمد قوات الاحتلال  قطع التيار الكهربائي عن قطاع غزة وتعمد قصف محولاتها الرئيسية في المناطق السكنية حيث وصل عدد ساعات تزويد السكان بالكهرباء إلى ثلاث ساعات فقط في اليوم، وهو ما ينذر بعواقب كارثية في ظل تعطل محطات المياه والصرف الصحي وعدم قدرتها على العمل وهو ما يضاعف من معاناة كافة سكان قطاع غزة.

مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن شجبه واستنكاره الشديدين لاستمرار صمت المجتمع الدولي، الذي يشكل غطاء لقوات الاحتلال ويمنحها مزيدا من الوقت وهو ما يشجعها على مواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة.

كما يعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لتصعيد قوات الاحتلال غير المسبوق لعدوانها، ويؤكد على أن ما تقوم به تلك القوات هي جرائم حرب تستوجب ملاحقة من يقترفها ومن يأمر بارتكابها.

إن مركز الميزان يحذر من ارتكاب  قوات الاحتلال المزيد من الجرائم والمجازر في القطاع إذا ما استمر صمت المجتمع الدولي الذي يوفر غطاءً سياسياً للجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة.

ومركز الميزان إذ يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانوني بموجب القانون الدولي، فإنه يجدد دعوته لشعوب العالم والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني والمحبين للعدالة والسلام بتكثيف حراكهم الشعبي سلمياً للتضامن مع محنة المدنيين في قطاع غزة والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف العدوان.