قبل البدء في عملية انتخابات الكنيسة" الاسرائيلي" اعلن ررئيس حكومة الاحتلال نتنياهو خلال جولة بمستوطنات الاحتلال بالقدس والمصادقة على بناء الاف الوحدات الاستطانية لربط الاطراف ببعضها البعض نتنياهو وقبل اسبوعين مع موعد الانتخابات الكنيسة يعلن انه صادق على خطة لبناء اربعة الاف وحدة سكنية في جنوب القدس خارج الخط الاخضر الف منها تخصص اسكان حي بيت صفافا والباقي( 3000)لسكان اليهود في حي غفعات هاماتوس نيتنياهو اعطى الضوء الاخصر لبناء الفين وحدة سكنية في حي هار حوما المجاور قائلا ستيني ٢٢٠٠وحدة سكنية ونطلق عليها اسم هارحو نتنياهو سعى لتوحيد جميع اجزاء القدس ،هذا النشاط المتواصل ياتي في هذا الوقت ضمن اطار استدراتيجية صفقة القرن، الاحتلال "الاسرائيلي" المتعددة وفي سياق الحملة الانتخابية في الانتخابات السابقة شعار لنتنياهو ضم غور الاردن وشمال البحر الميت والتي تشكل مايزيد ٣٠% من مساحة الضفة الغربية اعتقد ان الاجراءات "الاسرائيلية" تحتاج الى موقف دولي من قبل دول العالم وبشكل خاص روسيا والصين والاتحاد الاوروبي وهذا يتطلب موقف واضح وصريح من قبل الأمين العام للأمم المتحدة حيث يتوجب على المؤسسة الاممية اصدار اجراءات فعلية بما في ذلك موقف عربي في مواجهة الاحتلال "الاسرائيلي" ووفقا للقرارات الشرعية الدولية وليس المزيد من التتطبع مع الاحتلال "الاسرائيلي" وعلى الصعيد الفلسطيني يتتطلب الاستمرار في المسيرات الشعبية في كافة الاراضي الفلسطنية المحتلة والقدس بشكل خاص ووفقا للبرنامج منظم بحيث تبقى الاحتجاجات الشعبية تنتقل لكافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطنية داخل الاراضي الفلسطنية وفي الشتات واشارك كافة القوى المتعاطفين والمؤيدين للعدالة القضية الفلسطنية في اوروبا ودول العالم لا يكفي اصدار البيانات دون تحركات فاعلة واحداث تغير جوهري متضامن مع القضية الفلسطنية ولايكفي مجرد الاعلان عن رفض صفقة القرن وتداعياتها دون اجراءات فاعلة تشكل حالة من الضغوطات السياسية والاقتصادية في مواجهة الاحتلال "الاسرائيلي"

الاستيطان العنصري وهذا يتطلب تصعيد كل وسائل المقاومة بكافة اشكالها وهذا يتطلب رفع تكلفة وجود الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني العنصري ويتتطلب استخدام كل الوسائل السياسية والاقتصادية والبرلمانية والقانونية وتوثيق الجرائم اليومية للاحتلال "الاسرائيلي" وتقديمها الى محكمة الجنايات الدولية ومواد اعلامية تنتشر بكل وسائل الاعلام المعركة مع الاحتلال "الاسرائيلي"

يجب ان تتحول الى معركة كل احرار العالم في كل مكان وزمان على غرار مواقف دول العالم من النظام العنصري في جنوب افريقيا الاسبق ،وهذا يستدعي تعميم كافة الاعمال الارهابية لجيش الاحتلال "الاسرائيلي" اضافة الى عصابات المستوطنين حيث ان وجودهم في الاراضي الفلسطنية المحتلة والقدس عام ١٩٦٧يتنافى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المقاومة حقا مشروع لشعبنا وفقا للقانون والشرعية الدولية وهذا الاحتلال "الاسرائيلي" الاستيطاني العنصري الفاشي الى الزوال طال الزمان او قصر ومعا وسويا لتعزيز وحدتنا الوطنية وهزيمة الاحتلال "الاسرائيلي" العنصري الفاشي .