جامعة بيرزيت اساتذة وطلبة ينتفضون رفضا لمشاركة أحد اعضاء مجلسها في لقاء مع إسرائيليين.. والأخير يرد
تاريخ النشر : 2020-02-17 22:32

رام الله: قال باسم خوري وزير الاقتصاد الوطني السابق وعضو الهيئة الإدارية لمجلس الأمناء في جامعة بيرزيت والذي شارك في اللقاء مع اسرائيليين "كأنسان مهني ومستقل وعضو في المجلس الوطني الفلسطيني، عرضت موقف منظمه التحرير من صفقة ترامب ، بطلب من احدى الهيئات المنبثقه منها"، في اشارة الى خطة السلام الاميركية في الشرق الاوسط.

واضاف لفرانس برس  "فندت كل بنود هذه المؤامرة الخطيره جداً على شعبنا والتي قد تؤدي الى نكبة جديدة وانا فخور بالكلمة التي كتبتها والقيتها، والتي وضعت بنودها وراجعتها القياده الفلسطينية".
وتساءل خوري "كم منا قرأ هذه الصفقه التصفوية؟ انا اعمل بقناعتي التي قبلت بحل الدولتين ولن اكون يوماً لا جباناً ولا بوجهين ومن حق الآخرين الاختلاف معي فلكل طرف وجهه نظر. لا احتاج الى براءة من احد، ولم ولن اتجاوز ايا من الثوابت الوطنية الفلسطينية".
واضاف "نعم التطبيع خيانة، ولكن تقديم الموقف الوطني الفلسطيني وثوابته بتكليف رسمي ليس تطبيعاً. انا مع ما تقرره منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وتظاهر يوم الاثنين نحو مئتي طالب من جامعة بيرزيت كبرى الجامعات الفلسطينية، شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على مشاركة احد اعضاء مجلس امناء الجامعة في لقاء مع شخصيات اسرائيلية "مؤيدة للفلسطينيين".
وحمل المشاركون في التظاهرة التي جرت وسط الجامعة لافتات تندد باللقاءات التي تجري بين فلسطينيين واسرائيليين.
وقال عمر الرجوب، احد اعضاء مجلس الطلبة لوكالة فرانس ان التظاهرة التي نظمها مجلس الطلبة "تأتي لتأكيد رفض الطلبة كل انواع التطبيع مهما كان شكل الموقف الرسمي"، مؤكدا ان "جامعة بيرزيت هي جامعة الشهداء، وطلابها ضد كافة انواع التطبيع سواء من داخل الجامعة او خارجها".
وومن جهته قال وزير شؤون الاسرى الفلسطيني السابق اشرف العجرمي "ان اللقاء الذي جرى قبل ايام كان في تل ابيب، وهذه اللقاءات تجري مع مجموعات اسرائيلية مؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني ورافضة لصفقة القرن بينهم اعضاء في البرلمان ووزراء اسرائيليون سابقون".
وفي بيان رسمي قال مجلس إدارة الجامعة، انه اطلع مجلس الأمناء على الاحتجاجات التي صدرت وخاصة من مجتمع الجامعة، حول مشاركة أحد أعضاء المجلس في الاجتماع الذي جرى مع وفد إسرائيلي قبل عدة أيام، ويود المجلس أن يؤكد بأن المشاركة ليس لها أية صلة بمجلس الأمناء ولم تتم استشارته، ولم تتم المشاركة  بصفته عضوا في المجلس، بل شارك بصفته الشخصية، وبهذا فإنه لا يمثل إلا نفسه.
وأكد مجلس الأمناء على سياسته، وسياسة الجامعة، والتي لا تقبل التأويل، بأنها ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال.