اكسل "البلجيكية" تنظم احتفالا لمرور "10" أعوام على توقيع اتفاقية التوأمة
تاريخ النشر : 2013-11-02 13:14

أمد/ الزبابدة / رامي دعيبس / نظمت بلدية اكسل البلجيكية في احتفال كبير على مسرح البلدية احتفالا كبيرا بمناسبة مرور عشر سنوات على توقيع اتفاقية التوأمة بين بلديتي اكسل والزبابدة  بحضور وفد من فلسطين يضم عطوفة محافظ جنين اللواء طلال دويكات وبلدية الزبابده برئاسة رئيس البلدية المهندس مطيع دعيبس والأعضاء سامي إبراهيم ومروان دعيبس وقاسم تركمان ومدير الإغاثة الزراعية فرع الشمال الدكتور سامر الأحمد وفرقة الزبابده للدبكة والفنون الشعبية وراعي الفرقة رجل الأعمال المهندس نزيه خليل وبحضور سعادة السفيرة ليلى شهيد سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا.

وقد استقبلهم رئيس بلدية اكسل ويلي ديكارت ونائبه بيا ديالو وبيير لاردوت نائب رئيس البلديه السابق والمبادر للتوأمة مع رئيس بلدية الزبابده قبل عشرة سنوات واعضاء بلدية اكسل وحشد من الجاليه الفلسطينية المقيمة في بلجيكا.

 وقد افتتح الحفل بيير لاردوت باستعراض ما تم تحقيقه من انجازات على مستوى التبادل الثقافي والاجتماعي والشباب والمشاريع المشتركه واشاد بهذه التجربة الناجحة تبعه رئيس بلدية اكسل حيث رحب بعطوفة المحافظ وسعادة السفيرة ليلى ورئيس واعضاء بلدية الزبابده والسيد نزيه والفرقه واشاد بما انجزته التوأمه واهمها زيارات شباب بلجيكا لنظرائهم في الزبابده ضمن البرنامج المستمر مع بلدية الزبابده واشاد بالانجازات وبالصداقه مع الشعب الفلسطيني وخاصة الزبابده وتمنى ان تستمر هذه العلاقه لسنوات طويله وان تتطور العلاقه وتتجدد باستمرار بعناية وجهود البلديتين.

بدوره قدم اللواء دويكات الشكر والتقدير لرئيس بلدية اكسل وأعضاء البلديه على حسن استقبالهم وضيافتهم واهتمامهم الصادق بالعلاقات القائمة مع بلدية الزبابده وبصفة عامة مع الشعب الفلسطيني واكد على حتمية زوال الاحتلال وصمود الشعب الفلسطيني وتقديره للدول والشعوب التي تدعم قضيتنا وشعبنا وعلى راسهم حكومة وشعب بلجيكا وتمنى المزيد من الدعم والتاييد على كافة الاصعده وشدد على البعد الانساني والاجتماعي لمثل هذه التوأمات وتبادل زيارات الشباب والسكان ودعا رئيس بلدية اكسل واعضاءها والمواطنين في بلجيكا لزيارة محافظة جنين واستضافتهم بين السكان الفلسطينين كما شكر سعادة السفيرة ليلى للاستقبال الحار والرعايه الصادقه التي غمرت بها الوفد ولمشاركتها هذه الفعاليات وشكر رجل الأعمال ابن الزبابده المهندس نزيه الخليل والمرافقين معه وشكرهم لتحملهم عبء السفر والقدوم من لندن للمشاركة في هذه المناسبة.

من جانبه شكر رئيس بلدية الزبابدة المهندس مطيع دعيبس رئيس بلدية اكسل واشاد بجهوده الصادقه والعمل المشترك على مدى عشرة سنوات مع بلدية الزبابده حيث اصبحت العلاقة متطورة ومتجددة وكذلك على حسن الاستقبال والحفاوه التي حظي فيها الوفد في مدينة اكسل وخص بالشكر السيد بيير لاردوت القائم مع الزبابده منذ عشرة سنوات على رعاية هذه التوأمة وتمنى له التوفيق والنجاح في موقعه الجديد ورحب بالسيد ديالو نائب رئيس بلدية اكسل والمشرف والمتابع الجديد على علاقات التوأمة مع الزبابده مشيدا بالتجربة الناجحة لتبادل الشباب وما حققته التجربه من نجاح باهر واكد على استمرار هذه التجربه وتطويرها ايضا لتشمل كافة اعمار وفئات السكان من الجانبيين وشاكرا السفيرة شهيد لدعمها وحضورها ومن الايام الاولى قبل عشرة سنوات وللان.

ومن ثم تحدث طلاب مدرسة مرسيليس الذين زاروا الزبابده وعاشوا عدة ايام مع نظرائهم من مدرستي الزبابده الثانويتين للبنين والبنات حيث وصفوا بحس صادق وانساني شعورهم وتجربتهم منذ لحظة وصولهم وعبروا عن تفاجئهم من الاستقبال الحار والمبتسم من كل من تعاملوا معهم من الطلاب والسكان رغم ظروفهم الصعبه وما كانوا يسمعوه في وسائل الإعلام المغرضة عن الشعب الفلسطيني وقد عرضوا صورا عن مشاهداتهم واعربوا عن تاثرهم العميق لما شاهدوه من معاناه وحصار وعطش وحال متردي في فلسطين  خاصة مخيم عايده وقد عادوا وكلهم تصميم وتاكيد على نشر الوجه الحقيقي والانساني للشعب الفلسطيني وتشجيع كافة السكان لزيارة فلسطين واكدوا انهم مع اتصال يومي مع نظرائهم من طلاب فلسطين من خلال الانترت وانهم ينتظرون بحرارة الصيف المقبل لكي يستقبلونهم  في بروكسل ليردوا ولو جزاء من حفاوة الاستقبال والابتسامه وحب الحياه التي يتمتع بها طلاب وأهل فلسطين. وقد صفق الجميع بحرارة لهولاء الطلبه لما قدموه من صورة انسانية صادقه غمرت الجميع باحاسيس جياشه مؤثره

وأكد الدكتور سامر الأحمد مدير الإغاثة الفلسطينية فرع الشمال على عمق العلاقة التي تجمع مركز الشهيد نعيم خضر بهذه التوأمة مؤكدا على التعاون التام في تنفيذ كافة المشاريع عبر الإغاثة الزراعية ومركز الشهيد نعيم خضر والذي بناه أصدقاؤه في اكسل بعد استشهاده وما له من بصمات كبيرة لحفظ تاريخه واسمه الكبير إضافة إلى أهميته في مساعدة البلديتين في تنفيذ مشاريع التوأمة المشتركة بينهما.

ومن ثم ألقى توفيق عبد الله مدير فرقة الزبابده كلمة مؤثرة حيث اوضح بان رسالة الفرقه هي رسالة حال الشعب الفلسطيني للعالم رسالة سلام ومحبه وتخاطب بالحركة والموسيقى والفن الشعبي الفلسطيني الاصيل الذي يتفهمه العالم بالمشاعر وليس بالكلمات وانما بعرض هذه اللوحات الانسانيه ليس وسط جلادي الشعب الفلسطيني بالصفة التي يحاولون وسمها لهذا الشعب وانما وسط أهل اكسل وبلجيكا. وقد قدمت الفرقة عشرة استعراضات صفق لها الحضور طويلا ونالت الاعجاب والتقدير خاصة للمستوى الفني والايقاعي الراقي ومن ثم تحدث راعي الفرقه السيد نزيه وقد دمعت عيناه لهذا المهرجان المؤثر الداعم والمؤيد بقوة للشعب الفلسطيني وعروضه الانسانيه التي نالت اعجاب وتاييد الكثيرين في بروكسل خاصة ان وسائل الاعلام البلجيكيه تنشر هذه الفعاليات تباعا وقد صافح رئيس بلدية اكسل شباب وشابات الفرقة وتم تقليده درع الفرقة والعباءة الفلسطينية للسيد لاردوت ليبقى دوما شيخ وراعي هذه التوأمه وهدية تراثيه فلسطينيه للسيد ديالو نائب الرئيس والراعي الجديد للتوأمه مع الزبابده وقد تم دعوة كافة الحضور لتناول المشروبات الخفيفة وبعض الاكلات الفلسطينيه من تحضير مغتربين فلسطينيين مقييمن من قطاع غزه