ترامب يعد بإنهاء حروب أمريكا في الشرق الأوسط: قتلنا سليماني أكبر إرهابي في العالم
تاريخ النشر : 2020-02-05 06:04

واشنطن – وكالات: للمرة الأخيرة قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر 2020، القي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطاب حال الاتحاد في مبنى الكونغرس أمام أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.

وفي بداية خطابه، لفت ترامب إلى أن الولايات المتحدة باتت "تنتعش وتحظى بالاحترام من جديد" في عهده.

وأعلن الرئيس الأمريكي، أنه من أجل الحفاظ على أرواح الأمريكيين "نعمل على إنهاء حروبنا في الشرق الأوسط".

وقال ترامب، إن العقوبات الأمريكية تشل الاقتصاد الإيراني، وأكد أنه يتعين على طهران تغيير سياساتها بشكل كبير.

وأضاف: "يتعين على النظام الإيراني التخلي عن سعيه لحيازة أسلحة نووية والتوقف عن نشر الموت والإرهاب والدمار، وأن يبدأ العمل من أجل مصلحة شعبه".

وتابع: "يمكننا مساعدتهم على تحقيق انتعاش جيد وفي وقت قصير. يمكن أن يحدث هذا كله بسرعة كبيرة".

وأضاف: "نحن هنا .. دعونا نرى أي مسار سيختارون .. الأمر برمته متروك لهم".

ووصف ترامب، القائد العسكري الإيراني الذي اغتاله جيش بلاده، قاسم سليماني، بـ"الجزار الذي وظفه النظام الإيراني لقتل الأبرياء، لذلك كانت أوامري واضحة بقتله".

وقال خلال خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه فجر اليوم أمام الكونغرس الأمريكي، إن "الجنرال الإيراني قاسم سليماني أكبر إرهابي في العالم، وأكثر جزاري النظام الإيراني قسوة".

كما وصف الرئيس الأمريكي الجنرال الإيراني سليماني، "بأنه وحش قتل وجرح الآلاف من أفراد القوات الأمريكية في العراق".

وذكر أنه "كان يخطط بنشاط لهجمات جديدة، كما قام بتدبير مقتل عدد لا يحصى من الرجال والنساء والأطفال، لذلك كانت أوامري واضحة بقتل قاسم سليماني وقد تم ذلك في عملية دقيقة".

وقال ترامب "رسالتنا لإرهابيي العالم واضحة: "لن تفلتوا من العدالة أبدا".

كما لفت إلى أن "أن أعداء أميركا" باتوا "يهربون وحظوظ أميركا تزداد ومستقبلها مشرق جدا"، مؤكدا أن "سنوات الاضمحلال الاقتصادي انتهت".

وأضاف ترامب أن "أيام استغلال بلادنا واحتقارها من جانب دول أخرى"، قد انتهت وباتت من الماضي.

وتطرق ترامب خلال خطابه إلى حال الوظائف والبطالة في عهده، "انتهت الوعود المكسورة وانعدام الوظائف والأعذار لاستنزاف ثروة أميركا وقوتها وهيبتها".

وأضاف، "خلال ثلاثة أعوام قصيرة قمنا بتحطيم عقلية الانحدار الأميركي ورفضنا تقليص مستقبل ومصير أميركا".

وقال ترامب "اقتصادنا في أفضل وضع، وجيشنا أعيد بناؤه كلية وقوته لا تضاهيها أي قوة في العالم" ليردف "أقول لشعب بلادنا العظيم ولأعضاء الكونغرس: حالة اتحادنا أقوى من أي وقت مضى".

وبحسب ترامب، "منذ اللحظة التي استلمت بها منصبي.. قمت بعمل تخفيضات ضريبية وكافحت من أجل اتفاقيات تجارية منصفة وتبادلية".

"أجندتنا محابية للعمال والنمو والأهم من ذلك لأميركا".

وأشار ترامب خلال الخطاب إلى تقدم في الوظائف وتقلص في حالة البطالة لدى فئات عدة من مكونات الشعب الأميركي، بما فيها المنحدرين من أصول إفريقية وآسيوية ولاتينية.

"نحن نتقدم بتفاؤل ونسمو بمواطنينا من كل عرق ولون ودديانة وأصول عرقية (..) قمنا بتوفير 7 ملايين وظيفة. خمسة ملايين أكثر من توقعات الحكومة خلال الإدارة السابقة".

وأردف "معدل البطالة بالنسبة للأميركيين الأفارقة واللاتينيين والآسيويين وصل لأدنى مستوى في التاريخ"، كما لفت إلى أن الفقر وصل بين الأميركيين من أصول إفريقية إلى أدنى مستوياته.

وأضاف أن "معدل البطالة هو الأقل منذ أكثر من نصف قرن (..) في عهدي هو أقل من أي إدارة سابقة في تاريخ بلادنا".

"خلال ثمانية أعوام في عهد الإدارة السابقة خرج أكثر من 100 ألف شخص من صفوف العمالة، وفي عهدي أكثر من 5 ملايين انضموا إلى قوى العمل"، قال ترامب خلال الخطاب.

كما أضاف "منذ انتخابي الأجور التي حصل عليها الخمسون في المئة الأدنى ازدادت. وبعد عقود من الدخول منخفضة الأجور ترتفع بسرعة حتى للعمال ذوي الدخل المنخفض الذين شهدوا أكثر من 60 بالمئة زيادة في أجورهم منذ انتخبت".

كما لفت إلى أن "معدل الدخل للأسر وصل إلى أعلى مستوى له في تاريخ هذه البلاد".

وتطرق أيضا إلى حالة انتعاش في البورصة شهدها عهده "منذ انتخابي البورصة الأميركية ازدادت وأضافت أكثر من تريليونات الدولارات إلى ثروة هذه البلاد. هذا سجل لم يتوقع أحد أنه ممكن".