نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب ينظمان وقفة احتجاجية رافضة لصفقة ترامب بغزة
تاريخ النشر : 2020-01-30 22:27

غزة: نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين  واتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين يوم الخميس، وقفة احتجاجية رفضًا لصفقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي أعلن قبل أيام إعلان وثيقة صفقة ترامب.

 تأتي الوقفة للتأكيد على الوقوف خلف شرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بكل ما يتخذ من قرارات لصالح القضية الفلسطينية .

جاء ذلك بحضور محافظ غزة ابراهيم ابو النجا، ممثلا عن الرئيس ونائب نقيب الصحفيين د. تحسين الأسطل، وأعضاء الأمانة العامة للنقابة والصحفيين، وشقيف التلولي عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والعديد من الكتاب والأدباء، والسياسيين، ووسائل الإعلام المحلية والعربيّة.

 بدوره، أكد ممثل الرئيس الفلسطيني المحافظ إبراهيم أبو النجا، على أنَّ فلسطين للفلسطينيين، وأنَّ شرعيتها تستمد من وصايا الشهداء وآلام الجرحى وتضحيات الشعب الفلسطيني، مستذكرًا الراحل ياسر عرفات الذي قدم نفسه شهيدًا لأجل القضية الفلسطينية.

وأوضح أنَّ كافة القرارات التي لا تخدم المصلحة الفلسطينية لن يكون لها أيَّ معنى بالنسبة لسيادة الرئيس الفلسطيني ومنظمة التحرير، وأن أي إعلان غير وطني لا يمثل الوطنية الفلسطينية مرفوض جملةً وتفصيلًا.

وقال نائب نقيب الصحفيين د. تحسين الأسطل، إنَّ كل المحاولات التي تبتذلها الولايات المتحدة الأميركية بقيادة ترامب لن تساوي الحبر الذي كتبت بها تلك الكلمات التي تعطي الحق لمن لا يستحق.

وأضاف الأسطل أنَّ الشعب الفلسطيني بكل طوائفه الإسلامية والمسيحية تقف خلف شرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتسير على نهج الراحل ياسر عرفات رافضةً كل الاتفاقيات التي تعطي فلسطين لمن لا يستحق.

وأكد على أن فلسطين حرة ستبقى للفلسطينيين ولن تتغير مكانتها من خلال إعلانات أو مساومات غير معترف بها، فما يقوم به ترامب هو تبيض لصفحة رئيس الوزراء الإسرائيلي ناتنياهو على حساب الشعب الفلسطيني.

وتابع: "لن نتخلى عن وصايا الشهداء والأسرى وماضون في تقرير المصير الفلسطيني، ولن نقبل بدون فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".

وفي كلمة اتحاد الكتاب الأدباء شفيق التلولي، أكد على أنَّ مسيرة الشعب الفلسطيني في تحقيق عدالته واستقلاله مستمرة ولن يثني تلك العزيمة أيَّ ترهيب أو تهديد.

وشدد التلولي على أنَّ كافة الأدباء والكتاب يقفون صفًا واحدًا خلف قرارات السيد الرئيس محمود عباس وأن كافة الضغوطات لن تقف أمام الشعب الفلسطيني الثائر في تحقيق عدالة القضية الفلسطينيّة.

وفي ذات السياق، أكد الكاتب والصحافي ناصر عطا الله عضو الامانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء، خلال عرافته للوقفة الاحتجاجية، على أنَّ حدود فلسطين مرسومة بدماء الشهداء والجرحى، وأنَّ فلسطين ستبقى حرة فلسطينية عربية وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا عطا إلى ضرورة الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني وتوحيد الموقف لمواجهة كل الصفقات التي يقودها العالم وخاصة وما تسمى صفقة القرن التي تريد الولايات المتحدة الأميركية من خلالها إنهاء القضية الفلسطينية لصالح ما تسمى بإسرائيل على حساب دماء الشهداء.