عمر: إجراء الانتخابات الفلسطينية ضرورة وطنية لإنهاء الانقسام وتجديد الشرعيات
تاريخ النشر : 2020-01-20 15:40

القاهرة: أكد د. عماد عمر المحلل الفلسطيني، على ضرورة إصدار المرسوم الرئاسي الخاص في الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، لأنه يمثل ضرورة وطنية واستحقاق وطني وجماهيري يجب الذهاب به لانهاء الانقسام وتجديد الشرعيات الفلسطينية سواء المجلس التشريعي أو الرئاسة، التي كان من المقرر ان تحدث منذ العام 2010 وفق القانون الاساسي الفلسطيني.

وأوضح عمر، في تصريحات خاصة بـ"الدستور المصرية"، أنه لا يجوز ربط اصدار المرسوم الرئاسي بموافقة الاحتلال على إجراء الانتخابات في مدينة القدس، رغم اصرارنا على أنه لا انتخابات بدون القدس لما تمثله من رمزية كونها العاصمة الابدية لدولة فلسطين، ولكن اصدار المرسوم ومن ثم التوجه للمجتمع الدولي للضغط على اسرائيل للسماح لاهالي القدس الشرقية بممارسة حقهم بالترشح والانتخاب داخل القدس سوف يظهر جدية الموقف والقيادة الفلسطينية في نواياها لاجراء تلك الانتخابات.

وأشار إلى أن انشغال المجتمع الدولي ودول الاقليم بالازمة الليبية والتدخل التركي وعملية اغتيال قاسم سليماني مسئول الحرس الثوري الإيراني، وما تبعها من تطورات واسقاط الطائرة الاوكرانية، أدى إلى تراجع الاهتمام في القضية الفلسطينية كأولوية اقليمية نظراً لتسارع الاحداث المرتبطة بتلك القضايا.

وقال إن توحيد الموقف الفلسطيني وانتخاب قيادة فلسطينية جديدة سيكون بمقدورها اعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وطرحها بشكل أكثر قبولا واقناعاً أمام الموقف الدولي خاصة في ظل موقف فلسطيني، وخطاب فلسطيني وإعلامي واحد.