فتح: الوحدة باتت واجباً وطنياً وعتاداً نتسلح به لتحقيق أهداف الثورة
تاريخ النشر : 2019-12-28 17:10

غزة: قالت حركة فتح "م7" في قطاع غزة يوم السبت، إنّ الوحدة اليوم باتت واجباً وطنياً وعتاداً نتسلح به لتحقيق أهداف الثورة الفلسطينية.

وأضافت الحركة في بيان لها وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، بذكرى انطلاقتها، أنّ "ثورتنا الفلسطينية التي أوقدت شعلتها حركة فتح لاستعادة الحق الوطني المسلوب، انطلقت موحدة ومن خلفها شرفاء الثورة وأبطال الانتماء للتراب الوطني، الذين ارتقوا شهداء من أجل أنبل ظاهرة كونية في الفداء، وتخليص الوطن من الاحتلال الغاشم والاستيطان البغيض، وبهذه الوحدة استمرت وتواصلت وتحدت كل مؤامرات التصفية، وقطعت الأيادي الخفية التي أرادت لقضيتنا الفلسطينية أن تظل رهينة للابتزاز، وتحويلنا إلى جسور يعبرون من فوقها لمصالحهم ، ولكننا رفضنا الانضواء تحت عباءاتهم وسلكنا طريقنا الشائك والمعبّد بالدماء، لأننا نؤمن بأن عدالة قضيتنا قوةٌ مضافة إلى وحدتنا ، وما تدافع الشهداء والأسرى والجرحى وأبطال الثورة نحو الغاية الأسمى إلا نهجٌ نسلكه على درب الإخوة ووحدة الدم".

وأضافت، أنّ "هذا يوم ترسيخ مفاهيم التفاني والإقدام و تمتين وتوطيد الإخوة بيننا، لنقف معاً لمواجهة كل المشاريع المشبوهة التي تبنى على مصالح شخصية ومنافع فئوية هدفها تدمير الوطن ومقدراته، فالوحدة اليوم باتت واجباً وطنياً وعتاداً نتسلح به لتحقيق أهداف الثورة التي استبدلت الهوية بالخيمة، والوحدة بالضياع، وإنكم الأجدر على استكمال المشوار وحمل الأمانة، وتحقيق الحلم".

وأشارت، إلى أن الثورة الفلسطينية وحركة فتح ارتكزت منذ انطلاقتها على تمسكها الثابت بانتمائها العربي والإسلامي، فحققت بعضاً من أهدافها في طريق النضال الطويل من خلال دعم ومساندة من الأشقاء العرب والمسلمين وأحرار العالم، ولأنّها تؤمن بهذا الانتماء خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يتكالب فيها الأعداء على حقوق شعبنا، تارة بالمؤامرات والصفقات المشبوهة، وتارة بالتدخلات المقيتة التي تفرق الصف الوطني، نؤكد على أن دعمكم سيبقى القوة والسند لنيل حقوقنا المشروعة، و لأن تحرير فلسطين عامل استقرار قوي في المنطقة، وحصن حصين من أطماع الحاقدين والمتربصين بالعالمين العربي والإسلامي فهو واجب قومي وأخلاقي نابع من حرصكم على الوطن العربي الكبير والأمة الإسلامية.