الهندي: المفاوضات خيانة ويحذر عباس من توقيع أي "اتفاق مرحلي"
تاريخ النشر : 2013-11-01 17:15

أمد/ غزة: حذر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي من توقيع أي اتفاق مرحلي بين السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس والاحتلال الإسرائيلي على أي قضية من قضايا شعبنا الفلسطيني.
وقال الهندي في كلمة له خلال المسيرة التي دعت لها حركة الجهاد في ذكرى تأسيس الحركة وذكرى اغتيال مؤسسها بمدينة غزة ظهر اليوم: إن "أي اتفاق مرحلي سيتحول تلقائياً إلى اتفاق نهائي بحكم العنجهية الصهيونية كما حدث مع اتفاق أسلو الذي استمر أكثر من 20 عاماً".
وأكد أنَّ المفاوضات الفلسطينية مع الاحتلال هي أخطر شيء على القضية الفلسطينية برمتها كونها حولت قضية الأسرى إلى ابتزاز سياسي ، وتحولت فلسطين بعد أن كانت الشغل الشاغل في المحافل الدولية إلى شيء ثانوي لا يتم الحديث به.
واعتبر أي اتفاق بين المفاوض الفلسطيني والإسرائيلي بأنه بلفور فلسطيني جديد سيكون له تداعيات كبيرة لن نقبل به ولا يمكن أن نقبل أي استفتاء شعبي على أي تنازل عن قضايا شعبنا.
وأكد أن الاحتلال أراد من المفاوضات العبثية أن تبعدنا عن القضية المركزية للأمة، لكن دماء الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة أعادت البوصلة من جديد.
وقال الهندي إن الضفة الغربية اليوم تستعد لتفاجئ الاحتلال الإسرائيلي بانتفاضة جديدة على وهج دماء الشهداء.
وشدد على أن حركته منذ بدايتها انطلقت بجهد ذاتي وبإرادة الدكتور المؤسس الشقاقي ورفاق دربه وبعقيدة الإيمان بنصر الله عز وجل وبقضيتنا العادلة.
وقال :"جئنا اليوم في ذكرى الشقاقي بمشاركة نساء فلسطين لنؤكد على انحيازنا إلى الحق الأصيل في الأمة وفي الشعب الفلسطيني الذي قدم الشهداء على مدار قرن من الزمان".
وشدد على أن الرؤية الواضحة والإرادة القوية والإيمان بالفكرة وامتلاك البصيرة الناصعة هي التي أسست حركة الجهاد الإسلامي على الرغم من اختلال موازين القوى.