قررت شركة فيس بوك إلغاء الميزة التي كانت تسمح للمستخدمين استخدام تطبيق ماسنجر بدون الحاجة إلى إنشاء حساب فيس بوك، وهي الميزة التى طرحتها الشركة في 2015، حيث كان بمقدور المستخدمين الجدد لماسنجر تسجيل الاشتراك من خلال استخدام الاسم الكامل ورقم الهاتف فقط، حيث لن يكون بمقدور المستخدمين الآن الاعتماد على أرقام هواتفهم فقط للبدء في استخدام خدمة التراسل المملوكة لشركة فيس بوك.

وبحسب موقع engadget الأمريكي، فإن مركز المساعدة الخاص بفيس بوك غير السياسة الخاصة به لتنص على:" "أنك ستحتاج إلى إنشاء حساب فيس بوك لاستخدام ماسنجر"، واضافت الشركة أن "الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يستخدمون ماسنجر يقومون بالفعل بتسجيل الدخول عبر فيس بوك" وأن الشركة تريد فقط تبسيط العملية.

وقال المتحدث الرسمي أيضًا أن القاعدة الجديدة تنطبق على المستخدمين الجدد على ماسنجر، وأن الذين يستخدمون التطبيق بالفعل بدون حساب لا يحتاجون إلى فعل أي شيء، ومع ذلك، فقد اشتكى بعض المستخدمين من مواجهة صعوبات في تسجيل الدخول بعد النقل - فقد استمر التطبيق في إخبارهم بأن حساباتهم مقيدة.

وليس من الواضح ما إذا كان التغيير سيكون له أي تأثير على خطة عملاق التكنولوجيا لجعل منتجات المراسلة قابلة للتشغيل المتبادل، مما سيسمح للمستخدمين بإرسال رسائل عبر ماسنجر وInstagram وWhatsApp، حيث يستخدم الكثير من الأشخاص WhatsApp، على وجه الخصوص، للخصوصية والأمان اللذين يوفرهما.

على الجانب الأخر تسعى شركة فيس بوك للحصول على حقوق مقاطع الفيديو الموسيقية من شركات التسجيلات الرئيسية، مما قد يزيد من اهتمام المستخدمين بخدمة الفيديو الخاصة بها المسماة Watch

إذ أن عملاق التواصل الاجتماعي منشغل بالتفاوض على صفقات الترخيص الجديدة مع أكبر ثلاث شركات موسيقية، وهي مجموعة يونيفرسال ميوزيك وسوني ميوزيك ووارنر ميوزيك جروب، وقد بدأ فيس بوك بالفعل اختبار مقاطع الفيديو الموسيقية في تايلاند والهند.