بالصور.. غزة: وقفة احتجاجية ضد تقليصات "الأونروا" لخدماتها المقدمة للاجئ الفلسطيني
تاريخ النشر : 2019-12-24 19:37

غزة - رامي فرج الله: وجه ماهر نسمان، رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات، رسالة إلى مسؤولي وكالة الغوث و تشغيل اللاجئين "الأونروا"، مفادها أن الشعب الفلسطيني لن يسكت على تقليصاتها للخدمات المقدمة للاجئ الفلسطيني، وأنه سينفجر يوماً ما.

وطالب الأونروا بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، موضحاً أن التقليصات جاء للحد من إنجاز الرئيس محمود عباس، و القيادة الشرعية بتفويض عمل الأونروا لثلاث سنوات أخرى.

جاءت كلمته هذه في الوقفة الاحتجاجية ضد تقليصات الأونروا لخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، والتي نظمتها اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بحضور لفيف من المواطنين و الوجهاء و المخاتير.

وأعلن نسمان، أن اللجنة الشعبية للاجئين: "ستلتقي بماتيوس شمالي، مدير عمليات الأونروا في غزة، على الأونروا  في القطاع في غضون أيام، لبحث سبل النهوض بقضية اللاجئين، و مناقشة أمور موظفي العقود التي أنهت الوكالة عملهم".

من جهتها، طالبت كفاح صقر، في كلمة اللجنة التنسيقية لمراكز البرامج النسائية بعق اجتماع طارئ مع مسؤولي المراكز النسائية التابعة للوكالة، موضحة أن الهدف من ذلك هو وضع ألية، لإجبار الأونروا على العدول عن قرارها التعسفي بحق موظفي العقود من مراكز البرامج النسائية، و غيرها، لافتةً إلى أن الأونروا أوقفت 68 من موظفي العقود في تلك المراكز، داعيةً إلى استمرار الوقفات الاحتجاجية.

بدوره، قال كمال أبو شاويش، رئيس جمعية تأهيل المعاقين بالنصيرات: " الحقوق تنتزع، و لا توهب"، مبيناً أن الهدف من التقليصات  هو إفراغ عمل الأونروا الأساسي من محتواه الحقيقي، مؤكداً أن إسرائيل و أميركا تسعيان إلى جعل  الإنجاز الفلسطيني بتمديد عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية لا معنى له، مطالباً القيادة الشرعية، ومنظمة التحرير الفلسطينية باتخاذ موقف سياسي، قائلاً : "ماتياس شمالي أصبح غير مرغوب به في الأراضي الفلسطينية".

أما محمد عبد السلام زريد، مسؤول ملف اللاجئين باللجنة الشعبية بالنصيرات، فأكد أن الموضوع سياسي محض، داعياً إلى رص الصفوف لمجابهة مؤامرات شطب قضية اللاجئ الفلسطيني، مطالباً الأونروا بالعدول عن قراراتها التعسفية بتقليص خدماتها المقدمة للاجئين.

وأما المختار صبري أبو رحمة، نوه إلى أن هناك مؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية برمتها، و شطب قضية اللاجئين على وجه التحديد، مطالباً اللاجئين بتنظيم احتجاجات حتى تعود الأونروا إلى رشدها ، و تلغي قراراتها التعسفية بحق اللاجئين.

وعلى هامش الوقفة، أعلن محمد أبو سلطان، مسئول الأنشطة و الفعاليات باللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات، استمرار الوقفات الاحتجاجية، ضد تقليصات وكالة الأونروا استجابة لمطالب المحتجين.