مثقفون أم منافقين
تاريخ النشر : 2019-12-08 11:50

شلال الدم العراقي المسفوح على أيدي مليشيات الغدر والحرس الثوري والذي غطي مساحه العراق من النجف الي كربلاء الي ذي قار الي البصره... شلال دم الثوار الشباب المنتفض ضد الفساد والنهب والرشوه والمحسوبيه وتوزيع الغنائم على شلل وعصابات تسمى نفسها احزاب... احزاب دينيه عميله المحتل أمريكي إيراني احزاب مرتزقه متخلفه لا تريد سوي مصالحها ومكتسباتها لذلك خرجت تقتل المتظاهرين في الساحات وتغدر بهم في ساعات الفجر وبتواطؤ واضح من الاجهزه الامنيه التي لا تختلف عن المليشيات كثيرا بل هي في حقيقتها جزء منها...
ما يثير في الأمر موقف المثقفين من كتاب وصحفيين ونشطاء مواقع التواصل ممن يدعون الحريه ويتغنون بها وبنتصرون لها أينما كانت.. يبدو وبالعربي الفصيح في حاله العراق ما في حدا بيدفع ما حدا بيحاسب لهيك ما حدا بيكتب ما حدا بيهتم ما حدا بينشر... الكل بينشر ادعيه وموشحات... دم العراقيين طاهر وقد خرجوا نصره للوطن ووقف انحداره والعمل على تغيير واقعه المرتهن الي ما هو أفضل...
مالكم ساكتين ولا أريد أن أظلم أحدا ما بدي حط في رقبتي يبدو أن من يصمت اليوم على سفك دماء العراقيين ويشيح بوجه عنها يقبض من الجهه الأخرى.. مش بعيد عليكوا فمن تعود على الرضاعه يصعب عليه الفطام... مع الأسف ان يتهاوي قطاع تنويري مهم ليصبح في قضيه مهمه ومصيريه وانتصارها يحول مسار المنطقه ويغير وجهها... نراه صامنا ولا يعنيه الامر... منافقون مرتزقه كل من يرون هذا الدم ولا يحرك فيهم ساكنا...