كانط والعقل الفلسفي الذي يمارس السؤال.!!
تاريخ النشر : 2019-12-06 23:18

يحاول الفيلسوف الالماني كانط، المزاوجة بين التجربة والعقل في الحصول على المعرفة ، فلا معرفة فينومنولوجية دون تجربة ولا وجد معرفة يقينية دون عقل .، الذي جعله كانط يتأمل ذاته تأملا نقديا ، فما طبيعة العقل الذي يمارس النقد على ذاته ويرسل حزما من اسألته المشبعة بوهم اليقين.

عقل فلسفي ممتحن

وعقل فلسفي يمارس الامتحان !!

عقل فلسفي يسأل

وعقل فلسفي يمارس السؤال

علما ان كانط اعتبر ان العقل مصدر وينبوع معرفتنا الكلية

معرفتنا بشقوقها الثلاثة ..الشق النظري وهو تابع لمفهوم نقد العقل النظري ..والشق العملي ويتبع لمفهوم نقد العقل العملي ..والشق الحكمي ويتبع الى نقد ملكة الحكم والتي تنبع من حقل شروط الامكان والتي بدورها تعتمد على ثورة في المنهج ثورة في الاداة المعرفية التي ترفع مستواها النقدي الى مستوى النسق ( system), نعم كانط لم يشك كما فعل ديكارت الذي اعتبر الشك اساسا ومنطلقا لكل منتجات العقل الانساني وهو في رحلة بناء صرحه الفلسفى

فقد ابتعد كانط ابتعادا ساميا عن امكانية شكه في العلم، بل ولد شكه وتركز على ادعاء العقل معرفته بما يتجاوز التجربة ، بكلام ادق اقول ان كانط ركز شكه على قدرة العقل تجاوز التجربة وعدم جعلها الفصل الهام في احداث عملية المعرفة عبر العقل فلا معرفة دون تجربة ولا تجربة دون عقل لذا فان كانط جمع بين التجربة وبين العقل كشرط استيطقي.لحدوث الجانب المعرفي ..داخل النسق الذي يتألف من وحدة معارف غير متجانسة ..معارف مختلفة ..لكنها منضوية تحت فكرة .