رحيل الإعلامي الفلسطيني الكبير "أحمد عبد الرحمن" و"هيئة تحرير" أمد و"المشرف العام "ينعيان
تاريخ النشر : 2019-12-02 21:46

رام الله: توفي ، مساء يوم الاثنين الإعلامي الفلسطيني الكبير احمد عبد الرحمن في مستشفى رام الله.

وشغل الراحل الكبير مسؤولية الإعلام الموحد الفلسطيني، وكان مستشارا للرئيس الشهيد المؤسس ياسر عرفات، ومسشتارا للرئيس محمود عباس الى فترة قريبة.

وتعرض الراحل إلى وعكة صحية دخل اثرها المستشفى في رام الله، ورحل مساء يوم الاثنين .

ويتقدم المشرف العام لــ "أمد للإعلام" الأستاذ حسن عصفور وهيئة التحرير من عائلته الكبيرة بأحر التعازي، للفقيد الرحمة ولهم الصبر والسلوان.

وأحمد عبد الرحمن من مواليد قرية بيت سوريك شمال غرب القدس،

تخرج من جامعة دمشق كلية الآداب ن ماجستير في القانون.

التحق بعضوية حركة فتح عام 1966.شغل عدة مناصب ومواقع متقدمة في العمل السياسي والتنظيمي، عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، عضو مجلس مركزي، ومجلس ثوري لحركة فتح،

وهو من الرواد الأوائل لحركة "فتح" التي التحق بها عام 1967، وكان من مؤسسي الإعلام الموحد مع الشهيد ماجد أبو شرار، وهو من مؤسسي إذاعة صوت فلسطين، وترأس تحرير مجلة فلسطين الثورة، وكان ناطقا باسم حركة "فتح" ومستشارا للرئيس الشهيد ياسر عرفات، وهو أول أمين عام لمجلس الوزراء.

كما كان الفقيد عضوا في الأمانة العامة للاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، وله عدة مؤلفات، منها "عشت في زمن عرفات" وقد فاز بجائزة الدولة لعام 2015 وكتابه الأخير، بعنوان: عرفات.

وستنطلق مراسم التشييع الرسمية للمناضل الكبير أحمد عبد الرحمن يوم الأربعاء الساعة 11 صباحا من مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وكان أخر ما كتبه الراحل عبر صفحته "فيس بوك" موقفه من المشف الميداني الأمريكي بقطاع غزة، قائلا: "لا حاجة للحديث عن المستشفى الاميركي على انه قاعدة امنية  او لسرقة الاعضاء   ان وظيفته  فصل قطاع غزة  عن الضفة الغربية والقدس ومن اجل هذا الهدف الصهيوني  ستصرف عليه امريكا مئات الملايين وسيقدم العلاج المجاني لاهل غزه المعذبين في الارض ووصلنا الى هذا الوضع بسبب انقلاب حماس ويبدو انه لا يوجد  اي امل  لقيام دولة فلسطين وعاصمتها القد س بعد الان".

ونعت حكومة رام الله، بمزيد من مشاعر الحزن والأسى، إلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، وإلى الأحرار في جميع أنحاء العالم، القائد والمحارب الوطني الكبير، أحد القيادات المتقدمة في حركة "فتح"، المناضل أحمد عبد الرحمن "أبو يزن"، الذي وافته المنية مساء اليوم الإثنين في مدينة رام الله عن 76 عاما قضاها في صفوف الثورة الفلسطينية مقاتلا، وكاتباً صحفيّاً، ومفكراً، وسياسيا.

 وقالت إن القائد الوطني أحمد عبد الرحمن ترك أثرا كبيرا في المشهد الوطني بما حباه الله من سجايا وخصال نبيلة، وبما امتلكه من قدرات أسهمت في إثراء الحركة الوطنية أمام زيف الرواية الإسرائيلية.

وتقدم رئيس وزراء حكومة رام الله محمد اشتية، وجميع الوزراء، من أسرة الفقيد بخالص العزاء، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

ونعت وزارة الإعلام الى ابناء شعبنا وقيادتنا وامتنا العربية المجيدة، المناضل أحمد عبد الرحمن، القامة الوطنية والإعلامية والنضالية التي شكل رحيلها خسارة فادحة للمشهد الوطني والاعلامي والثقافي الفلسطيني.

وتؤكد الوزارة على  أن سيرة الراحل وبصمته العميقة في  المشهد الإعلامي ستظل حاضرة، فقد كان أحد أركان الإعلام المُوحد برفقة الشهيد ماجد أبو شرار، وساهم في تأسيس صرح "صوت فلسطين"، ووقف على  تحرير "فلسطين الثورة"، وكان ناطقا باسم حركة "فتح" ومستشارًا للرئيس الشهيد ياسر عرفات، مثلما تقلد مواقع قيادية وتنظيمية عديدة.

وتعتبر  الإرث الذي تركه عبد الرحمن، والمناصب التي شغلها باقتدار،  دلالة على أن فلسطين وإعلامها افتقدت نجماً مضيئاً سطع في سماء الوطن ومشهده الإعلامي، وبكت قلمًا حرًا وثّق سيرة الشهيد الراحل وسيرة شعب نبيل يكافح من أجل الكرامة والحريّة ، وكان  المثابر على تشكيل ملامح إذاعة الثورة، ومواكبة إعلامنا الثوري ببراعة.