إصلاحي فتح يدعو لأوسع حملة تضامنية مع شعبنا الذي يعاني من بطش الاحتلال وجبروته
تاريخ النشر : 2019-11-29 10:38

غزة: دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يوم الجمعة، كل أحرار العالم إلى أوسع حملة تضامن مع شعبنا الذي يعاني من بطش الاحتلال وجبروته، ومطالبة الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف مخططات الاحتلال التي ترمي إلى ضم الجزء الأكبر من الضفة الغربية، واستكمال مشروعها لتهويد القدس، عاصمة شعبنا الأبدية.

وقال إصلاحي فتح في بيان له وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، إنّ "مخططات الاحتلال تعدم فرص تحقيق حل الدولتين، وتقضي على كل أملٍ في ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لأن شعبنا الفلسطيني الذي ناضل على مدى قرنٍ من الزمن، لن يسمح بأن يرى أحلامه في الحرية والاستقلال تتبدد، ولن يتراجع عن استعادة أرضه مهما كلفه ذلك من ثمن، وما شلال الدم الفلسطيني الذي ينزف منذ عقود إلا حلقة في مسيرة شعبنا من أجل الحرية.

وأضاف، أنّ العالم يحتفل في التاسع والعشرين من نوفمبر في كل عام، باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في ذكرى صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (181) عام 1947 الذي نص على تقسيم فلسطين، وبعد اثنين وسبعين عاماً على صدور هذا القرار، ما يزال الشعب الفلسطيني في انتظار تنفيذه وممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في إقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وتابع، بينما تنعم دولة الاحتلال الإسرائيلي بالكيانية وتحتل الأرض الفلسطينية وتنهب خيراتها وتصادر مواردها وتسلب مقدساتها وتعتدي على شعبها وعلى تراثها الوطني، في ظلّ صمتٍ دوليٍ وتواطؤٍ من الدول الكبرى التي فعلت ما بوسعها من أجل تمكين إسرائيل من احتلال الأرض الفلسطينية، ووقفت عاجزة عن منح شعبنا حقه في أقل من نصف المساحة التي قررها قرار التقسيم.

وأكد، على دعوته للكل الفلسطيني إلى لملمة شتات شعبنا، وكفكفة جراحاته، واستعادة وحدته، والاتفاق الجامع على برنامجٍ كفاحيٍ يعزز صمود شعبنا المناضل، ويعاظم التضامن العالمي مع قضيته الوطنية، ويراكم على الإنجازات التي حققها ثبات شعبنا وتضحياته، ولتكن الانتخابات العامة هي المدخل لترميم البيت الفلسطيني، لتنتهي حقبة الضياع والعدمية التي قادتنا إليها سياسات وسلوكيات وقرارات قادتنا إلى هذا النفق المظلم الذي تعيشه قضيتنا العادلة، وهو أمرٌ لن ينتهي إلا باستعادة البرنامج الوطني التحرري القائم على الشراكة واحترام المؤسسات والابتعاد كل البعد عن الحزبية المقيتة والانقسام البغيض والتفرد الاستبدادي في القرار والفعل، وعندها فقط يمكن للشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين أن يعرفوا أن نضالاتهم المريرة وتضحياتهم الجسام لم تذهب هدرا.