الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء انتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين
تاريخ النشر : 2019-11-21 15:27

القدس: أعربت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها إزاء انتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين، مذكرةً جميع الجهات المسئولة بأن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل تنطبق عالمياً، بما في ذلك على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي، في بيان له بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يتزامن مع الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، إن بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله تشعر بالقلق إزاء الاستخدام المفرط للقوة، سواء بالأسلحة الفتاكة أو غير الفتاكة، مما أدى إلى مقتل 16 طفلاً فلسطينياً في النصف الأول من 2019 وحده، وكذلك الهجمات العنيفة التي أدت إلى مقتل ثلاث أطفال إسرائيليين خلال الفترة نفسها.

كما عبرت، عن قلقها الجدي للغاية بشأن الهجمات على المدارس ومعدلات الاعتقال بين الأطفال، ونشدد على أنه لا ينبغي حرمان الأطفال من حريتهم إلا كملاذ أخير، ويجب الا يُحتجزوا بصورة غير قانونية أو تعسفية، ويجب الا يتعرضوا إلى التعذيب وغيره من أساليب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، تماشيا مع المادة 37 من اتفاقيه حقوق الطفل. تشكل ممارسة الاعتقال الإداري عاملاً رئيسياً لإطالة الاعتقال التعسفي للقُصَّر ويُعيق حقهم في تحقيق إمكاناتهم. تدعو بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله جميع الجهات المسئولة إلى احترام المادة 24 من اتفاقية حقوق الطفل، التي تنص على حق الطفل في التمتع بأعلى مستوى من الصحة يُمكن بلوغه وفي توفير مرافق العلاج من الأمراض وإعادة التأهيل الصحي.

وأشارت، إلى أنّ الاتحاد الأوروبي سيواصل رصد الوضع عن كثب، وسيتصرف وفقاً لذلك. ونتوقع من جميع الأطراف أن تتصرف بما يتفق تماماً مع اتفاقية حقوق الطفل.