بهاء أبو العطاء...قيادي شجاع أم قنبلة موقوتة؟
تاريخ النشر : 2019-11-13 00:38

تصدر اسم القيادي الميداني الشهيد بهاء أبو العطا (42 عاماً)، الذي اغتالته طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، في غارة استهدفت منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، طوال الفترة الماضية، عناوين أخبار وسائل الإعلام العبرية والعربية خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب توجهاته الصدامية إضافة لتصريحاته النارية التي تفتقد للديبلوماسية المعهودة عند القادة الغير ميدانيين.
نسلط الضوء في مقال اليوم على بهاء ابو العطاء و دوره القيادي داخل حركة الجهاد الإسلامي.
ولد الشهيد أبو العطا، في حي الشجاعية بمدينة غزة سنة 1977م، حيث أنهى دراسته الثانوية هناك، قبل أن يتخصص في علم الاجتماع لاحقاً، التحق في سن مبكرة بصفوف حركة الجهاد وتدرج في العمل التنظيمي، حتى أصبح قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
قبل استشهاده كان الفقيد مسؤولاً على جدول أعمال المنظمة الحركة، ما جعله على احتكاك متواصل مع شخصيات بارزة في الساحة الفلسطينية.
على الرغم من خضوعه لرؤساء بالجهاد الإسلامي القاطنين بسوريا، فقد اشتهر أبو العطا بفقدانه للانضباط الحزبي، إذ كان الفقيد صدامياً رغم أن واجهاته كانت في بعض الأحيان مصالح وحتى غزة على المحك.
هذا التوجه جعل أبو العطاء -حسب مصادر مطلعة -شخصية غير مرحب بها لدى قيادات حماس الذين وصفوه أكثر من مرة بالصبيانية وعدم القدرة على التفكير على المدى الطويل.
رحيل أبو العطاء سيكون له بلا شك عظيم الأثر على حركة الجهاد الإسلامي وعلى قطاع غزة على حد السواء.
فماذا يحمل المستقبل للغزيين الذين ملوا صوت القذائف والصواريخ؟