الديمقراطية تدين الانقلاب المدفوع أمريكياً في بوليفيا وتدعو المجتمع الدولي للتدخل
تاريخ النشر : 2019-11-11 13:56

غزة: وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن ما يجري في بوليفيا أنه انقلاب عسكري على الديمقراطية، وإرادة الناخب في اختيار قيادته السياسية.

وقالت الجبهة، إن أصابع المخابرات الأميركية الملطخة بدم الشعوب تبدو بارزة، في هذا الانقلاب الذي أريد به جر البلاد إلى حرب أهلية بين أعراقها المختلفة خاصة العرق الأبيض، وسكان البلاد الأصليين.

وأضافت: "لقد أرا  الرئيس موراليس، ب‍ا‍ستقالته أن يق‍د‍م تنازلاً عن حق‍ه المشروع في تجديد ولايته القانونية رئيساً للبلاد، بموجب الإقتراع الذي شهدته بوليفيا مؤخراً، وأبدى استعداده للعودة مجدداً إلى صندوق الإقتراع، وإلى العملية الديمقراطية، سبيلاً لحل الخلافات بينه وبين المعارضة، لكن تدخلات المخابرات الأميركية، نجحت في دفع الأمور نحو الهاوية، وإغراق البلاد في الفوضى من خلال الإنقلاب الذي قامت به وحدات من الجيش والشرطة".

وأدانت هذا الانقلاب وهذا التدخل الفظ والإرهابي للولايات المتحدة، داعياً المجتمع الدولي للتدخل، دفاعاً عن أمن شعب بوليفيا واستقراره، وعن حقه في إختيار قيادته، عبر إرادته الحرة، بواسطة صند‍وق الإقتراع.

وحذرت من خطورة السياسة العبثية التي تتبعها الولايات المتحدة في فرض الحصار على كوبا، وإثارة الفوضى في فنزويلا‍ والضغط على القيادة السياسية في البرازيل للزج بالمعارضة اليسارية في السجون على غرار ما جرى للرئيس السابق لولا دا سيلفا، الذي أطلق سراحه مؤخراً تحت ضغط الحركة الشعبية‍، وتشجيع على الانقلابات والحروب الأهلية في بوليفيا، في الوقت الذي تدعم فيه، بلا حدود دولة الاحتلال الإسرائيلي للقدس، والضفة، وقطاع غزة والجولان السوري، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا في جنوب لبنان.