تعهير الحراك  اللبناني بآيات شيطانية
تاريخ النشر : 2019-10-27 08:00

راقبنا بشكل يثير الاشمئزاز ،  ما تقوم به بعض من الجهات المشبوهة بتصوير الحراك اللبناني انه حراك ثلة من العراه، وتسخيف مطالب الشعب بأنها وصلت إلى مستحضرات التجميل ، والمشروبات الروحية والسجائر،  ووصلت حقارة المروجين الى نشر مقاطع فوتوشوبية تحاول إظهار المتظاهرين بمظاهر لا تليق بمكونات الشعب اللبناني وتقاليده  ، فتارة يروجون مقطع لراقصة أمام مسجد وتارة أخري لإمراة تتعرى أمام المتظاهرين وهي محمولة على الأكتاف...
  إن حالة الوعي التي يمتلكها اللبنانيون أهم بكثير من إتاحة الفرصة لأطراف دخيلة، هدفها تشويه أهداف الثورة  ونشوب حرب أهلية طائفية، في بلد يزهر بالاستقرار منذ سنوات طويلة.
 اللبنانيون يدركون حجم الخطر الذي يحدق بمستقبل ثورتهم، ويصوبون سهامهم نحو مطالبهم العادلة والحفاظ على  وحدتهم الوطنية،   وحقهم في حياة كريمة  والحفاظ على قوة لبنان بعيدا عن التقسيمات الطائفية ..
تأسيسا لما سبق نرى 
- إن استمرار  الثورة اللبناية وتحقيق أهدافها معتمد على التوجهات التالية :
-  تحييد الشخصيات التى  تعمل ضمن  بوتقة وأجندات  حزبية وطائفية  وتعمل بخفاء لحرف مسارات وأهداف..  التظاهرات
- ملاحقة مروجي المقاطع الخليعة و الإباحية التى تسعي إلى تشويه الحراك اللبناني العادل.. 
-  تمتين الجبهة الداخلية، وعدم الانجرار، وراء الجهات الخارجية المشبوهةظ إلى تهدف لتقزيم لبنان وجعلها ذيل فى مشاريعها التوسعية 
- إبعاد  لبنان عن ساحات الاستقطاب الإقليمية،  والإنقضاض على مطالب شعبها المشروعة.. 
-  تشكيل نخبة  من اللبنانيين الوطنين الأحرار  تشرف على الحراك ،  ومراقبة المدخلات والمخرجات وحملات الطابور الخامس الممنهجة ضد لبنان وشعبها..
- على مثقفي لبنان  تعزيز  الوعي الجمعي  اللبناني باعتبار  لبنان حالة استثنائية لا يمكن تصل إلى مآلات بعض البلدان العربية التى  مزقتها الطائفية والجماعات الإرهابية و المؤامرات المشبوهة الخارجية