معجزة.. مسنة تعود للحياة قبل لحظات من حرق جثتها
تاريخ النشر : 2019-10-26 15:56

في واقعة غريبة من نوعها، نجت سيدة مسنة في السبعين من عمرها بأعجوبة من الحرق حية، وجاء ذلك بعد أن لاحظ زوجها أنها مازالت تتنفس، قبل لحظات من حرق جثتها، نتيجة الاعتقاد الخاطئ بأنها قد فارقت الحياة، وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأشار التقرير إلى أن المسنة "فينيج سوباجورن" نُقلت إلى معبد محلي في تايلاند من أجل إقامة جنازة بوذية لها، وظلت في نعش بارد لمدة ثلاثة أيام.

وفي أعقاب ذلك، بدأ زوجها "ثوين سوباجورن"، البالغ من العمر 73 عامًا، في غسل وجهها بقطعة قماش رطبة؛ إلا أنه قبل أن يتم البدء في حرق جثة المسنة مباشرة، قال زوجها إنه لاحظ أنها مازالت تتنفس؛ واتصل الزوج بالنجدة على الفور، وبالفعل تمكن المسعفون من إنعاشها، وأعلنوا أنها مازالت على قيد الحياة.

وقامت عائلتها بعد ذلك بنقلها إلى المنزل، وحاولوا تدفئتها قدر الإمكان.

ونقلت "ديلي ميل" عن زوج هذه السيدة قوله إنه كان يشك في أن زوجته مازالت على قيد الحياة، حيث أن جسدها لم يتيبس؛ وتابع موضحًا أنه بعد أن توقفت زوجته عن التنفس يوم الأحد الماضي، قام أفراد عائلتها بوضعها داخل النعش؛ وخلال الجنازة كان هو آخر شخص يقترب منها قبل حرق الجثة، وقد لاحظ آنذاك تحرك عينيها وأنها مازالت تتنفس.

وأعرب الزوج عن سعادته الغامرة كون زوجته مازالت على قيد الحياة. وأفادت "ديلي ميل" بأن عائلتها تقوم حاليًا برعايتها ومراقبة حالتها في منزلها.

وفي السياق ذاته، أوضح تقرير نشرته صحيفة "The Sun" البريطانية حول الواقعة، أن العجوز كانت تعاني من تورم في الغدة الدرقية، وكان هناك اعتقاد بأنها توفيت في المستشفى، حتى أن الطبيب سمح لعائلتها باستلام جثتها من أجل إقامة الجنازة. ولم يتبين بعد كيفية وقوع هذا الخطأ في الأساس.