عقبالنا يا لبنان .. بالرفاء و التغيير ..
تاريخ النشر : 2019-10-22 11:26

الرفاء تهنئة للمتزوج كما انها تهنئة للوفاق .. ما يحدث في لبنان جديد .. سيادة شعب عربي .. اهم مافيه ان اللبنانيون كسروا حاجز الطائفية الذي تربوا عليه من سياسيين وقبلهم استعماريين وغيرهم ليدخلوا منطقة اللبننة ، الوطنية ، المواطنة ، وهو اروع ما تعبر عنه تلك الانتفاضة او الثورة او التغيير ..
السؤال هنا ،، هل نحن بحاجة للتغيير ؟ وما حاجتنا للتغيير ؟ هل فصائلنا وسياسيينا كما الشعار بلبنان .. كلكن كلكن كذابين فاسدين ؟

لو فرضنا ان فصائلنا جميعها على مايرام والسياسيين على مايرام فلما الوضع العام لدينا ليس على مايرام ؟ يمكن الشعب ليس كما يرام من وجهتهم ..
الانقسام طال كل شيء من قبل ان يقع 2007 وهناك انقسام كما الطائفية بلبنان وكانت الحجج قبل 2007 حجة البرامج السياسية واشتد التضليل والكذب وفن الخداع واذا بالبرامج السياسية وهم برنامجين بالمناسبة علماني سياسي وما يسمي ديني سياسي وبالمختصر لم يحقق ايا منهم الهدف الذي اعلنه والزم نفسه به ...

فاراح المواطن ضحية الثقافة المنبعثة من اوهام هؤلاء جميعاااا فكانت الفرقة والتفرقة على اسوأ من طائفية لبنان ..
وشاءت الظروف ان يتولي الحكم عنوة او بتراضي في شقي بلدنا البرنامجين والحال زاد سوءا بشهادة مؤيدي البرنامجين انفسهم وصانعيه ..
فالفقر ازداد اكثر والبطالة بركان غضب ينتظر لحظة الانفجار ، فلا لايعقل خريج او عامل متزوج ولا يملك نكلة او فلس في حين اولاد العلمانيين والمتدينيين الفقير لديهم يملك جيب بتمن يعادل شقة سكنية لعامل مشرد واسرته !!!
والمشروع الوطني برمته تم تدمير غالبية اركانه تحت شعارات مضللة وزائفة ..

ان اخطر ما خلقته تلك الثقافة ( ثقافة الاحزاب ) ان كل حزب بما لديهم الصح والاخرين كفرة وخونة ..وهاتولي حزب غير ذلك بفلسطين .. فلا احزاب دينية تتقبل بعضها والجهاد وحماس وحزب التحرير شاااااهدين .. ولا احزاب علمانية متقبلة بعضها .. لان ثقافتنا انني انا الاوحد وبس .. ولا مكان للرأي الاخر فلا النخب تربت على ثقافة الاختلاف وكيف تختلف لتعرف فيما بعد كيف تتفق ، ولا المواطن المتلقي لقرف تلك الثقافة تربي على هذا ، فاما انه تاه وضل الطريق او انه كفر بكل مبادىء هؤلاء وهؤلاء .. وهو حالنا تماما ..
اذن نحن نعاني من انقسام قبل تجسيد الانقسام الجغرافي والسياسي الاخير .. ما الحل والحال كذلك ؟ هل الوطن وطن ابوهم ؟ هل يريدوا استيراد شعب اخر ليحكموه ويشكموه ؟

الشعب اللبناني بعد السوداني اعطوا نعم المثل والقدوة والروح للامل نحو التغيير لما كان ثابت في لبنان والسودان .. فما نحن فاعلون ؟
بعد ان افتى المفتون ان الخروج على الحاكم حراااام يبدو ان الشعوب العربية ترى ان الفتوى هي الخروج على الحاكم فرض عين مالم يقدم للشعب خدمات ..
وعليه يمكن القول ان عدوى الخروج على الحاكم تكون قريبة جدا في فلسطين مما يوجب معه مراجعة جادة وسريعة للكل السياسي الحاكم والفصائلي المؤيد للحاكم ، والا قد تطال المساءلة امولا اختلست منذ عقود لفصيل او وطن او حكومات او حاكم امر واقع ...
القول الحسم لمن سبق .. سواء الحاكم والفصيل بالمراجعة او الشعب بالانتفاضة.. تحت شعار مافيش شعب عربي احسن من شعب عربي ..
وعقبالنا حقا يا لبنان بالرفاء والتغيير ... سوا تغيير من الحاكم او تغيير الحاكم ..

سؤال ميت لديون ميتة ،،، الدكتور ماجد الحلو ..اين انصاف المتقاعدين بصرف حقوقهم جميعها التي كفلها القانون وبدون مماطلة وتأجيلات كما هو واقع ، لشهور.... شد حيلك يا سيد ماجد .. العدوى شديدة بعد ما طلعت حكومة الحمدالله مخوزقة الكل ... ولنا عودة لحكومة الحمدالله ان اوفت حكومة اشتية بالانصاف والعدالة للموظف ..