اللبنانيون يتوافدون إلى وسط بيروت رغم إعلان الحريري بعض الاصلاحات
تاريخ النشر : 2019-10-21 17:37

بيروت: بدأ المتظاهرون، يوم الإثنين،  بالهتاف ضد حكومة الحريري عقب كلمة رئيس الوزراء الذي وعد فيها برزمة من الاصلاحات .

وبحسب وسائل الاعلام اللبنانية قطع الطرق الرئيسة لمنع الموظفين من التوجه إلى أعمالهم، في وقت تداول فيه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة شركات ومؤسسات، دعت موظفيها للالتحاق بمكان عملهم، الإثنين.

وأبقت المصارف والجامعات والمدارس أبوابها مقفلة؛ غداة تظاهرات كبرى شهدها وسط بيروت ومدن عدة من شمال البلاد حتى جنوبها، تخللتها احتفالات وهتافات مطالبة برحيل الطبقة السياسية بأكملها.

اتفقت الحكومة اللبنانية في اجتماعها الأول منذ بدء التظاهرات، يوم الإثنين، على ورقة الإصلاحات التي طرحها الرئيس سعد الحريري وميزانية 2020.

وشهدت جلسة مجلس الوزراء غياب وزراء القوات اللبنانية المستقيلين، وانسحاب وزراء الحزب التقدمي الاشتراكي، بينما يتوافد اللبنانيون إلى وسط بيروت في يوم مفصلي من حراكهم غير المسبوق.
وتشمل القرارات الإصلاحية خفض رواتب الرؤساء والوزراء والنواب الحاليين والسابقين بنسبة 50%، ومساهمة المصرف المركزي والمصارف اللبنانية بنحو خمسة آلاف مليار ليرة لبنانية، أي ما يعادل 3.3 مليار دولار لتحقيق ”عجز يقارب الصفر“ في ميزانية 2020.

كما تتضمن خطة لخصخصة قطاع الاتصالات وإصلاح شامل لقطاع الكهرباء المهترئ، وهو مطلب حاسم من المانحين الأجانب للإفراج عن 11 مليار دولار.

وانصرف متطوعون في وسط بيروت صباحًا إلى جمع القمامة من الشوارع، مرتدين الكمامات والكفوف.
وقال الرئيس ميشال عون عبر تويتر: ”يجب أن نبدأ باعتماد رفع السرية المصرفية عن حسابات كل من يتولى مسؤولية وزارية، حاضرًا أو مستقبلًا“.