انتشار "البلطجة"
تاريخ النشر : 2019-10-20 23:00

البلطجة: هم أشخاص تشعر بنقص لعدم قبولهم فى المجتمع، لأن أفكارهم ضد المجتمع، يكبرالبلطجى يسعى لإهانه الشر والعمل على إذلالهم ، وهو يتشرب أمور البلطجه ممن يعتقد أن لديهم القدره على الهيمنه والسيطره على من حولهم بممارسه البلطجه،ويحاول البلطجى أن يفرد عضلاته على الإنسان الملتزم،أن يخيف من تراه عيناه أحسن منه فى النشأه والتربيه،كما يحاول البلطجى أن يسيطر على من حوله بإستخدام القوه والسلاح،
أسباب وإنتشار البلطجه :أهمها التفكك الأسرى،سوء أخلاق من قاموا بتوجيهه البلطجى وهو طفل على أمور البلطجه، يعتقد أن لا أحد يستطيع أن يرده بقوه سلاحه الذى يحمله،وتهوره وإندفاعه،وبنيانه الجسمانى وأخلاقه الفظه،زرع فيه أهله إرهاب خلق الله
وأحياناً يكون الشخص البلطجى  أنه نشأ بدون توجيهه من الأساس من أسرته كتغيب الأب فى السجن أو تناول مخدرات أو هجر منزله لمنزل آخر وزوجه أخرى أو وفاه الأب وينشأ الطفل دون توجيه من خال أو عم أو أهل تقوم برعايته وتوجيهه بأسلوب رادع بوعى كأنه إبنهم،وممكن أن يكون البلطجى ناتج عن خروج شخص من السجن ولم يجد عمل يتحول لمجرم أشد إجراماً قبل دخوله السجن
لابد مقاومه البلطجه قبل أن تقوى، وتُعد قوتها فى المستقبل لاقدر الله أقوى ضد الناس أقوى أن تصد ولا يستطيع أن يدفعهم الشرطه عن المواطنين،إن لم يردع البلطجيه سيهاجموا الناس والشرطه فى أى لحظه وفى كل مكان
البلطجه بكافه صورها تشكل خطر يداهم أى إنسان فى أى لحظه، وفى أى مكان بدءاً من تشكيلات عصابية بلطجة لفظية أو بلطجة عدوانية تؤدى للضرر البالغ بالمجتمع مثل حوادث الاغتصاب والتحرش تهاجم البنات والنساء،أو بغرض السرقه أو القوه والسيطره،والسرقة بالإكراه من الشباب والرجال،أو تعرض الشباب الملتزم المحترم على أيدى البلطجيه لسب وشتم  ويتطور الأمر للقتل على يد بلطجى،لمجرد الغيره منه ويشعر بالراحه لإلحاق الضرر،والتعدى على السائقين فى الطرق وسلب كل ما يملك السائق
أحيانا يكون البلطجى ليس من المسجلين خطر
البلطجيه تبث الخوف فى نفوس البشر،ويكبر شعورالمواطن الصالح بعدم الأمن وهذا يسعد نفس البلطجى،يعتقد البلطجى أنه حقق إنجاز حين يفزع الأخرين  
على أجهزه الأمن محاربه مكاتب تأجير البلطجية،فى كل محافظه
نرى بلطجيه فى كل مكان فى الشوارع والمترو ومواقف السيارت والمقاهى والكافيهات،وفى المدارس يهدد زملائه حتى يبغض التلميذ مدرسته، وهنا يجب أن يتدخل مدير المدرسه إنذار لولى أمر الطالب البلطجى، وبعد ذلك إن لم يحل الأمر يطلب المدير تدخل رجال الأمن،والبلطجيه منتشره فى طريق الطلاب لمدارسهم تسبب لهم الرعب والفزع  
كل من يرى بلطجيه فى منطقته يبتعد ويخاف ،حتى يستفحل أمر البلطجى، ويزيد من أدوات بلطجته من  يحمل فى يديه سكينا ضخما،ثم يحمل صدادة حديد دائرية وسلاح أبيض "سيف"
ويشاهد الناس معارك بالأسلحة النارية فى الأماكن الشاغره بالسكان مما يؤدى لوقوع الكثير من الضحايا
لابد من رادع شديد على كل منطقه وحى،من يرى بلطجيه فى الشارع الذى يسكن فيه أو شارع قريب منه يبلغ عنه فى الحال،ولا يكتفى الشخص أن يبعد أن يتجنب البلطجيه هو وأبناءه وكفى،بل لابد من الإبلاغ عنهم،وتولى علاجهم من الإدمان والبلطجه والبطاله
وعلى أجهزه الأمن أصحاب الضميراليقظ ويخافوا يوم الحساب التحرك والقبض عليه حتى لا يعم الفوضى فى البلاد ويخضع الكثير من الناس لقوانينهم الإجراميه،لانترك البلطجيه تنشر فى الأرض الفساد،لسنا فى عصر الفتوات والأقوى بلطجه وجسمانياً يسود فى الإتاوات على السيارات الأجره ونهب الأراضى،لانصبر حتى يخرجوا الناس من مساكنهم والسيطره على ممتلكات البشر عينى عينك
وَفي «الصَّحِيحَيْنِ»: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «المُسْلمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ تَعَالَى عَنْهُ».