العواصف النّاريّة فى لبنان
تاريخ النشر : 2019-10-16 08:17

نتيجة ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات فوق الموسمية نرى لبنان من شماله إلى جنوبه  تحت تأثير موجة حارة، وهبوب هواء حارفي امتداد النيران وفقدان السيطرة عليها باندلاع حرائق الغابات التّشرينية و الصنوبرية
حريق ضرب آلاف الأمتار حتى وصل الأبنية السكنية وجامعة رفيق الحريري، وفى أماكن مختلفه إلتهمت مساحة من الأرض العشبية اليابسة،تحرق النيران مساحة من أشجار السنديان و الأعشاب اليابسة وأشجار الزيتون
وهرعت من أجل إطفاء الحرائق.أملاح غير سامة لمقاومة النيران.
تحاول آليات الدفاع المدني، ووحدات من الجيش، وبمساندة طوافات تابعة للقوات الجوية، طائرات مجهزة بمواد للإطفاء،
كيف نتلاشى حرائق الغابات؟؟
أين المراقبة العالمية للغلاف الجوي للتنبؤ والإنذار بشكل يفيد للبشر ولا يحترق الناس فى نيران يرونها تهجم عليهم وهم أحياء يصرخون لا حيله لهم ولا يستطيع أخد الفكاك منها
 وأخطار تلوث الهواء وضررها بالبشر ومن لا يحتمل الدخان ومايحمله من مضار ويختنق فيه
خسائر فى الأرواح وخسائر ماديه ونفسيه واسعه
أين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) تطلق نظاماً للإنذار ،أين غابات لبنان منه؟؟والتنبيه بشأن حرائق الغابات
 ضربات الرّعد لا حيله لنا فيها إلا أن يرفعها عن الجميع
 جبر الخاطر عباده تمنح صاحبها طاقه إيجابيه تمنحه ينشر الخير والبر للبشر ويعبر الإنسان الذى لحق به الأزمه يعبر أزمته،
قال صلى الله عليه وسلم  :
((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))
اللهم إرفع البلاء عن الجميع اللهم ارفع البلاء عن من تراه يتضرر ولا نراه،اللهم ارفع البلاء عن من نراه يتضرر ويصرخ وفى فزع ونعجز عن رفع الضرر عنه،يارب بقيه الدول تنتبه لصد هذا البلاء 

عن ابنِ مسْعُودٍ  قَال: كُنَّا مَعَ رسُولِ اللَّه ﷺ في سفَرٍ، فَانْطَلَقَ لحَاجتِهِ، فَرأيْنَا حُمَّرةً معَهَا فَرْخَانِ، فَأَخَذْنَا فَرْخَيْها، فَجَاءت الحُمَّرةُ فجعلت تَعْرِشُ، فجاءَ النَّبيُّ ﷺ فَقَالَ: مَنْ فَجع هذِهِ بِولَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدهَا إليْهَا، وَرأى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حرَّقْنَاهَا، فَقال: مَنْ حرَّقَ هذِهِ؟ قُلْنَا: نَحْنُ، قَالَ: إنَّهُ لا ينْبَغِي أنْ يُعَذِّب بالنَّارِ إلَّا ربُّ النَّارِ رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.