الجبهة الديمقراطية: تحطيم النصب التذكاري للشهيد "عبيد" يؤكد حقد وعنصرية الاحتلال
تاريخ النشر : 2019-10-11 11:09

القدس: أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أن قيام سلطات الاحتلال، وللمرة الثانية خلال شهرين، بتحطيم النُصب التذكاري للشهيد محمد سمير عبيد في العيسوية، يعكس حالة الحقد والعنصرية لدى الاحتلال الاسرائيلي من تصاعد غضب الشباب المقدسي ضد الاحتلال وممارساته الاجرامية اليومية  في القدس المحتلة .

في المرة الأولى، خلال تموز الماضي، أقدمت قوات الاحتلال على تحطيم النصب التذكاري للشهيد عبيد، والذي وضع مكان استشهاده، وصادرت صورا للشهيد من محيط منزله، وذلك بأمر مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،وحسب تغريدته المرفقة باللغة العبرية  جاء فيها: "بأمر مني وبالتنسيق مع رئيس البلدية موشيه ليون وأجهزة الأمن والتنفيذ، تمت إزالة النصب التذكاري الذي وضع تخليدا للإرهابي محمد عبيد في العيسوية،  لن نسمح بذلك"،

وفي المرة الثانية، الخميس، اقتحم عشرات الجنود "حارة  الشهيد عبيد، وحاصروا المنطقة بالكامل، حيث  قامت قوات الاحتلال بإلقاء القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية في محيط منزل الشهيد، واعتدت على الشبان  لابعادهم عن المكان، وشرعوا بتحطيم وتكسير النصب التذكاري".

وذكرت الجبهة الديمقراطية في بيانها، أن رمزية الشهيد محمد عبيد، إلى جانب كل شهداء  شعبنا الفلسطيني، محفورة  في ذاكرة ووعي شعبنا الفلسطيني، ولن تنال منها كل محاولات الاحتلال الفاشية.

يذكر أن الجبهة الديمقراطية نعت  شهيدها محمد سمير عبيد بتاريخ 27/6/2019، الذي استشهد على اثر إصابته برصاصة غادرة في قلبه جراء هجوم جيش الاحتلال على بلدة العيسوية، وأشارت الجبهة أن "الشهيد الرفيق محمد عبيد أمضى ما مجموعه أربعة سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي".