من غزة ...لحكومة نتنياهو الفاشلة والمجرمة
تاريخ النشر : 2014-07-12 04:33

اسرائيل بعدوانها واجرامها ... تسجل في سجل جرائمها ومجازرها وقتلها للأبرياء وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها ارهابا اضافيا لدولة مارقة لا تحسب في قاموس وجودها غير الشرعي أي اعتبارات انسانية واي التزام بالقانون الدولي الانساني الذي يتطلبه من دولة الاحتلال استغلالا للبعد الاقليمي الذي اصابه التصدع والحالة الدولية التي لا زالت على انحيازها وعدم صوابية رؤيتها وانصافها وتفريقها ما بين الشعب المحتل والدولة المحتلة .

عدوان جديد وجرائم اضافية اسفرت حتى اللحظة عن تدمير مئات المنازل واستشهاد ما يزيد عن 100 شهيد جلهم من الاطفال والنساء والشيوخ وجرح ما يزيد عن 800 ضد شعبنا الذي فرض عليه هذا العدوان الاثم والجبان في ظل صمت اقليمي ودولي وامعان متصاعد باستمرار هذه الحرب المفتوحة على الحجر والشجر والابرياء في ظل هذا الشهر الفضيل مما يضعنا امام موقف الدفاع عن ارضنا وكرامتنا وحرية شعبنا وحقنا المطلق في الدفاع عن انفسنا امام هذا العدوان الجبان لحكومة اسرائيلية فاشلة ارادت ان تقفز الى الامام على دماء شعبنا في محاولة بائسة ويائسة لإعادة تماسكها واستمرار ائتلاف احزابها المتطرفة .

هذا العدوان الجبان والمجرم والذي ينتهك كافة الاعراف والمواثيق الدولية لا نجد امامنا نحن ابناء الشعب الفلسطيني الا ان نقاوم هذا المحتل برغم اختلال موازين القوى وما نعاني من حصار جائر وافتقار للمقومات الاقتصادية الا ان معنويات شعبنا وصموده وتجربته النضالية الطويلة وشعوره بمدى الظلم الواقع عليه منذ عقود طويلة يجعله في موقف المدافع والمقاوم لهذا المحتل الاسرائيلي الذي لا يقرأ التاريخ والذي لم يستخلص العبر والدروس من ان ليس هناك شعب على ظهر هذه الارض يمكن ان يقبل باحتلاله وانتهاك حقوقه وارتكاب الجرائم بحق اطفاله ونساءه وشيوخه وتدمير بنيته التحتية .

حكومة نتنياهو الفاشلة والمجرمة بحق الانسانية والمتعارضة مع كافة المواثيق الدوليه عهدها عهد كافة الحكومات الاسرائيلية السابقة لا زالت لا تستخلص العبر ولا تقرأ تجارب التاريخ من ان الشعوب لا يمكن ان تقبل باستمرار الاحتلال واستمرار سياسة الاذلال والحصار الجائر والظالم وعدم امكانية القبول باستمرار هذه المعادلة الظالمة وهذا ما يضع شعبنا الفلسطيني امام موقف الدفاع والمقاومة لكافة مخططات هذا المحتل المجرم .

الحرب العدوانية الاسرائيلية المستمرة على شعبنا الفلسطيني والمتصاعدة في جرائمها وسفكها لدماء الابرياء انما يؤكد بصورة قاطعه على ان هذه الدولة المارقة بسياساتها الارهابية انما ترفض كافة الاصوات المناديه بتسوية سياسية على اساس حل الدولتين مما يضع العالم بأسره امام مسؤولياته كما يضعنا نحن ابناء الشعب الفلسطيني امام مسؤولية و ضرورة التوافق حول استراتيجية فلسطينية واضحة المعالم ومحددة الاهداف لمواجهة هذا المحتل المجرم الذي لا يمكن السماح له بالاستمرار في غيه وغطرسته واجرامه .

ان تاريخ المواجهة بين الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والمحتل الاسرائيلي مستمرة منذ عقود طويله وسوف تستمر طالما ان هذا المحتل الاسرائيلي لا زال على اجرامه وعدوانه واستيطانه وادارة الظهر لحقوقنا الوطنية المشروعة مما يضع المجتمع الدولي امام مسؤولية تطبيق المواثيق والقرارات الدولية وعدم القبول باستمرار هذا الاحتلال وحقنا المشروع بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ..

والا فان المواجهة وحقنا الطبيعي في مقاومة المحتل كما نصت عليه كافة المواثيق الدولية امرا ضروريا وحتميا .