الصحة برام الله تتابع فضيحة طبيب السرطان المزيف في إسرائيل
تاريخ النشر : 2019-10-06 11:26

رام الله: قال المتحدث باسم وزارة الصحة في رام الله أسامة النجار، صباح يوم الأحد، إن الوزارة تتابع بأهمية بالغة، فضيحة طبيب السرطان المزيف في إسرائيل، وما نُشر من معلومات حول احتياله على مرضى سرطان فلسطينيين بعشرات آلاف الشواكل وتهديد حياتهم للخطر من خلال إعطائهم أدوية مجهولة.

وأكد النجار في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، على أن وزارة الصحة تتابع الحالات التي وقعت ضحية هذا الاحتيال، وتعمل على إعداد ملفات كاملة ليتم رفعها حال اكتمالها كقضايا لجهات الاختصاص.

وحمّل إدارة المشافي الإسرائيلية هذا الاحتيال، مطالباً جميع المواطنين الذين تعرضوا له التوجه لوزارة الصحة وتقديم المعلومات اللازمة لرفع قضية بتعرضهم للنصب والاحتيال والخطر.

وكانت  وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت أنها تتابع فضيحة طبيب السرطان المزيف في إسرائيل، موضحة أن هذا البروفيسور المزيف، كان وحسب شرطة الاحتلال، يبحث عن ضحاياه من المرضى الفلسطينيين داخل المستشفيات الإسرائيلية، واستغل حاجتهم للعلاج وحالتهم النفسية، وابتزهم بعشرات آلاف الشواكل، إضافة إلى تعريض حياتهم للخطر من خلال إعطائهم أدوية مجهولة.

وشددت على أنها ستتابع بجدية الحالات التي وقعت ضحية هذا الاحتيال، حال ورودها الوزارة، وستعمل على إعداد ملفات كاملة ورفعها لجهات الاختصاص لاسترداد حقهم، والتأكد من تأثيرات الأدوية التي تعاطوها من قبل هذا الطبيب المزيف، والعمل على علاجهم بشكل آمن.

وقالت: "إن هذه الفضيحة تؤكد صحة وأهمية القرار الفلسطيني بالانفكاك عن الاحتلال الإسرائيلي في جميع القطاعات ومن بينها القطاع الصحي، والبحث عن بدائل عربية ومحلية إلى حين الوصول إلى توطين كامل للخدمة الصحية".