بها عناصر ستغضب الطرفين..مسؤول أمريكي: تنفيذ "صفقة ترامب" سيستغرق 3-5 سنوات
تاريخ النشر : 2019-10-04 14:06

القدس المحتلة: قال مسؤول أمريكي إن الإدارة الأمريكية تعتزم نشر خطة السلام الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي "صفقة ترامب"، حال تشكيل الحكومة الإسرائيلية، حتى لو شكلها زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، مشيرا الى أن تنفيذها سيستغرق ما بين 3-5 سنوات.

وقال المسؤول الأمريكي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، إنه “سيتم نشر الرؤية السياسية للخطة حال تشكيل حكومة إسرائيلية”.

وأضاف “نريد ان يكون هناك شريك واضح للتعامل معنا في تطبيق الخطة”، مشيرا الى ان “الجهود ما تزال مستمرة في إسرائيل لتشكيل الحكومة”.

وكان من المقرر نشر الخطة بعد الانتخابات التي جرت في نيسان/إبريل ومن ثم بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية في أيار/مايو، ثم تأجلت الى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية في أيلول/سبتمبر والان يجري تأجيلها الى ما بعد تشكيل الحكومة.

وتواجه إسرائيل أزمة في تشكيل الحكومة بسبب عدم وجود حزب قادر على تشكيلها دون استبعاد إمكانية توجه إسرائيل الى انتخابات جديدة.

وأشار المسؤول الأمريكي الى انه حال تشكيل الحكومة الإسرائيلية سيتم نشر الخطة، حتى في حال تشكيل زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس الحكومة.

وقال المسؤول الأمريكي ردا على سؤال بشأن إمكانية ترؤس غانتس للحكومة الجديدة “لن يتم تعديل الخطة، إنها جاهزة وحال تشكيل الحكومة الإسرائيلية سيتم نشرها”.

وخفض المسؤول الأمريكي من إمكانية استمرار الرفض الفلسطيني للخطة.

وقال المسؤول، "سيوجه الفلسطينيون انتقادات عبر البيانات والتصريحات لعدة أسابيع، ثم لا مناص من جلوس الرئيس الفلسطيني مع مستشاريه لبحث الخطة واعداد رد رسمي عليها".

وأضاف المسؤول الأمريكي، "سندرس الرد الفلسطيني وسنعطي موقفنا منه، فالخطة ليست مصممة لكي تفرض على الأطراف، بل لتكون أساساً لجلوس الطرفين وبدء الحديث حول التوصل الى حل يرضي الطرفين".

وكشف المسؤول الأمريكي النقاب إن تنفيذ الخطة سيستغرق ما بين 3-5 سنوات وقال، إن "هناك عناصر ستغضب الإسرائيليين وعناصر ستغضب الفلسطينيين، وهي تتطلب تنازلات من كلا الطرفين".

وذكر المسؤول الأمريكي ان الخطة تفصيلية أكثر من أية خطة سابقة، وتقع في نحو 60 صفحة وقال، "لم يسبق ان تم تقديم خطة بمثل هذا التفصيل".

وشدد المسؤول الأمريكي، على أنه "خلافا لتقديرات مسؤولين فلسطينيين بأن لا خطة لدى الإدارة الأمريكية"، فإن "الخطة جاهزة ولم يتبقى سوى اختيار الوقت المناسب لنشرها".