رئيس الحكومة السودانية يزور فرنسا ويلتقي ماكرون
تاريخ النشر : 2019-09-29 18:53

الخرطوم: يبدأ رئيس الحكومة السودانية، عبدالله حمدوك، يوم الأحد، زيارة إلى فرنسا، يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون؛ لبحث ديون السودان والتعاون بين البلدين.
ويشارك حمدوك الذي يصل باريس، قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في تشييع جنازة الرئيس الفرنسي، جاك شيراك.

وقال مدير الإدارة الأوروبية في وزارة الخارجية السودانية، السفير محمد الغزالي، في تصريح صحفي، الأحد، إن رئيس الوزراء – ووفده- سيلتقي بالمسؤولين في وزارات الاقتصاد والمالية والخارجية الفرنسية، إلى جانب لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الأليزيه، وستناقش الزيارة سبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويبدأ رئيس الوزراء السوداني، اجتماعاته في باريس، الإثنين، حيث يلتقي الرئيس الفرنسي؛ استجابة لدعوة منه لزيارة بلاده.
ويتوقع أن تبحث لقاءات وفد السودان في فرنسا، ملف الديون، حيث تعتبر فرنسا أكبر الدائنين في نادي باريس، كما يتوقع أن تحدث اللقاءات اختراقًا في العلاقات الثنائية بعد عزلة طويلة.
وزار وزير الخارجية الفرنسي جان لودريان، الخرطوم في الـ 16 من أيلول/ سبتمبر الحالي، حيث التقى رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك.
وأعرب لودريان عن تطلع فرنسا للوقوف إلى جانب السودان في استكمال بناء مؤسسات الفترة الانتقالية، ودعمها لتطلعات الشعب السوداني نحو الحرية والسلام والديمقراطية.

وكانت فرنسا من أوائل الدول التي قدمت دعوة رسمية لرئيس الوزراء السوداني، وتأجلت زيارة حمدوك إلى باريس بطلب من الحكومة الفرنسية، بعدما كان مقررًا أن يصلها قبل زيارته لنيويورك.

وتسعى حكومة المرحلة الانتقالية في السودان، لنقل العلاقات مع أوروبا، من خانة العزلة إلى التعاون، واستعادة دور السودان للفترة التي سبقت عهد الرئيس السابق عمر البشير.