البندقية تزرع ..المفاوض يحصد
تاريخ النشر : 2019-09-28 18:34

قطار بلا سكة حديد .. طائرة بلا مطار .. سفين بلا ميناء ؟؟!!
هكذا حال فلسطين مذ نكبتها ..
أجنحة متصارعة .. فلا رف حمام ولا سرب يطير !؟
إعلامنا من ناهقي الفصائل -و صحافة - مذياع - تلفزيون
كسوق بلا بضاعة ...
تعوي فيه كلاب الحارة .. تسوق بضاعتها المنتهية الصلاحية والفاعلية
فلا زبون تستهويه بضاعتكم إلا منتفع منافق ؟!
كل الخيارات تصدم في الجدار الذي أقامه صهيون بعقلية المتمرس الخبير في خبايانا وخفايانا ونفوسنا المريضة ؟؟
هاهو خيار المفاوضات اصطدم بجدار الاستيطان ومصادرة الأرض وهدم المنازل وضياع القدس واللاجئين ***
هاهو خيار المقاومة وصل إلى حافة الجرف .. يستجدي الكهرباء ومساحة الصيد ولقمة قطرية مغمسة بالذل للفقراء ...
هاهي قطاراتكم بلا سكة حديد !!
سيأكلها الصدأ ... لتصير مأوى للكلاب الضالة والصراصير ...
خنتم الدم وخدعتموه .. سرقتم إعمار الشباب وشردتموهم ..
بئس التفرد والاستفراد ..
هاهو الشعب الفلسطيني المجروح والمنكوب والمكلوم والمظلوم يكفر بالخيارين ...
وهذا بالضبط ما إرادته إسرائيل ..
فلا الاعتدال أعاد حقوق ولا المقاومة حررت ارض ؟!
فذهبت دماء الشهداءوالجرحى قودا للمناكفات وعذابات الأسرى منصة للمزايدات. . ناهيك عن الفقر والبطالة والدمار والتجريف والحصار والمرضى والجوعى والخراب الاجتماعي والانقسام الأفقي
دعوني اصرخ
قلنا ونقول للمرة المليون ..
العمل العسكري يزرع والسياسي يحصد ...
هذه القاعدة فلا سبيل للنصر إلا بالتوحد والتناغم بين الخيارين
مفاوضات تدعمها بندقية مسيسة ..
مقاومة يحفظ لها المفاوض وزنها وقدرها وقيمتها ..
فيتنام خير مثال .
اللهم بلغت اللهم فاشهد