أكد الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية أن الحقن المجهري هو أنجح شكل من أشكال العلاج للرجال الذين يعانون من العقم ويستخدم في ما يقرب من نصف جميع علاجات التلقيح الاصطناعي، حيث يحتاج الحقن المجهري فقط إلى نطفة واحدة، يتم حقنها مباشرة في البويضة، ثم يتم نقل البويضة المخصبة (الجنين) إلى الرحم.
وقال الدكتور أحمد عاصم الملا، إنه بعد عملية الحقن المجهري بأسبوعين وخلال انتظار نتائج العملية يكون الأمر مرهق نفسيًا أكثر منه جسديًا للزوج والزوجة خصوصا، لذا يجب علي السيدة التي تخضع لهذا الإجراء أن تكون مدركة تمامًا لما يحدث في جسدها ، فالقلق والخوف من كل حركة ليس بالأمر الجيد.
وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا أنه يمكن للتشنجات ان تبث الخوف في قلوب بعض الازواج ويمكنها أيضا أن تكون إحدى علامات نجاح الحقن المجهري لدي الآخرين، وبالتالي لا ينبغي أن يُنظر إلى التشنجات كعلامة على فشل الأجراء ولا حتي كدليل محتمل على حدوث الحمل.
ونصح الدكتور أحمد عاصم الملا بتجنب الحمامات والمسابح والمنتجعات الصحية والساونا لمدة أسبوعين بعد نقل الجنين، بينما يمكنك الاستحمام بعد الحقن المجهري بشكل طبيعي جدا تحت الدش وليس في حوض الاستحمام.