غزة- خاص: اعتقد المحلل السياسي والمختص في الشؤون الانتخابية فراس ياغي، اعلان الرئيس نيته للإعلان عن انتخابات عامة، أنها ستكون فقط للمجلس التشريعي بأنها مبادرة في الاتجاه الصحيح رغم انها ليست كاملة.
وتساءل ياغي في تصريح لـ"أمد للإعلام": لماذا ترفض حماس وبقية الفصائل الانتخابات؟ "رغم انه لم يصدر عنها بعد موقف بانتظار مرسوم الرئيس بهذا الخصوص" ولماذا لا يكون الرد إيجابي؟.
وقال، إنّ انتخاب مجلس تشريعي جديد سيؤدي للعودة للشعب، وفق المادة الثانية للقانون الاساسي، وإجراء هذه الانتخابات سيؤدي إلى:
اولا- حكومة تعبر عن ارادة الشعب وفق نتائج الانتخابات وتعمل على انهاء الانقسام.
ثانيا- وجود رئيس للمجلس التشريعي وهذا يعني حل مشكلة الرئاسة في حال فراغها لأي سبب.
ثالثا- اجراء انتخابات في القدس كرد سياسي على الموقف الرسمي للإدارة الأمريكية ووضع العالم امام مسئولياته.
رابعا- وجود محلس تشريعي سيضع الحد للفوضى القانونية.
خامسا- في ظل الانقسام ولتحريك العجلة السياسية واجراء المصالحة فإن أي انتخابات هي عودة للشعب ليقول كلمته وبالتالي سيبنى عليها امور كثيره لاحقا.
سادسا- الانتخابات حتى ولو لم تكن كامله، أي تشريعية فقط، فهي إجراء ديمقراطي يجب التفاعل معه وعدم رفضه.
سابعا- عندما يقول الشعب كلمته كل العالم سيرى النتائج وسيبني عليها موقفه.
ثامنا- وجود مؤسسة التشريعي المنتخبة ووفق القانون الاساس ستكون الثقل الحقيقي والمركز الفعلي للسلطة بصفتها قانونيا هي الاقوى.
تاسعا- هي مخرج من الازمة الداخلية التي يعاني منها الجميع.
وأشار، إلى أنّ التشريعي هو البداية لنؤسس مؤسسة شرعية منتخبه حتى تقول كلمتها في الملفات الثانية، فالتتالي والتدريج له منطق سياسي وبداية لتفكيك المعضلة المزمنة التي اسمها انقسام والنتائج سيكون لها الدور الحاسم في بقية الملفات، معتقداً أنه لا عذر لأحد ليرفض هكذا مبادرة حتى ولو لم تكن كاملة كما يريد!.