فتح في غزة تنفي اعتقال او فرض اقامة جبرية على أي من ابنائها في قطاع غزة
تاريخ النشر : 2014-07-10 18:32

أمد/ غزة- خاص : نفت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية ، الانباء التي نشرتها بعض وسائل الاعلام المحلية والعربية ، عن قيام الاجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس ، بإعتقال بعض عناصر منذ بدء العدوان ، أو فرض اقامة جبرية علي أي من نشطائها في القطاع.

وقال الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة ، أن اتصالات جرت مع جميع الاقاليم وبعض المناطق للاستفسار عن صحة الخبر ، وجميعها نفت أن يكون أي من نشطاء او كوادر أو قيادات الحركة قد تعرض للاعتقال أو فرض الاقامة الجبرية عليه من قبل حماس .

وطالب أحمد وسائل الاعلام جميعها بضرورة توخي الدقة في نقل الاخبار ، خاصة وأن قطاع غزة يتعرض لهجمة اسرائيلية بربرية ، تحتاج من الكل الوطني التكاتف والتلاحم ورص الصفوف ، وترحيل التباينات الداخلية جانباً ، والعمل على تقوية شعبنا ، ورفع روح المعنوية ، ومؤازرته في المرحلة الحرجة .

وفي تصريح سابق لـ (أمد) أكد الناطق باسم حركة فتح الدكتور فايز ابو عيطة م قال الدكتور فايز ابو عيطة ، الناطق باسم حركة فتح ، أن حركته اجرت اتصالات عديدة بوسائل الاعلام المحلية ، والعربية للاستفسار عن معلومات تتحدث عن قيام أجهزة أمن حماس ، في قطاع غزة ، بفرض الاقامة الجبرية على عدد من ابناء حركة فتح ، وملاحقتهم واعتقالهم ، ولم يثبت صحة هذه المعلومات .

وأكد ابو عيطة على مايلي :

أولا- لم يتعرض أحد من أبناء فتح في قطاع غزة للاقامة الجبرية أو الملاحقة أو الاعتقال منذ بدء العدوان الاسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، وما تناقلته بعض وسائل الاعلام محض اشاعات لا اساس لها من الصحة.

ثانيا- أن حركة فتح قيادة وأعضاء ومناصرين جزء أساسي من المعركة مع الاحتلال وفي مقدمة الصفوف للتصدي للعدوان الغاشم على شعبنا، ومقاتليها جنبا الى جنب مع المقاومة في الميدان ومناصريها وجماهيرها ظهير للمقاومة وحاضنة توفر لها كل عوامل الصمود والنجاح.

ثالثا- في ظل العدوان البربري الذي يتعرض له شعبنا فإن الخلافات السياسية والفصائلية تذوب وتتلاشى وتختفي، وعندما يتعلق الامر بالدفاع عن شعبنا وقضيتنا وهويتنا الوطنية، فإن وحدتنا الوطنية في الميدان تتجلى بأبهى صورها.

 

رابعا- ندعو كافة وسائل الاعلام تحري الدقة في التعامل مع أي معلومة أو إشاعة من شأنها المس بوحدتنا الوطنية التي أحوج ما نكون لها وشعبنا يتعرض لهذا العدوان الاسرائيلي المجرم.