القوى الوطنية برام الله تحمل إسرائيل مسؤولية استشهاد الأسير بسام السايح
تاريخ النشر : 2019-09-09 16:02

أمد/ رام الله: حملت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن جرائمه المتصاعدة، بحق أبناء شعبنا وخاصة ما يتعرض له الأسرى في ظل استشهاد الأسير بسام السائح، نتيجة الاهمال الطبي المتعمد والامعان في تنفيذ سياسة القتل العمد لأسرانا الابطال في زنازين الاحتلال، ليبلغ عدد الشهداء من الأسرى خلال سنوات الاحتلال ( 221 ) أسير شهيد، مترافقاً مع احتجاز جثامين الشهداء والتنكيل بعائلاتهم في فرض سياسات التعذيب والعزل في محاولة لكسر ارادة الصمود والتحدي الذي يجسدها، أسرانا في زنازين الاحتلال.

وأكدت القوى، على أهمية مواصلة وتكثيف الفعاليات للوقوف الى جانب الاسرى وعائلاتهم، ومطالبة المجتمع الدولي بالخروج من حالة الصمت والكيل بمكيالين إلى إدانة الاحتلال ومحاكمته وعزله على جرائمه ضد أبناء شعبنا، بما فيه المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية التي لا بد ان ترتقي في ردود افعالها الى مستوى هذه الجرائم.

ودعت إلى توسيع المشاركة والفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل محافظات الوطن، والوقوف أمام هذه الجريمة البشعة باستهداف الأسير البطل بسام السائح.

وشددت على أهمية معالجة قضايا الوضع الداخلي وخاصة موضوع الاعتداء على النساء، وملف إسراء غريب وسرعة إظهار الحقيقة، أمام الجمهور حيث اعتبرت هذه القضية قضية رأي عام، يتطلب مشاركة مؤسسات المجتمع المدني ونقابة المحامين والمؤسسات والقوى في نتائج التحقيق من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات مع التأكيد على أهمية، إصدار قانون حماية الاسرى من العنف المقدم الى الرئيس.

وطالبت بالمشاركة في الوقفة الجماهيرية، أمام مجلس الوزراء يوم الاثنين 16 / 9 / على الساعة ( 11 ) ظهرا لمتابعة القرارات الكفيلة بحماية المرأة والاسرة من العنف، ووضع حد لسياسات القتل والعقوبات الرادعة التي لابد ان تأخذ بالاعتبار من اجل انجاح ذلك.

كما وأكدت القوى، على المشاركة الواسعة ضد الاستيطان الاستعماري ومصادرة الاراضي والحواجز وكل محاولات فرض الوقائع على الأرض، من قبل الاحتلال وخاصة يوم الجمعة تلبية لدعوات القوى في مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة ورفض لسياسة التنكيل والهدم والتهويد التي يقوم بها الاحتلال، وخاصة في وادي الحمص والعيساوية التي جسدت امثولة للدفاع والتحدي عن البيوت ‍والممتلكات والارض وسلوان وكل المناطق المستهدفة وايضا في بيت لحم ورام الله ونابلس، ودعوات المشاركة في فعاليات العودة في قطاع غزة في رسالة ‍واضحة للاحتلال.

وتابعت، إن شعبنا يرفض كل محاولات الاحتلال لفرض وقائعه معتقداً أنه سيحول دون إقامة دولتنا المستقلة، وضمان حق عودة لاجئينا معتقداً انه يمكن أن يستغل ويستفيد من الموقف الأمريكي المعادي لحقوق شعبنا في اطار ما يسمى صفقة القرن الذي يجمع شعبنا وقيادته على رفض التعاطي مع هذه السياسة الامريكية المعادية لحقوق شعبنا والهادفة الى تصفية قضيتنا.

وقالت إنه "بمناسبة حلول ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، امتدادا للمجازر والمذابح التي ارتكبها الاحتلال ضد شعبنا من اجل اقتلاعه وتهجيره والاستيلاء على ارضه زنفي وجوده الامر الذي يتطلب محاسبة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه المتواصلة، ضد شعبنا لقطع الطرق على اعتقاده ان هناك حماية له من مغبة مسائلته، ومحاسبته على هذه الجرائم وهذا الامر الذي يتطلب من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق جنائي فوري، بناء على هذه الجرائم المتواصلة وايضا على جرائم الحرب المستمرة التي يرتكبها ضد شعبنا وخصة التوسع، والبناء الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني في اراضينا المحتلة.

كما وشددت القوى، على ‍ أهمية بلورة موقف عربي وإسلامي ودولي، داعم لنضال وحقوق شعبنا ورفض قيام بعص الدول العربية بالتطبيع المجاني مع الاحتلال حيث ان الاولوية تكمن في عزل الاحتلال،  ومحاكمته على جرائمه وليس اعطائه طوق النجاة لاستمرار جرائمه وعدوانه ضد شعبنا، ويتطلب فرض مقاطعة وعزله على الاحتلال واتخاذ القرار، والتنفيذ الفوري بمقاطعة كل بضائع الاحتلال ومنع دخولها الى اراضينا المحتلة ودعم حركة المقاطعة الدولية ( BDS  ) التي تحقق النجاحات في عزل ومقاطعة الاحتلال على كل المستويات الدولية.