تيسير خالد: إسرائيل تتحمل مسؤولية استشهاد الأسير السايح
تاريخ النشر : 2019-09-09 10:51

أمد / رام الله: حمل عضو لجنة تنفيذية المقاطعة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، يوم الاثنين، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح بسبب رفضها إطلاق سراحه ليتمكن من متابعة العلاج.

وأضاف خالد في بيان له الإثنين، أن إدارة السجون رفضت جميع الدعوات لإطلاق سراح الأسير السايح المحتجز في سجونها منذ أكتوبر/ تشرين أول 2015، وهي تعرف أنه مصاب بمرض السرطان ويحتاج لعناية خاصة ولم تنقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" إلا بعد أن تأكدت من أن المرض تمكن منه، الأمر الذي أدى الى استشهاده في المستشفى المذكور.

ودعا الصليب الأحمر الدولي وهيئات الأمم المتحدة المعنية والمنظمات والهيئات الحقوقية المعنية بحقوق الانسان الى إدانة سياسة حكام "تل أبيب" وإدارة السجون بسبب معاملتها غير الإنسانية للأسرى الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال الجماعي.

وأوضح أن تلك السجون أقامتها "إسرائيل" خلافا للقانون الدولي خارج المناطق الخاضعة لاحتلالها، مطالبًا بالضغط على حكومة "إسرائيل" ودفعها إلى احترام القانون الدولي الإنساني والمعاهدات والاتفاقيات الدولية بشأن أسرى الحرب، بما في ذلك اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949.

وتدعو اتفاقية جنيف الثالثة في مادتيها الخامسة والـ14 إلى توفير الحماية والمعاملة الإنسانية لأسرى الحروب، خاصة في ضوء الانتهاكات الجسيمة لسلطة مصلحة السجون في دولة الاحتلال والمعاملة غير الانسانية للأسرى الفلسطينيين.

واستشهد 221 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال منهم 75 بسبب التعذيب في أقبية التحقيق ونحو 65 بسبب الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم لهم في الوقت المناسب للإنقاذ حياتهم.