غضب فلسطيني عقب استشهاد الأسير بسام السايح.. والقسام: أحد أبطال عملية ايتمار
تاريخ النشر : 2019-09-08 18:30

أمد/ رام الله- غزة: حملت القوى والفصائل ومؤسسات مدنية وشخصيات آخرى سلطات الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير بسام السايح.

واستشهد الأسير بسام السايح مساء يوم الأحد، داخل مستشفى أساف هاروفيه الذي كان يتلقى فيه العلاج إثر مرض السرطان وفق ما اكد نادي الاسير الفلبسطيني في بيان له.

فسارعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة تحميل  للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح في مستشفى آساف هاروفيه.

ومن جانبها نعت كتائب القسام ، القائد القسامي الميداني الشهيد بسام السايح أحد أبطال عملية ايتمار. 

وقالت في بيان مقتضب، العملية التي أقضت مضاجع الصهاينة وفجرت انتفاضة القدس، والذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في السجون الصهيونية.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قال : نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد الاسير بسام السايح.

بينما اعلنت الحركة الأسيرة، اغلاق كافة اقسام السجون وإرجاع الطعام وحداد ثلاث ايام علي روح الشهيد بسام السايح.

ونعت الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال إلى شعبنا الفلسطيني المرابط وإلى عائلة السايح الكرام الأسير الشهيد بسام السايح من مدينة نابلس والذي استشهد في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وبعد مشوار طويل من الصبر والتضحية ..

من جانبه قال المتحدث باسم جمعية واعد للأسرى والمحررين منتصر الناعوق:" الأسير بسام السايح يرتقي شهيدا داخل أقبية الظلم والقهر والتعذيب، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الخزي والعار لدى الإحتلال الصهيوني".

وأَضاف  الناعوق: الإحتلال يجب أن يعاقب دوليا وإن تعذر فواجب على مقاومتنا كلمة فصل أمام مسلسل ارتقاء أسرانا شهداء.

وأضاف الناعوق: كل من كان قادرا على إنقاذ حياة الأسير الشهيد بسام السايح ولم يفعل فهو شريك في دمه وأولهم المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، مؤكدا  قضية الأسرى في سجون الإحتلال وخاصة المرضى منهم بحاجة إلى أفعال حقيقة وخطوات عملية وسريعة من أجل إنقاذ حياتهم من جريمة الإعدام البطيء على يد السجان الصهيوني.

من جهتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي قائلة: يرتقي الأسير الصحفي بسام السايح شهيدا مصابا بالسرطان الذي داهم جسده الضعيف في سجون الاحتلال دون أن تتحرك ضمائر الانسانية التي أصابتها البلادة. 

وأضافت الحركة في بيان لها، بقي بسام السايح وغيره عشرات الأسرى المرضى رهن المعاناة والأوجاع والآلام ، شاهدين على الظلم والارهاب والعدوان الذي ترتسم تفاصيله في كل لحظة من حياة أسرانا داخل سجون الاحتلال. 

وقالت: إننا إذ ننعى الأسير بسام السايح شهيدا ، فإننا نؤكد على ما يلي:- 
أولا: سيظل الأسرى في رأس الاولويات الوطنية ولن نألوا جهدا في سبيل تحقيق حريتهم بإذن الله ، وإن استشهاد الأسير السايح هي صرخة في ضمائرنا من أجل تفعيل الجهود والعمل من أجل إنقاذ الأسرى من براثن السجن والسعي الحثيث من أجل حريتهم وخلاصهم. 

ثانيا: ندعو إلى رفع مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وخاصة على المستوى الشعبي ، فأسرانا ليسوا وحدهم بل إن من خلفهم شعب موحد أمام معاناتهم وأمام الواجبات الوطنية والأخلاقية تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال. 

ثالثا: نؤكد على ضرورة تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف. 

وختاما: نعاهد أسرانا بأننا لن نخذلهم ولن نتخلى عنهم. 

بينما قالت حركة الأحرار، إن الاحتلال ومصلحة سجونه يتحملوا مسؤولية استشهاد الأسير بسام السايح نتيجة الاهمال الطبي.

وأضافت في بيان لها، هذه الجريمة تضاف إلى السجل الإجرامي الأسود للاحتلال وهي نتيجة طبيعية لممارساته وإهماله الطبي بحق الأسرى والتي تمثل سيفا مسلطا وسياسة ثابتة يمارسها الاحتلال ضد أسرانا وخاصة المرضى منهم لإعدامهم بشكل بطيء.

ودعت الأحرار جماهير شعبنا وقواه وفصائله لأوسع حراك شعبي لنصرة أسرانا وإسنادهم وتأكيدا على رفض كافة الاجراءات الممنهجة تجاههم والتي ترعاها حكومة الاحتلال المتطرفة.

كما ودعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها تجاه أسرانا وممارسات الاحتلال وانتهاكاته ضدهم والتي تمثل انتهاك لحقوق الإنسان والعمل على فضحها أمام العالم  فمن يصمت على هذه الجريمة هو شريك فيها أيا كان.

من جانبها قالت مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري : ندعو السلطة الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها للإفراج عن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

بدوره، حمل تيسير خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مصلحة السجون في دولة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المناضل بسام السايح هذا اليوم بسبب رفضها إطلاق سراحه ليتمكن من متابعة العلاج  وإصرارها على المماطلة في نقله الى المستشفى لتلقي العلاج وهي تعلم أنه يعاني من المرض ويمر في  لحظات هي الأصعب في تاريخ حياته . 

وأضاف أن مصلحة السجون في دولة الاحتلال رفضت جميع الدعوات لإطلاق سراح الأسير باسم السايح المحتجز في سجونها منذ تشرين أول / اكتوبر من العام 2015 وهي تعرف أنه مصاب بمرض السرطان ويحتاج لعناية خاصة ولم تنقله الى مستشفى ( أساف هروفيه ) إلا بعد أن تأكدت من أن المرض قد تمكن منه ، الأمر الذي أدى الى استشهاده في المستشفى المذكور . 

ودعا خالد، الصليب الأمر الدولي وهيئات الأمم المتحدة المعنية والمنظمات والهيئات الحقوقية  المعنية بحقوق الانسان الى إدانة سياسة حكام تل أبيب ومصلحة السجون في دولة الاحتلال بسبب معاملتها غير الانسانية للأسرى الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال الجماعي ، التي أقامتها اسرائيل خلافا للقانون الدولي خارج المناطق الخاضعة لاحتلالها والتدخل والضغط على حكومة اسرائيل ودفعها الى احترام القانون الدولي الانساني والمعاهدات والاتفاقيات الدولية بشأن أسرى الحرب ، بما في ذلك اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 ، التي تدعو في مادتها الخامسة ومادتها الرابعة عشرة الى توفير الحماية والمعاملة الانسانية لأسرى الحروب ، خاصة في ضوء الانتهاكات الجسيمة لسلطة مصلحة السجون في دولة الاحتلال والمعاملة غير الانسانية للأسرى الفلسطينيين والتي راح ضحيتها حتى الآن نحو 217 أسرا فلسطينيا استشهدوا في سجون الاحتلال 75 منهم بسبب التعذيب في أقبية التحقيق ونحو 65 منهم بسبب الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم لهم في الوقت المناسب للإنقاذ حياتهم.

ومن جانبها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى جماهير شعبنا الأسير البطل بسام السايح من مدينة نابلس منفذ عملية إيتمار البطولية، والذي استشهد مساء يوم الأحد، جراء سياسة الإهمال الطبي، مُتقدمةً بخالص عزائها لعائلته الصابرة ولعموم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.

وحمّلت الجبهة، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير السايح، مُؤكدةً أنها جريمة جديدة تضاف إلى سجله الاجرامي.

واعتبرت أن هذه الجريمة يجب أن تُشكّل دافعًا للجميع من أجل إسناد ودعم الأسرى والتصدي لسياسات الإعدام البطيء التي يمارسها الاحتلال بحق عشرات الأسرى المرضى.

ودعت جماهير شعبنا إلى ضرورة أن يكون يوم غدٍ الاثنين يومًا للإضراب حدادًا على روح الأسير الشهيد، ويومًا للتصدي والاشتباك المفتوح مع الاحتلال انتصارًا للشهيد وإسنادًا لعشرات الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي ويقبعون داخل الزنازين في ظل ظروف صحية حرجة.

واستنكرت الجبهة، سياسة الصمت التي تتبعها المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مؤسسة الصليب الأحمر على استمرار الاحتلال بانتهاك القوانين الدولية من خلال استمراره في سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، واحتجاز الأسرى في ظل ظروف احتجاز إنسانية صعبة دون رعاية طبية الأمر الذي تسبب في تفاقم الأوضاع الصحية لدى الأسرى، مُؤكدةً أنه لو كانت هناك إجراءات دولية رادعة للاحتلال لما تجرأ على استمرار جرائمه بحق الحركة الأسيرة.

وفي ذات السياق، نعت حركة حماس، الأسير المجاهد بسام أمين السايح (47 عاما) من سكان مدينة نابلس، الذي ارتقى في سجون الاحتلال بعد معاناة طويلة مع المرض والاعتقال، تخللها إهمال طبي متعمد من قبل الاحتلال في علاجه؛ ما ضاعف حالته الصحية خطورة، وأدى إلى استشهاده وهو قيد الاعتقال.

وقال الحركة، إنه "يرحل شهيدنا الأسير الصحفي بسام السايح مجاهدا صابرا بعدما أذاق الاحتلال الويلات، وأبلى بلاء حسنا في طريق المقاومة بنفسه وماله وقلمه، وكان أحد أبطال عملية "ايتمار" عام 2015م التي نفذت انتقاما لجريمة إحراق عائلة دوابشة، وأشعلت انتفاضة القدس؛ فكانت فوهة غضب فلسطيني في وجه الاحتلال".

وحملت الاحتلال الإسرائيلي المجرم المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السايح، وعن مواصلته خنق أسرانا الأبطال، خاصة أولئك المرضى منهم، بما يعرضهم لسياسة الموت البطيء، ويؤدي لتفجير الغضب الفلسطيني في وجه الاحتلال على الأصعدة كافة.

ودعت أبناء شعبنا إلى تصعيد الاحتجاجات ضد ممارسات الاحتلال العدوانية، ليعلم أننا لا نتهاون في الدفاع عن أسرانا الأبطال، وذلك باستخدام كل وسائل المقاومة المتاحة لردعه عن مواصلة غطرسته ضدهم.

كما ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأسير بسام السايح، الذي استشهد اليوم جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الأبطال. وتوجهت بخالص التعازي إلى ذويه وعائلته وشعبنا الفلسطيني وكافة الأسرى البواسل.

واعتبر ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إبراهيم منصور، استشهاد الأسير السايح جريمة نكراء تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى.

وحمل منصور، حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير السايح، بدم بارد جراء الإهمال الطبي، محذراً من استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد بحق الأسرى.

ودعا القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى تدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية وخاصة قضية الإهمال الطبي والقتل المتعمد بحق الأسرى، عبر إحالة ملفهم لمحكمة الجنايات الدولية.

وطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة النكراء والقيام بدورها بتطبيق الاتفاقيات الدولية المعنية بقضية الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف بوقف كافة الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتحرك السريع والعاجل لإنقاذهم قبل فوات الأوان والإطلاع على معاناتهم، بتوفير العلاج الطبي اللازم والسماح للطواقم الطبية بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم الطبية دون أية مضايقات، والعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.

ودعا منصور إلى مزيد من الدعم والإسناد الشعبي والالتفاف حول الأسرى في سجون الاحتلال وتزخيم التحركات الجماهيرية المساندة لحقوقهم وتسليط الضوء على معاناتهم.

بدورها، حملت الجبهة العربية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح داخل عيادة سجن الرملة الإسرائيلي واصفة إياها بالجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها يوم الأحد، إن الاهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه ادارة سجون الاحتلال ضد العديد من الاسرى الذين يعانون من امراض خطيرة مثل السرطان والذي اودى بحياة بعض الاسرى ولا زال يهدد العديد منهم انما يشكل جريمة ضد الانسانية تستوجب محاكمة الاحتلال ومعاقبته على الجرائم المتواصلة بحق اسرانا الابطال.

وأضافت أن استشهاد الأسير السايح هو وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى جبين المجتمع الدولي الذي يواصل صمته المريب تجاه معاناة أسرانا الأبطال وانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقهم ومخالفته لأدنى القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية ولقواعد القانون الدولي المتعلقة بقواعد معاملة الاسرى وابقائهم ورقة ضغط على الشعب الفلسطيني وقيادته.

ودعت القيادة الفلسطينية إلى التحرك العاجل لمحاسبة إسرائيل وملاحقتها في المحافل الدولية وطرح قضية الأسرى على الهيئات الدولية ذات الاختصاص لإلزام إسرائيل بإتباع قواعد معاملة الأسرى وفقاً لما وقعت عليه في اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولات المعدلة لها.

وتوجهت الجبهة بعظيم التحية إلى روح الشهيد بسام السايح والى أرواح كافة شهداء شعبنا وحركتنا الأسيرة متوجهة بأصدق مشاعر المواساة والعزاء لذويه ولمحبيه، والى أسرانا البواسل مؤكدة لهم ان ليل الظلم زائل وان فجر الحرية آت لا محالة.

ومن ناحيتها، أكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين على أن العدو الصهيوني يتحمل المسؤولية المباشرة عن استشهاد الأسير بسام السايح والذي تركه عرضة للإهمال الطبي ولم يقدم له العلاج والرعاية الصحية اللازمة في ظل الحالة الصعبة التي كان يعاني منها الاسير السايح.

ودعت حركة المقاومة الشعبية في تصريح صحفي يوم الأحد، إلى رد جماهيري وفصائلي ورسمي حاشد على هذه الجريمة الجديدة التي تضاف الى سجل جرائم العدو الصهيوني ولا يجب ان تمر هذه الجريمة مرور الكرام.

وأشارت إلى أنه على المقاومة الفلسطينية ان تقول كلمتها نصرة للأسرى وحماية لهم في ظل العنجهية الصهيونية وحالة التخلي العربي والاسلامي عن فلسطين.

كما دعت إلى تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق لكشف ملابسات الجريمة الصهيونية وتقديم قادة العدو ومصلحة السجون الى المحكمة الجنائية الدولية.

قال عضو تنفيذية المقاطعة صالح رأفت: "إن دولة الاحتلال تتغطى بالدعم الأمريكي المطلق لها والصمت الدولي لمواصلة انتهاكاتها وتماديها في ارتكاب جرائمها بحق كل ما هو فلسطيني".

وأضاف رأفت في بيان له، " إن ما تعرض له الشهيد السايح جريمة حرب يجب على المجتمع الدولي عدم غض الطرف عنها وتحتاج إلى وقفة جدية وحقيقية لمحاسبة ومعاقبة إسرائيل على ممارساتها الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني".

ونعى الشهيد بسام السايح المحتجز منذ شهر تشرين الأول 2015 في سجون دولة الاحتلال والذي استشهد أمس الاحد في معتقلات الظلم على مذبح الحرية والتضحية والفداء، ولفت أن المعركة مع الاحتلال لن تتوقف وأنها مستمرة حتى انهاء الاحتلال وتحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وفقا للقرار الاممي 242.

وطالب المؤسسات الدولية ذات الشأن والمعنية بحقوق الإنسان لمناصرة الاسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل في مخالفة منها للقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، والذين يعانون ويلات الظلم والقسوة والإهمال الطبي والقتل الممنهج من سلطات الاحتلال لإرهاب الشعب الفلسطيني، حيث وصل عدد شهداء الحركة الاسيرة في السجون الإسرائيلية 221 شهيد إلى اليوم وأن هناك عدد منهم في وضع صحي خطر يهدد حياتهم إن استمرت سلطات الاحتلال بنهجها الاجرامي اتجاه الاسرى المرضى والذي يبلغ عددهم 700 اسير مريض.

ودعا رأفت المجتمع الدولي إلى إلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي باحترام الاتفاقيات الدولية التي تحفظ للأسرى حقوقهم اثناء الصراعات، كما دعا السكرتير العام للأمم المتحدة والأمم المتحدة إلى توفير الحامية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني.