عشراوي تدين اقتحام نتنياهو لمدينة الخليل وتصفه بالعمل الاستفزازي
تاريخ النشر : 2019-09-04 22:58

أمد/ رام الله: وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي، رؤبين ريفلين لمدينة الخليل والحرم الابراهيمي فيها بالخطوة الاستفزازية واللاقانونية وتأتي في سياق حملة نتنياهو الانتخابية القائمة على اغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني وسرقة هويته ومقدراته وارثه الحضاري والتاريخي والثقافي والديني.
 
وقالت عشراوي في بيان لها، يوم الأربعاء: "يواصل نتنياهو نهجه القائم على ترسيخ الاحتلال العسكري الاستيطاني الاستعماري واثارة النعرات الدينية وتقديم الحصانة والدعم المطلق للمستوطنين المتطرفين لأغراضٍ أيديلوجية توسعية وانتخابية انتهازية وبهدف تبييض الإرهاب الإسرائيلي وتثبيت الرواية الإسرائيلية المزيفة بأن البلدة القديمة من الخليل والسوق القديم هو ملكية لليهود".

ولفتت إلى عملية التطهير العرقي والتهجير القسري والفصل العنصري وجرائم الحرب الممنهجة التي تتعرض لها مدينة الخليل على وجه الخصوص وذلك بشكل يومي ومتصاعد عبر الهجوم المتكرر على المواطنين والتنكيل بهم واستكمال إفراغ البلدة القديمة من سكانها الأصليين وتصعيد الاستيطان بداخلها وتشييد الأسيجة والحواجز الإلكترونية على الطرقات المؤدية إليها، فضلا عن قيامها بعمليات إعدام ميدانية بحق سكّانها، والتعدي على حرمة العبادة فيها ومنع المواطنين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي الذي قامت بتقسيمه بعد المجزرة التي اقترفها مستوطن متطرف بحق مصلين عزل في العام 1994، وطرد الشهود الدوليين منها بهدف تشويه الحقيقة وإخفائها عن المجتمع الدولي وحماية دولة الاحتلال من المحاسبة والمساءلة.

وأكدت على أن هذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا الأعزل تأتي بتواطؤ  ودعم مطلق  من الإدارة الأمريكية التي أخذت على عاتقها تمكين نتنياهو والمستوطنين المتطرفين وتعزيز سلطتهم الاحلالية العنصرية الشعبوية، مشددة على أن مدينة الخليل المنكوبة بالاستيطان  ستبقى  صامدة في وجه هذه الهجمة الممنهجة، مطالبة في هذا السياق المجتمع الدولي وبخاصة محكمة الجنايات الدولية عدم الاستمرار بدور المتفرج واتخاذ خطوات فعلية لمساءلة إسرائيل وإنزال العقوبات عليها.