نصر الله: ما حصل في بيروت خطير جداً ولن يمر مرور الكرام.. ونتنياهو يقود "الإسرائيليون إلى الهاوية"!!
تاريخ النشر : 2019-08-25 18:38

أمد/ بيروت: قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله،:"سأتحدث في 3 عناوين، ذكرى التحرير وسوريا، وبعض الهموم والمسائل البقاعية، وأمام مستجدات الليلة الماضية سنتحدث عن المستجد الاسرائيلي الخطير جدا جدا جدا".

جاء ذلك خلال كلمة له في الاحتفال بمناسبة عيد التحرير الثاني “سياج الوطن”، في بلدة العين البقاعية في لبنان.

وأضاف:"أرحب بكم جميعا أيها الأهل الشرفاء والأعزاء وأشكركم على هذا الحضور الكبير الذي اعتبره أول ردا على الاعتداءات الاسرائيلية ليلة أمس وأتوجه بالتهنئة إلى أهلنا في البقاع ولبنان لأن نتائج المعركة حصدها كل لبنان، وأبارك للشعب السوري لأن النتائج لم تنعكس فقط على الجانب السوري القريب من الحدود فقط بل كانت جزءا مهما من مجمل المعركة الكبرى القائمة في سوريا منذ العام 2011”.

وتابع:"نحن بعد أيام قليلة في 31 اب تحضرنا ذكرى اختطاف  الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه، وإن ما عندنا اليوم وعلى مدى عقود من استنهاض وحضور في الميادين ومقاومة ومن انتصارات يعود بدرجة كبيرة إلى بركة حضور الإمام موسى الصدر في لبنان، ونحن مع اخوتنا في حركة أمل نتابع ونواكب هذه القضية وندعو الله أن يعيد علينا هذا الامام وأخويه إلى هذه الساحة ليشهد الانتصارات التي أسس لها ومضى بنا في طريقها”.

وقال :"يجب أن نتذكر المشروع الذي أعد لسوريا في العام 2011 الذي لم يكن هدفه لا الديمقراطية والتغيير الداخلي، بل نظام مقاوم وكان هناك خريطة للسيطرة على المنطقة وإعادة تقسيمها وقتالنا منع التقسيم وسيمنع التقسيم في كل البلدان العربية والاسلامية ويجب أن نستحضر في المشهد سيطرة الجماعات التكفيرية على السلسلة الشرقية والخيارات السياسية ومن ساند هؤلاء وسهل لهم، ونقل لهم السلاح والذخائر ومن فتح لهم الحدود ومن راهن عليهم ودافع عنهم ومن عطل الدولة، ومنع الجيش من المواجهة ومن قدم لهم التغطية السياسية والاعلامية".

واردف "يجب أن نستحضر في المشهد من قاتل، لأن هناك تزوير في التاريخ، ومن قاتل في السلسلة الشرقية وفي الزبداني يجب أن نتذكر أن المعركة منذ بدايتها قامت على أكتاف الجيش العربي السوري والمقاومة، والجيش اللبناني في تلك المرحلة كان ممنوعا من التصرف ونحن لا نحتفل بالقتال في الاسابيع الأخيرة بل في التحرير".

واعتبر معركة طرد جبهة النصرة قامت على اكتاف المقاومة وثم كانت المرحلة الأخيرة ضد داعش، والتي شارك فيها الجيش اللبناني والبعض عندما يستذكر معركة الجرود يتجاهل المقاومة والجيش السوري وهذا جحود وانكار للشمس الساطعة والانكار لن يقلل من أهمية المقاومة والجيش السوري بل يعبر عن مستوى من الانحطاط الاخلاقي والسياسي ، والمحتشدون اليوم هم أهل الحقيقة والحق ويعرفون الحقيقة وهم صناعها وهذه هي ميزة أن نقيم لهذا الانتصار احتفالا ليعرف الجاحدون أنهم لن يقدموا ولن يؤخروا في معادلة المقاومة.

وأكد أن الطائرة المسيرة التي دخلت سماء "الضاحية" جنوب بيروت فجرًا هي طائرة عسكرية استطلاعية، وحلقت على ارتفاع منخفض لإعطاء صورة دقيقة للهدف
وأوضح أن ما حدث هو هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت، هذا هو التوصيف الدقيق له.
وأشار إلى أن الهجوم المسير الانتحاري فجرًا هو أول عمل عدواني منذ 14 أغسطس/آب 2006، وهو خرق كبير وخطير لقواعد الاشتباكات التي تأسست منذ ذلك الحين.
وأكد نصر الله على أن هذا الخرق إذا سُكت عن هذا الخرق سيؤسس لمسار خطير على لبنان، وتكرار لسيناريو العراق الذي يجري حاليًا منذ أسابيع.
وشدد نصر الله، نحن في لبنان لا نسمح بمسار من هذا النوع، وسنفعل كل شيء لمنع حصول هذا المسار.

وقال، ان نتنياهو يقود الإسرائيليون إلى الهاوية.

وأضاف:"سمحنا منذ عام 2000 بالطائرات المسيرة الإسرائيلية لاعتبارات كثيرة ولكن لم يحرك أحد ساكناً".

وقال:"انتهى الزمن الذي تقصف فيه إسرائيل لبنان، وتبقى هي في أمان، مؤكداً من الآن فصاعداً سنواجه الطائرات المسيرة الإسرائيلية عندما تدخل سماء لبنان وسنعمل على إسقاطها.

وأكد أن العدوان الإسرائيلي أمس استهدف منزلاً لحزب الله في سوريا وليس مركزاً إيرانياً كما ادعى نتنياهو.

وخاطب نصر الله الجيش الإسرائيلي: أقف على الحيط على رجل ونصف، وانتظرنا يوم واثنين وثلاثة وأربعة، فإذا قتلت إسرائيل أياً من أخواننا في سوريا سنرد على ذلك في لبنان وليس في مزارع شبعا.