‎عوض: التزام الأونروا بالموعد الدراسي دلالة على رغبة المجتمع الدولي
تاريخ النشر : 2019-08-23 14:21

أمد/ غزة- أروى صلاح: اعتبر المختص في شؤون قضايا  اللاجئين د. فوزي  عوض، أن إعلان وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، في الشرق الأدنى التزامها بفتح أبواب 711 مدرسة، لتستقبل ما يقارب نصف مليون طالب في الموعد المحدد، مبشراً رغم العجز المالي الذي تعاني منه الانروا، والذي يقدر بحوالي 800 مليون دولار

وطالب عوض، بضرورة تحسين شكل، وجودة الخدمات التعليمية، وتوفير القرطاسية لجزء كبير من الطلبة المسجلين حالات فقر، أو فقر مدقع.

وعدّ أن إعلان الأونروا عن قراراها بفتح المدارس في موعدها المحدد يحمل دلالة واضحة على رغبة المجتمع الدولي، في مجابهة السياسة الأمريكية، و الإسرائيلية في حربهما على وكالة الغوث، بهدف تذويبها، وإلغاء تفويضها، أو حتى تغيير تفويضها بحجج، ومبررات واهية.

وأوضح أن الحديث عن فساد وكالة الغوث وكبار موظفيها، والذي تبنته  الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل”، وبدأت تحرض وتطالب دول العالم بوقف التبرعات الطوعية لها، والذي استجابت له بعض الدول مثل سويسرا، واقتنعت بالموقف الأمريكي، وأوقفت  رسمياً تبرعاتها  يثير الشك والريبة في ظل الحديث عن تنفيذ صفقة القرن.

وقال: "المختص في شؤون اللاجئين إن الولايات المتحدة تعتقد أنها تعاقب موظفين الأونروا، متناسية أنها تعاقب وتحرم اللاجئين من الخدمات التعليمية والصحية والاغاثية المحدودة، التي تقدم لهم بفعل تلك التبرعات.

 وأكد  أن قضية اللاجئين الفلسطينيين قضية سياسية، وعادلة لم ولن تنهيها  كل المؤامرات مهما كانت ، والتى تفشل في كل مرة، وتفشل المحاولات التي تهدف إلي تصفية القضية سواء بمشاريع التوطين، أو بتغيير مفهوم من هو اللاجئ، أو بإلغاء وكالة الغوث التي تشهد على ما أصاب اللاجئين من تشريد قسري بفعل المجازر، والمذابح التي أدت إلى ظهور مشكلتهم ومعاناتها.

وتابع: إن "كل من يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية، ووصفها على أنها قضية إنسانية، لن ينجح  وستبقى القضية المقدسة، حاضرة في كل المحافل الدولية حتى تطبيق قرارات الشرعية الدولية، المتمثلة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وتعويضهم".