فتح بغزة تدين جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال وتدعو إلى رص الصفوف
تاريخ النشر : 2014-07-09 05:26

أمد/ غزة:   أدان الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة \"فتــــــح\" في قطاع غزة الهجمة الإسرائيلية المسعورة والمجازر الدموية وجرائم الحرب المتواصلة التي ترتكبها حكومة الغدر والإرهاب الصهيوني ضد أبناء شعبنا من الأطفال والنساء والمدنيين العزل، هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً في قصف مستمر - يتعرض له قطاع غزة - بالصواريخ والقذائف من الجو والبحر والبر والذي أدى حتى اللحظة إلى تدمير العديد من المنازل فوق ساكنيها الآمنين و استشهاد وجرح العشرات ، وما زال التصعيد العسكري مستمراً .

  وأكد د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا ، \"أن ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي بقوته الغاشمة من جرائم حرب وإبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني يمثل جرائم حرب ضد الإنسانية يرتكبها كيان الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بأسره\".

مضيفاً:\"هذا الكيان الذي لا يؤمن بالسلام لذلك يتهرب من استحقاقاته ، ويسعى دوماً إلى جر المنطقة إلى دوامة العنف والدماء والدمار وحرق جثث الأطفال وقتل الآمنين، بهدف النيل من إرادة شعبنا وقيادته وفرض سياسة الأمر الواقع ، وغاب عن هذا الكيان الإجرامي أن آلته العسكرية وإرهابه لن يثنى شعبنا وقيادته عن التمسك بالحقوق الوطنية والثوابت ، ولن ترهبنا جرائم الاحتلال وآلته العسكرية\" ، مؤكداً أن \"مخططات الاحتلال ستفشل أمام الصمود والإرادة الوطنية الفلسطينية\" .

   ودعت حركة \"فتـــح\" في بيانها المجتمع الدولي الذي يلتزم الصمت حيال ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية ، إلى التحرك العاجل لوقف نزيف الدم الفلسطيني المتواصل وإلزام كيان الاحتلال بالانصياع للقوانين الدولية، وتقديم أقطاب حكومة الاحتلال إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب ، وقالت الحركة : \"لقد آن الأوان ليخرج العالم عن صمته ويضع حداً للإرهاب الإسرائيلي الذي تعدى كافة الخطوط الحمراء\".

 

   ودعا د. أحمد كافة أبناء شعبنا إلى رص الصفوف والتكاتف وتجسيد الوحدة الوطنية لمواجهة جرائم الحرب الإسرائيلية، مؤكداً على حق شعبنا المشروع في مقاومة ومجابهة هذا العدوان الهمجي بكافة السبل التي كفلتها الشرائع الدولية لشعب يقع تحت الاحتلال .

كما أكد أن حركة فتح ستبقى في خندق الدفاع الأول عن أبناء شعبنا ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الاحتلال، وستستمر في النضال حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.