بالفيديو والصور.. علاقة مشبوهة بين وريث عرش بريطانيا"أندرو" والملياردير الأمريكي المنتحر"إبشتاين"
تاريخ النشر : 2019-08-18 16:39

أمد/ كشفت وثائق ملغومة صدرت قبل ساعات من انتحار رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبشتاين الأسبوع الماضي، عن أن الأمير أندرو، دوق يورك والرجل الثامن في قائمة العرش البريطاني، تم اتهامه في دعوى قضائية رفعتها سيدة عام 2015 ضد عصابة الممول الأمريكي المزعومة لتهريب الأطفال وأعمال الجنس.

وأفادت صحيفة "ديلي ميل" أن مقطع فيديو، لم يتم التحقق من صحته بعد، ظهر الليلة الماضية يرصد الأمير أندرو، دوق يورك ، في قصر جيفري إبستاين في نيويورك بعد فترة وجيزة من ترك الملياردير مرتكب الجرائم الجنسية بصحبة فتاة صغيرة شقراء.

وتظهر اللقطات، التي يُفترض أنه تم تصويرها في 6 ديسمبر 2010 وتم نشرها عبر الإنترنت الليلة الماضية، وهي سيدة شقراء مع الممول سيء السمعة الذي قضى عقوبة بالسجن لمدة 13 شهرًا في عام 2008 لاستجواب قاصر في قضية دعارة، يقال ان الفتاة رافقته إلى سيارته ثم هرعت إلى الباب الذي خرجا منه سويا مرة أخرى.

بعد ذلك بوقت قصير ، شوهد الأمير أندرو وهو ينظر من وراء الباب وهو يلوح بيده مودعا سيدة سمراء، ويترك منزل إبستين.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن مصدر لم يكشف عن اسمه قوله إن الأمير بدا "مرتاحا تمامًا" في القصر، وأن "فتيات كن هناك يجئن ويذهبن" على الرغم من أن الجميع "عرفوا عند هذه النقطة أن إبستاين كان شاذًا جنسياً ومدانًا في قضايا بتهم فاضحة، لكن التباهي كان هو أسلوب حياته وهو المشهد العادي ليومياته.

وأضاف المصدر للصحيفة البريطانية، قائلا: عندما أتى الأمير البريطاني إلى الباب تفاجأ. وقال انه يتطلع تماما في سهولة، وقال بضع كلمات للفتاة، التي كانت جميلة جدا، ثم خرجت في الشارع باتجاه سنترال بارك. لو لم أكن أعرف أنه الأمير أندرو، لكنت أعتقد أنه يملك المكان.

وتابع: لقد بدا مرتاحًا جدًا عند وقوفه عند الباب، لم يكن لديه أي اهتمام بالعالم من حوله وهو يبتسم ويلوح بالوداع للفتاة.

واصل المصدر أنه عندما كانت الفتاة تنطلق، كان يحوم حول إطار الباب، كما لو أنه لم يكن هناك أحد يراقب".

وورد أن اللقطات رصدت القصة بالكامل بعد أقل من 24 ساعة من تصوير دوق يورك وهو يمشي بمحيط سنترال بارك مع إبستين.

وتم تسريب الفيديو بعد أسبوع واحد من انتحار ابستين في زنزانته في مركز متروبوليتان الإصلاحي في ولاية نيويورك، حيث كان ينتظر المحاكمة بتهمة الاتجار بالأطفال.

وبعد إلقاء القبض عليه في 6 يوليو الماضي، كشفت وثائق المحكمة غير المكتملة أن الأمير أندرو قد تم تسميته في دعوى قضائية ضد جيسلاين ماكسويل، وهي إجتماعية بريطانية عام 2015، يُزعم أنها سيدة تعمل بدائرة إبستاين المفترضة لأعمال الدعارة والجنس.

وزعمت المدعية فرجينيا روبرتس جيوفر أن ابن الملكة البريطانية تلمسها عندما كانت قاصرًا في قصر إبستاين في نيويورك وكانت تستخدم "كأمة للجنس" تؤدي أعمال مختلفة مع رجال مشهورين، بمن فيهم الوريث الثامن لعرش بريطانيا.

وعلى الجانب الآخر، نفى قصر باكنجهام - القصر الحاكم في لندن - مراراً أي صلة غير مناسبة بين أندرو وإبستاين، بينما أخبر متحدث صحيفة "ديلي ميل" الشهر الماضي، "إن دوق يورك لم يزر أي منزل لـ إبستاين كما أنه لم يلتق به منذ ديسمبر 2010 عندما رصدت لهما صورة سويا في سنترال بارك.

كما أضاف أن الأمير أندرو دخل في "حالة من الذعر" بسبب تجدد تمحيص صداقته المزعومة مع إبستاين وغادر إلى إسبانيا مع زوجته السابقة سارة فيرجسون في وقت سابق من الأسبوع الماضي.