عوامل تلف الآثار بشكل عام
تاريخ النشر : 2019-08-07 16:38

موضوع غاية في الاهمية بالنسبة ترميم وصيانة الآثار وهو بعنوان عوامل تلف الآثار، سنتناول في موضوعنا اليوم سبعة عوامل متلفة للآثر وسيتم شرح كل عامل ع حدة بشيئ من التفصيل.

عوامل تلف الآثار :
1- الزلازل. 2- تأثير الاحمال والضغوط.
3- الرطوبه. 4- التلف البيولوجى.
5- تأثيرات التغير فى درجات الحرارة. 6- الرياح.
7- التلف البشرى.

اولاٌ: الزلازل :-
مقدمة عن الزلازل :- تتكون القشرة الارضية من طبقات ,اول هذة الطبقات هي التي تسمي بالطبقات السطحية وتتكون من طبقة صلبة تتمتد في الاعماق الي عشرات الكيلومترات وهذة الطبقة تطفؤ ع التي اسفلها شديدة الحرارة بحيث تكون طاقة هائلة توثر ع الطبقة السطحية فتحدث الزلازل نتيجة تحرر طاقة الكامنة في باطن الارض.
تختلف الزلازل فى قوتها اختلافا كبيرا فليست كل الزلازل ذات حجم واحد ومقدارا واحد فمئات الالاف من الزلازل التى تقع سنويا ضعيفه جدا ولا يشعر بها الانسان ولكن تسجلها فقط الاجهزه المختلفه والمختصه بذلك.
تعتبر الزلازل من اخطر عوامل التلف الميكانيكي التى تلحق بالمبانى اضرارا بالغه وبسبها تحولت كثيرا من المبانى والمدن الى اطلال وخرائب ، ونظرا لان المبانى تختلف فى تصميمها وموقعها ومواد البناء المستخدمه والتربه المقامه عليها، لذلك فان لكل مبنى حساسيه معينه ضد الزلازل.

تعريف الزلازل :- هى هزات ارضيه تنتاب قشرة الارض وتحدث بسرعة خاطفهثم تتوقف، ولا يوجد اسلوب علمى للتنبؤ بها وكل قوتها فى تاثيرها فجأة، وفى لحظات معدوده يجد الانسان نفسه وسط الدمار الذى يحدث بمنطقة الزلزال.

اسباب حدوث الزلازل :-
1. الانفجار البركانى وتسمى حينئذ الزلازل البركانيه ويحدث عندما ترتفع المواد المنصهره من غازات وضغط قوى فى جوف الارض.
2. حدوث صدع وانزلاق للطبقات الطينيه ع هذا الصدع.

تعريف الصدع :- هو حدوث كسر فى الصخر يصاحبه حركة انزلاق لكل صخر ع جانبى الصدع والكسر.
المركز الجوفى بالزلزال :- هى المنطقه التى يبدأ عندها الصدع والفلق.
المنطقه فوق المركزيه :- هى المنطقه التى تعلو الزلزال وهى اكثر مناطق ع سطح الارض ضررا بالزلازل حيث تكون الاضطرابات عندها.

نطاق توزيع الزلازل فى الكره الارضيه :-
1. نطاق دائرى حول ساحل المحيط الهادى .
2. نطاق يبدأ من امربكا الوسطى الى الارض المحيطه بها .
3. نطاق يمشى مع منطقة الاخدود الافريقى.
4. تتعرض الجذور الشرقيه فى مصر الى هزات ارضيه.

اجهزة قياس الزلازل :-
1. مقياس ريختر.
2. مقياس هيرسال.
ومن امثلة الزلازل التى اثرت ع مصر كلها ولاسيما ع اثارها ولاسيما ع مبانى كرانيس زلزال الثانى عشر من اكتوبر 1992 ويعتبر هذا الزلزال من الزلازل المتوسطه والتى لا تصل الى حد التدمير الشامل وبصفه عامه يبدأ الزلزال بقوه ثم يتبعه عدة هزات يطلق عليها التوابع وتتناقص تدريجيا من حيث القوه الى ان تتلاشى تماما.

أسباب تسيل التربة و التأثير ع المبانى الطينية :-
عندما تتعرض التربة غير المتماسكة لهزات أرضية أثناء حدوث الزلازل، فإنه قد يحدث تضاؤل فى الحجم فى فترة زمنية قصيرة مما يسبب زيادة فى ضغط الماء الداخلى فى الفراغات البينية للتربة، و مع إستمرار إهتزازات الضغط فى الفراغات مما يؤدى إلى الضغط فى التربة فيؤدى إلى سقوط المبانى وهذا ما حدث فى المبانى و البيوت الطينية فى منطقة كرانيس.

و نظرا لأن التربة الطينية أضخم فى الموجات الزلزالية و بالتالى تزداد الشدة الزلزالية عند سطح هذه التربة ، و هذه التربة مثل تربة منطقة البيوت الطينية فى منطقة كرانيس وفى حالة تعرض مثل هذه المناطق للزلزال فإنها تتعرض لقوى شد لا يمكن أن تتحملها و ينتج عن ذلك إما ظهور شروخ أو تنوع فى العرض أو أن تنكمش المنشأت أو حتى تنهار و بالتالى تتفاوت الأضرار الناتجة عن الزلازل من الإنهيار الكلى أو الجزئى أو الشروخ .

تأثير الزلازل ع أساسات الجدران
يستدل ع تلك الأضرار بصفة عامة بالميل العام للعناصر الإنشائية ( الحوائط والأعمدة ) بدء من القاعدة ويشير هنا إلى سحق موصفى الأساسات و المداميك السفلى أو هبوط الأرض تحت الأساسات و التمزق ، كما يمكن الإستدلال ع أضرار الأساسات بوجود شروخ و تشوهات بالطابق الأرضى، و يمكن أيضا أن تزيد الأساسات المضارة من خطى إمكان حدوث إنهيار الأفق حتى لو لم تحدث هزات لاحق .

تظهر تاثيرات الزلازل ع المبانى فى الاشكال التاليه : -
حدوث ضعف فى الاسقف والبراطيم الخشبيه التى تتكون منها .
سقوط طبقات الشيد والملاط .
تصدع وشروخ طوليه باعلى الحوائط .
ميل وتصدع ودوران بالمبانى .
انهيار الفوالق.

ثانيا: تأثير الاحمال والضغوط على المبانى :-
تعرف خاصية التحمل الميكانيكى بانها القدره ع مقاومة الاحمال والضغوط الواقعه عليها، وتتوقف مقاومة عينات الطوب اللبن للضغوط والاحمال ع عدة عوامل اهمها :-

مكونات الطوب اللبن :-
حيث تتوقف مقاومة الطوب للاحمال والضغوط الواقعه عليه ع مكوناته العضويه والغير عضويه، حيث لوحظ ان مقاومة الضغط تتزايد فى الطوب اللبن بزيادة نسبة المعادن به، كما ان عوامل التلف المختلفه تأثر بشكل كبير ع قوة الطوب اللبن من حيث قدرته ع مقاومة الاحمال والضغوط، وتعتبر الرطوبه من اهم هذه العوامل حيث ذكر كل من (Clifton * Paris)، ان زيادة المحتوى المائى للطوب اللبن يقلل من مقاومته للضغط بمعدلات كبيره. اما قوى الشد فهى تعتبر منخفضه الى حد بعيد فى معظم انواع الطوب اللبن
ويصعب تقديرها بدقه نظرا لان معظم انواع الطوب اللبن تتعرض للتشقق بعد الجفاف .

تاثير الاحمال بزيادة الضغط ع التربه :
وتتزايد نسبة الاحمال ع التربه اسفل الاساسات بزيادة نسبة الضغط الواقعه عليها والمتمثله فى قوة الدفع الراسى والتى لاتساوى فى بعض الاحيان قوة الدفع الافقى، وهذه الزياده تؤدى اللى هبوط وانضغاط التربه ويصاحب ذلك خروج المياه تحت السطحيه ومياه الرشح والنشع والتى تندفع بدورها الى اماكن اقل حملا وانضغاط، حيث تستقر تلك المياه التحت السطحيه وما تحمله من ملوثات عضويه ومحاليل املاح ضاره بالسطح مباشرة او تحت السطح . ثم تنتقل تلك المياه من الاساسات الى الجدران بالخاصيه الشعريه، اما حركة المياه الدقبقه فى التربه تحدد وتقدر قيمة الضغط الخارجى الناجم عن الحمل الزائد الذى يؤدى الى حدوث حركه افقيه فى المبنى المشيد من الطوب اللبن.

ثالثا: الرطوبة Humidity :-
تعتبر الرطوبة ع اختلاف مصادرها من أخطر عوامل التلف الفيزوكميائية والتى ينجم عن وجودها داخل مواد البناء أضرار بالغة بل أنها تعجل تلك المولد وتصدع وانهيارات المباني مالم يتخذالأحتياطات اللازمة لحمايتها من تأثير الرطوبة.

وتنوع مصادر الرطوبة غير أن اكثرها أهمية :-
1. مياه الأمطار Rain water.
2. المياه تحت السطحية.
3. الـتكاثـف Condensation.

أولآ مـيـاه الأمـطـار :-
يمكن تعريف المطر ع أنه الجزء من الرطوبة الذي يصل الي سطح الأرض في صوره سائلة وتسقط الأمطار نتيجة لأنخفاض درجة حرارة الهواء المحمل ببخار الماء في طبقات الجو العليا التي ما دون نقطة الذي مما يؤدي إلي تكـاثـف بخارالماء ع شكل ذرات مائية صغيرة تتكون منها السحب حتي إذاماواصلت إلي مناطق شديدة البرودة في الجو بدءت الذرات الصغيرة في التجمع حتي تتكون نقاط كبيرة تبدأفي السقوط نحو الأرض مكونة المطر والكمية الأجمالية للسطول الأمطار في اليوم العلق ع سطح اليابسة 100ألـف متر مكعب من الما .

ويترتب ع سقوط الأمطار الغزيرة ما يلي :-
عند سقوط الأمطار الغزيرة وارتكامها بالأسطح الرأسية يمكن القول عوماً بأن مياة اللأمطارتحاول الجمع والتمركز في الزوايا الدخلية والخارجية لأن مبني وع حواف هذا المبني غسل ونزع القشرة السطحية وحفر قنوات شعرية بالطبقات الخارجية للجدران وتربة الأجزاء السفلي منها بفعل رشاش الماء المحمل بالطينة والذي ينتج عنة إرتطام مياه الأمطار الغزيرة بسطح الأرض ويزيد تأثير مياه الأمطار حدة إذا كانت الأمطار مصحوبة بعواصف .

تتكون حول الأجزاء السفلي من الجدران بعد جفاف مياة الأمطار طبقة غير متجانسة من المواد الطفلية تختلف في خواصها المعدنية والطبيعة لذلك فأنها تتحرك عند الجفاف تحركات غير منتظمة – هذه التحركات ناتجة عن مجموعة من التغيرات الحرارية والتفالات الكمييائية تنتج عن الأملاح التي تحملها المياه من التربة والتي تؤدي إلي تغيير الحالات الأجهادية في العناصر الأنشائية تؤدي إلي آتاخذ المبني شكلاً منبعجآ ومن ثم تضغط الجدران وتخل توازنها وقد يؤدي ذلك إلي تصدع المبن .

مياه الأمطار غالباً ما تكون حمضية لأن الهواء يحتوي ع غاز Co2 (نسبتة في الهواء الطبيعي 0.032) أمانسبتة الناتجة عن التلوث الصناعي فهي تزيد في المنطقة ونجاحة لوجود المدينة الصناعية بكوم أوشيم القريبة من القرية الأثرية – حيث يذوب في الماء حمض الكبريوتيك وهو حمض ضعيف، حيث يحلل هذا الحمض ببطء بعض مواد البناء ، كما أن الـهواء الجوي الملوث في المناطق الصناعية –كما في الفيوم – يحتوي ع كميات مختلفة من أكاسيد الكبريت عن حرق العضو مما يؤدي إلي انتاج حمض الكبرتيك ويتسبب هذا الحمض في تحليل العديد من المعادن (السيليكيات) المكون الأساس للطوب اللب، بعد توقف سقوط الأمطار تكون المباني الطينية قد تشربت بكمية كبيرة من المياه وبفعل هذه المياه تتنفخ حبيبات الطفلة الطينية وتزاد ( صحبآ) وتشكل ضغط(رهيبة )ع الأسطح الخارجية للجدران.

تؤدي مياة الأمطار إلي نزع المواد الرابطة ومع تكرار ذلك يؤدي إلي ضعف قوالب اللبن وتحولها مع الوقت إلي أجسام هشة قليلة
المقاومةللاحمال والضغوط مما يؤدي إلي تصدع المبني، وقد وجد أن قوالب الطوب اللبن في القرية الأثرية شديدة الهشاشة حتي أنة بمجرد لمسها تتساقط وتعطي مسحوق مثل البودر.

ثانياً: المياة تحت السطحية :-
إن إرتفاع منسوب المياه تحت السطحية في اساسات المباني من العوامل الجوية
في عمليات التلف والتقليل من الخواص الميكانيكية للحجر ويتمثل التأثير
الحقيقي لهذه المياه فيماتحمله من الأملاح أو مواد عضوية موجودة في مصادر هذه المياه أو التربة بواسطة الأرتفاع الشعري.

وتتمثل مصادر المياه تحت السطحية في :
مياه شبكات الشرب والصرف الصحي.
مياه المجاري المائية .
مياه الأمطار ومياه الصرف الزراعي .
المياه الجوفية .
وتتمثل خطورة المياه تحت السطحية فيما يلي :-
يؤدي وجود هذه المياه بالتربة والتي تذبذب مستوها بين طبقات التربةالمختلفة فتحدث نتيجة لذلك انتقاماً Swolling أوانكماشآ Shnhleag لمكونات التربة ومعادتها والمياه تحت السطحية وما تحوية من محاليل ملحية ضارة مثل الكوريدات والكبرتيات والمواد
العضوية الذائبة تسبب للتربة تذبذبآ في المستوي الرأس والأفقي وهي عمليات ميكانيكيه فيزيائيه يكون نتيجتها حدوث عدم اتزان بين كتلة المبني المنشي وكتله التربة الحامله له ظهور بلورت الأملاح وزيادة حجمها ع السطح والناتجة عن هجرة الأملاح حيث ينتج عنها ضغوط موضوعية وا نفعالات داخلية تسبب الشروخ والنحرف والأتجاهات الثلاثة z،y،x ثم سقوط وفقدان أجزاء من الحجر وطبقات السنيد والملاط .
تؤدي المياه تحت السطحية المتجة عن الماء إلي نزح حبيبات الرمل الدقيقة في التربة الرمليه تاركة الحبيبات الخشنة في حالة عدم ثبات مما يؤدي إلي خلخلة الأساسات وظهور مقدمات في المبني وبعض هذه الشقوق يؤثر ع المظهر الخارجي للمبني بينمايؤثر البعض الآخر في الأجزاء الداخلية للمبني ويزداد أثر هذه الشققات في التربة الرملي .

ثالثاً: التكاثف :-
ويمكن تعريف التكاثف أنة العملية التي يتحول بها بخار الماء بعد التشبع إلي الحالة السائلة في شكل جسيمات دقيقة ولحدوث تكاثف بخار الماء يجب أن يتوفر عدة عوامل وهي :-
وجود الهواء الرطب حيث يجب أن يكون الهواء متشبعاً بخارالماء .
تبريد الهواء ويحدث نتيجة رفع الهواء إلي أعلي مما يؤدي تمددة وفقدنة الحرارر .
ومن أشكل التكاثف : الغيوم و السحب والشبورة والندي والصقيع والثلج .

ويمكن تقسيم تأثير التكاثف إلي :-
تأثيرات فيزيائية :
حيث أن قطرات الماء الناشئة عن عملية التكثف تعمل ع تمدد مواد البناء كما أن حسبها داخل التركيب المسامى لمواد البناء وعند انخفاض درجة الحرارة وحدوث الصقيع يحدث لها زيادة فى الحجم بنسبة 90% نتيجة عملية التجمد وتحولها من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة وبالتالى زيادة ضغطها ع الجدرا ن مما يؤدى إلى حدوث الشروخ الدقيق .

تأثيرات كيميائية :
وغالباً ما يحتوى الماء المتغلغل داخل الحوائط ع أملاح قابلة للذوبان أما أتية أذبتة للأملاح الموجودة فى مواد البناء أو أتينة من
تفاعل الغازات الجوية مع مواد البناء مثلCo2 وSo2 وعند حدوث الجفاف يبداً تبلور هذه الأملاح داخلياً والتى تسبب تشوة
وتلف مواد البناء كما إنها تؤدى إلى تبلورها ع السطح مكونة قشرة سميكة صلدة ع أسطح المبانى كما أن مياة التكاثف تعمل ع إ نتفاش وإنتفاخ حبيبات الطوب اللبن مما يجعلها قادرة ع جذب الحبيبات الدقيقة والملوثة من الهواء وتغير لونها كما أن هجرة الأملاح ع مكونات الطوب اللبن يؤدى إلى رفع الأس الهيدروجينى املاح الكبريتات-حمض الكبريتيك الذى يتكون نتيجة أكسدة .So2 في وجود Co2 بتفاعل.

تأثيرات بيولوجية :
حيث أن زيادة التكاثف يؤدي إلي نمو الفطريات حيث تبدأ مستعمراتها في النمو بألون مختلفة منها البني والأسود والأخضر والرمادي .
وفيما يلي الحدث عن التلف البيولوجي باعتباره أحد النتائج الهامة التي تسببها الرطوبة الجوية العالية.

رابعا: التلف البيولوجي :-
تعتبر العوامل البيولوجية من أخطر العوامل المترتبة ع وجود الرطوبة حيث أنها توفربيئة ملائمة تماماً لنمو وتواجد الكائنات الحية الدقيقة وتكاثرها ويمكن تناول التلف البيولوجي النمو التالي .

1- الكائنات الحية الدقيقة :-
لختلف أنواع الكائنات الحية الدقيقة احتياجات حرارية محدودة لنموها حيث لاتنمو لمزرعة البكترية في درجات الحرارة القصوي ولالدينا ولاكن درجة الحرارة المثلي للنمو هي 37م5 ،كما أن الكائنات الحية الدقيقة تنمو ع أسطح المباني الأثرية عندما تكون الرطوبة البنية في الجو المحيط أكثر من 65% وتشمل الكائنات الحية الدقيقة مايلي :

أ- البكتريا : أصغر الكائنات الحية التي تنتمي إلي المملكة النباتية وتنمو البكتريا في درجة حرارة 37م5بمتوسط 44% وهي متوسط درجة الحرارة في الفيوم والتي تنخفض في فصل الشتاء ويتمثل خطر النمو البكتيري في الطوب اللبن في أن بعضها يسطيع أن يؤكد الكبريت أو أحد مكوناتة حتي تكون حمض الكبريتك الذي يتفاعل مع مكونات الطوب اللبن ويسطيع أن يحللها أويكون قشرة صلبة ع السطح كما أنها تؤدي إلي تشوية المبني بفعل البقع التي تتركها ،كما توجد أنواع أخري من البكتريا تستمد طاقتها من أكسدة المواد العضوية وتؤدي إلي تكوين أحماض عضوية ومنها حمض الأتساليك مما يؤثر في سلباً ع مكونات ويظهر الطوب اللبن .

ب- الفطريات : هي مجموعة متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة وهي كائنات ذاتية التغذية تحتاج لمواد عضوية سابفة التجهيز لتغذيتها وتتكاثرالفطريات لاجنسياً عن طريق الحوافظ الجرثومية التي عادة ما تكون مستطيلة أو كروية أو تتكاثر جنسياً عن طريق الحافظة البيضية وتتعدد الفطريات فمنها الفطريات الخيطية والجوفية وذات الميسلسيوم وتركب الخلية الفطرية بصفة عامة من نواة –نوية –غشاء نووي – ريبسوسومات – ميتوكوندرية – وفجوات عصارية.

ج- الطحالب : عبارة عن نباتات لا تميز فيها أنسجة مثل الساق والأوارق وتحتوي ع مادة الكوروفيل ويتمثل خطرها في أنها تستطيع مهاجمة مواد البناء بضرارة في الرطوبة (1)العالية ، كما أن تحدث ثقوباً متجاورة تعمل ع تشوية المظهر الخارجي ونمو الفطريات أسفل سطح مواد البناء ويؤدي إي تقشر هذة الأسطح وتساقطها بمرور الزمن.

2- الحشرات والطيور :-
أ- النمل الأبيض : يعتبر النمل الأبيض من أخطرالحشرات التي تهاجم الآثار ونجاحة تلك التي تحتوي ع اخشاب ومن المعروف أنة مراحل تكوين الحشرات بصفة عامة تمر بأربعة مراحل هي البيوض ثم اليرقات ثم الخدرات ثم مرحلة الحشرة القاتلة ويعتبر النمل الأبيض من رتبة الحشرات متساوية الأجنحة وهي تعيش في مجموعات عائلية وتشمل طائفة النمل الأبيض ع
المجاميع التالية :

1- الأفراد الخصبة :- وهي الأفراد المكونة للملكةمثل الملك والملكة وهي تطير لفتره قصيرة ثم تسقط ع الأرض وتبدأ الأنثي في وضع الأبيض لتكوين طائفة جديدة .
2- الأفراد الأضافية:- ومنها الشغالات وهي الأكبر عددآ في الطائفة ولها فكان قويان .
3- الجنود :- وهو كبير الفكيين حيث منها الجنود ذات الفكوك والجنود ذات البذور.

ويتمثل خطر النمل الأبيض فيما يلي :
يهاجم النمل الأبيض المباني الطنية ويتغذي ع التبن المهروس الموجود بها وكذلك يقوم بحفر انفاقة فيها. يسطيع النمل الأبيض أن يحطم الخشب حيث أن النمل الأبيض لة القدرة ع أن يغرز انزيم يساعد ع تحلل السليلوز وهو المادة الأساسية المكونة للخشب كما أنه يسطيع تحليل اللجنين وهو المادة الرابطة بين الألياف مما يؤدي إلي تحطم الخشب .

ب- النحل البري: يقوم النحل البري بعمل أعشاش في جميع أرجاء المبني كما أن النحل البري لة القدرة ع أفرار مادة شمعية والعسل وكلها مظاهر تلف للمباني الأثرية حيث أنها شديد تشوه المباني الأثرية وتقل قيمتها والتي تمكن معالجتها يدوياً بازالة تلك العشوش أو باستخدم مبيدات كيمائية

خامسا: الحرارة Thermal movement :-
تعتبر التغيرات فى درجة الحرارة من العوامل الميكانيكية المدمرة ، و يكون تأثيرها فعالا عندما يكون التغير مستمرا و مفاجئا ، و يقسم هذا العامل إلى قسمين :

الحرارة المنخفضة : يعتبر الماء عاملا مساعدا إذ يتسرب إلى مواد البناء و يتجمد عند درجة الصفر المئوى فيزداد
حجمه بمقدار 9% عند تجمده مما يعتبر ضغطا كبيرا ع الأثر و ينتج عن ذلك تلف الأثر .
الحرارة المرتفعة : عند إرتفاع درجة الحرارة فإن ذلك يؤدى إلى حدوث عمليات تمدد و إنكماش لمواد البناء و حيث أن مواد بناء الطوب اللبن تكون غير متجانسة فى الخواص الطبيعية فإنها تتمدد و تنكمش بدرجات مختلفة و متفاوته

توضيح تأثير الحرارة ع المبانى الطينية :
عندما نتحدث عن أسباب و كيفية التلف بفعل عامل الحرارة، فسوف نتحدث عن عاملين، و لا نعنى بذلك وجود حدود فاصلة تماما بين أنماط و نوعيات التلف بين الحالتين ولكننا نعنى إبراز الإختلافات النوعية والكمية فى كل من هاتين الحالتين و هما :

أ. المبانى المستخرجة من باطن الأرض :
إن المبانى المطمورة فى باطن الأرض تصل بمرور الوقت إلى حالة إتزان مع الظروف المحيطة بها ، و عند الكشف عنها فإن هذا التوازن يختل فجأة مسببا أضرار جسيمة الأمر الذى يستوجب عدم تعريفها لحظة الكشف عنها لظروف جوية مختلفة عن الظروف التى كانت موجودة فيها و إتخاذ التدابير اللازمة لإعطائها الوقت الكافى لتتلائم مع الظروف الجديدة بالتدريج و بما يتناسب مع حالتها وطبيعتها. و فيما يختص بالمبانى الطينية التى يكشف عنها و التى تواجدت منذ أزمانا طويلة فى بيئة تتصف بالثبات النسبى فى الرطوبة نجد أنها سوف تفقد بمجرد الكشف عنها و تعرضها لدرجات حرارة عالية " الماء المحبوس فى المسام " ويتربت ع ذلك حدوث إنكماش كبير فى حجم قوالب الطوب اللبن و ملاط الحوائط مما ينتج عنه عادة شروخ راسية فى جميع أجزاء المبنى .

ب. المبانى المكشوفة :
تختلف أنماط و نوعية التلف الذى يحدث فى المبانى الطينية المكشوفة عند وجودها تحت تأثير عامل التغيرات الكبيرة فى درجات الحرارة فى فترة زمنية طويلة تبعا للحالة التى توجد عليها من حيث كونها جافة أو مبللة، و سنتحدث هنا فقط عن الحالة الجافة تبعا للموقع الأثرى الذى قمنا بزيارته. فى حالة المبانى الطينية الجافة نجد أن مواد البناء " قوالب الطين وملاط الحوائط " تزداد حجما بخاصية التمدد عند تعرضها لدرجات حرارة عالية ، وتقل حجما بخاصية الأنكماش عند تعرضها لدرجات الحرارة المنخفضة ، و حيث أن مواد البناء هذه تتكون من مواد بناء غيرمتجانسة فى الخواص الطبيعية ، فإنها تتمدد و تنكمش بدرجات مختلفة و متفاوتة و تؤدى عمليات التمدد و الإنكماش المتكررة و الغير منتظمة إلى حدوث شوخ و تشققات فى جميع أجزاء المبنى .

سادساٌ: الرياح WIND :-
تعد الرياح من عوامل تلف المنشأت الاثرية مما تحمله من رمال ناعمة و أتربة و ملوثات جوية، فهى تعمل ع التأكل السطحى للمنشأت الأثرية و ما تحمله من صور جدارية. كما تعتبر الرياح والتيارات الهوائية من أهم عوامل التعرية و هى من الأسباب الرئيسية فى عمليات هدم و نحر كثير من المبانى الطينية. ويزداد فعل الرياح فى نحر المبانى الطينية الموجودة بالبيئة الصحراوية إذ تحمل هذه الرياح أثناء مرورها ع سطح الأرض حبيبات الرمال ذات الصلابة العالية و تقدر سرعة الرياح و شدتها بمدى قدرتها ع حمل حبيبات رمال أكثر و أكبر حجما فكلما زادت سرعة الرياح و شدتها كلما زادت قدرتها ع حمل حبيبات من الرمال الأكثر و الأكبر حجما.
و يشير مورا MPRA أنه عندما تهب الرياح بسرعة 54 كم / الساعة يمكن أن تسبب ضغوطا ع حائط رأس و ذلك فى نفس زاوية إتجاه 125 كم / م2. و لذلك تعتبر الرياح من عوامل التلف الميكانيكى ع مبانى الطوب اللبن حيث أنها تهاجم أسطح هذه المبانى
و تؤدى إلى تفتت المواد المصنوعة منها أو تعمل ع كشط أو برى السطح الخارجى لها .

ملحوظة :-
نلاحظ أن تاثير النحر يكون أقوى ما يمكن فوق سطح الارض بقليل حيث تكون
للرياح مقدرة عالية ع حخمل حبيبات رمال أكبر حجما و أكثر عددا ، و تسمى
هذه الظاهرة بالنحر السفلى و بإرتفاع حوالى 75 سم من سطح الأرض تقريبا .

- كذلك تلعب الرياح دورا هاما و خطيرا ع تلف المبانى الطينية حيث أنها تؤدى إلى النحر السريع لمحاليل الأملاح فى المسام القريبة من السطح و الذى ينتج عنه تبلور الاملاح فى مسام الطوب اللبن ، مما يؤدى إلى تفتت الطبقة السطحية والتى تظهرعادة ع شكل فجوات و تجاويف.
- كما تلعب الرياح دورا خطيرا فى خلخلة الإتزان حول الأثر و المتمثل فى إتزان معدلات الرطوبة و الحرارة حيث تؤدى إلى حدوث تغير فى معدلات الحرارة و الرطوبة إرتفاعا و إنخفاضا مما يعرض المكونات المعدنية التى يتكون منها الطوب اللبن للتلف الشديد ، حيث تبدأ هذه المكونات فى التفاعل مع المتغيرات الجوية القادمة مع الرياح ، و ينتج عن ذلك حدوث تلف فيزيائى فى أسطح جدران هذه المنشأت الأثرية.
- أيضا تلعب الرياح دورا أخر فى التلف الناتج عن التلوث الجوى حيث يمكنها حمل غازات التلوث الجوى المختلفة و نقلها من مصادرها المختلفة إلى مواقع الأثر. و يزداد التلوث بضعف سرعة الرياح و زيادة نسبة ترسب الملوثات و تقل بزيادة سرعتها.
- كما تساعد الرياح فى حدوث عمليات التلف البيولوجى ، حيث تتسبب فى نقل بذور النباتات و حبوب اللقاح إلى أسطح المبانى الطينية، وتؤدى هذه الرياح و خاصة رياح الخماسين إلى إختلاف معدلات الحرارة حول المبانى الأثرية ، الأمر الذى ينشأ عنه تلفا ميكانيكيا خطيرا.

سابعاٌ: التلف البشرى :-
اولا : التعديات واستعمال المباني الاثريه وبناء مباني ملاصقه لها :-
* تعتبر من اهم العوامل البشريه المتلفه للمباني التاريخيه والاثريه قي احياء القاهره القديمه وما تحويه من آثار اسلاميه ذات قيمه عاليه مثل : الاضرحه ، الاسجله ، وغيرها من الاثار الاسلاميه المعماريه .
* ونتيجه لهذه العديات بتعرض الاثر للتدمير والتشويه والتخريب مما يهدد بضياعها واندثارها بمرور الوقت .
* وتحدث التعديات ، كنتيجه لمشاكل الانفجار السكاني وازدياد معدلات التزاحم هذا الي جانب تدهور البيئه المحيطه بالمباني الاثريه مما بفرض عليها تهديدا كبيرا .

أشكال التعديات :-
1. تظهر اشكال التعديات في الاستيلاء ع الارض الاصريه التي كانت تمثل بالفعل جزء من مبنى اثري هدمت بفعل فاعل او انهارت نتيجه لعامل القدم " كما حدث بالفعل في المباني الملحقه قديما بضريخ ( فاطمه خاتون ) " ثم استخدمت هذه المنطقه لاغراض اخري (1 ) .
وهو نوع من انواع التعدي غير المقنن ويظهر ذلك بوضوح في تشييد المنازل ع مساحه المدرسه الملحقه قديما بالضريح .
2. اما النوع الاخر من التعدي هوا الذي ينشأ عن استيلاء الافراد ع الاماكن الاثريه بعد تاجيرها من الجهه المختصه وهي وزاره الاوقاف التي تمتلك معظم الاثار الاسلاميه .
ويتم تأجير العديد منها كمحلات تجاريه او ورش او منازل او منازل للسكن .

مظاهر التلف المختلفه الناشئه عن التعديات :-
1. تغير في طبيعه المبني القديم او تغير في تخطيطه. ونتيحه لإنشاء منازل بجوار المبني أدي ذلك الي تسرب مياه الصرف الصحي والتغذيه فتصيب الجدران بالرطوبه وانتشار الاملاح . 
2. نتيجه استخدام هذه الاماكن للسكن فتستخدم المواقد الغازيه ومواقد الكيروسين مما يجعل المبني عرضه للحريق وتكوين السناج عليه وبالتالي تشويه ما به من زخارف . " وهذا ينطبق ع ضريح ( فاطمه خاتون) "
3. بناء مباني ملاصقه للاثار وما يتبع ذلك من الاضرار به نتيجه زياده الاحمال من قبل هذه الاماكن العشوائيه ع الاثار المجاوره. بالاضافه الي ما يتبع ذلك من تسرب مياه الصرف الصحي وما تحمله من املاح ورطوبه الي الاساسات والجدران.
4. فقد الطابع التراثي للمكان وانفصالها عنه وذلك بسبب انتشار العمارات الخرسانيه ذات نوعيه رديئه من التصميم المعماري وقد طفت هذه المساكن بالفعل ع العماريه التراثيه وطمست الطابع العمراني للمنطقه.

ثانياً : الاشغالات :-
توجد الاشغالات في مناطق الآثار الاسلاميه في مدينة القاهره القديمه وترتبط بالكثافه السكانيه حيث تكثر حاجة السكان الي المتطلبات المعيشيه والحياتيه مما يستلزم معه وجود هذه الاشغالات وتنقسم الي :-
* اشغالات تجاريه .
* اشغالات حكوميه .
* اشغالات صناعيه .

1. اشغالات تجاريه : تتميز أحياء القاهره القديمه بإنتشار الصناعات الحرفيه المختلفه بها التي ظهرت كحرف بيئيه نشأت مع نشأة مدينه القاهره وتنتشر الاشغالات التجاريه بين الاثار الاسلاميه حيث تؤدي الي استخدام الاثر واستغلاله بصوره سيئه بعيدا عن وظيفتها الاصليه المشيد اساسا من اجلها، وبالتالي تدهور المستوي المعماري والعمراني نتيجه هذه الاشغالات والاستخدام السئ للاماكن الاثريه.

2. اشغالات صناعيه : تستمد هذه الظاهره وجودها من ظاهره التكديس السكاني وارتفاع كثافته حيث تحتاج هذه الكثافه السكانيه الي صناعات بسيطه مغذيه لسد احتياجاتها، مما يؤدي الي وجود صناعات لا تتناسب مع طبيعه المنطقه التاريخيه والاثريه.

وتتطلب عمليات تشغيل هذه الورش :-
* مصارد حراره عاليه.
* دخول ماكينات حديثه قد تسبب اهتزازات ناتجه عن تشغيلها.
* وتصدر عن هذه الورش ةالمصانع عوادم وادخنه وغبار عباره عن اكاسيد تضر بالاثر وتتلفه وتشوه شكل المنطقه التاريخيه.
* توصيل المرافق الي الورش بالمنطقه من ( ماء – كهرباء – صرف صحي ) والاستعمال السيء لها.

ثالثا: العشوائيات :-
ويندرج تحتها العديد من الانشطه التي تنتشر بوضوح بين الاثار الاسلاميه في القاهره القديمه بصوره واسعه الانتشار ومنها ما يلي : أ- الاسواق. ب- الجبانات.

رابعا: المشروعات الحكوميه :-
من اهم عوامل التلف البشري المهمه حيث تمثل احتكاكا مباشر بالمناطق الاثريه وتهددها تهديدا مباشراً وهي تشمل :
1. مشروعات الري.
2. مشورعات التوسع الزراعي.
3- مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.

خامسا: الحروب :-
تؤدي الحروب والاعتداءات العسكريه الي تدمير الاثار وتخريبها ونهبها حيث تترك الحروب ابشع التلف والاضرار بآثار الحضارات العريقه.

سادسا: الحرائق :-
في تحولات كيميائيه ومعدنيه في مواد البناء من احجار وطوب لبن خاصه الاحجار الجيريه والتي تتحول بفعل الحراره العاليه الي جير حر قليل الصلابه سريع التفتت وسهل الترح بالماء وتؤدي الحرائق بصفه عامه الي الي تصدع المباني وانهيارها كليا.

سابعا: الاهمال :-
حيث ان هجر المباني الاثريه واهمالها بدون وضع اطار وظيفي محدد يمثل بعداً خطيراً في تلف المباني واندثارها.

مشكله التداخل بين الاجهزه الحكوميه :-
نتيجه التداخل بين العديد من الجهات الحكوميه كوزارة الثقافه ووزارة الاوقاف والسياحه واحيانا الاسكان من حيث الاشراف وحول من يقوم بتوفير الدعم المالي اللازم لعميله الترميم الامر الذي ينتج عنه التأخير في اتخاذ القرار في عمليات الصيانه الفعاله والمتابعه، ومع معناه السكان الشديده داخل تلك المناطق فإنهم يفقدون ادراكهم للقيم التاريخيه نتيجه الحياه الصاخبه والتزاحم الشديد والمؤدي للإختناق وفقد الرغبه في التأمل وبذلك يقل الاهتمام ويغيب الادراك الواعي للمباني التراثيه القيمه من حوله، وبذلك تعتبر قضيه الحفاظ ع التراث قضيه تخص من يعيش خارج البيئه التاريخيه مما اصبح من يعيش فبها غير متعايش معها بالعكس يمثل عبئا وبعدا هدميا للمكان المتفاعل معه.

الاخطاء التصميمه والانشائيه في عمليات بناء المآذن الاثريه :-
يعود تصميم المآذن بطرزه المختلفه سواء طارز المبخره او الطراز المملوكي ذو الجوسق المحمول ع 8 اعمده كما في قمه المناره في ضريح فاطمه خاتون ونظرا للارتفاعات الشاهقه للمآذن الاثريه واقطارها المسلوبه فيجب ان تكون المئذنه متزنه إنشائيا ورأسيه تماما قدر الامكان ولا يوجد بها أي ميول عند بنائها وقد نحج المعماري المسلم في عمل ذلك ولكن في بعض الحالات كانت توجد بعض الاخطاء التي لا بنطبق فيها مركز شكل احد المستويات في المئذنه ع المستوي الموجود اسفله، او وجود ميول بشكل طفيف في المئذنه نظرا لارتفاعها الكبير وصغر اقطارها او قد لا يتحري المعماري الدقه في اختيار الاعمده والتي تجعلها تقاوم الاحمال الميكانيكيه والضغوط الواقعه عليها مما يؤدي الي انهيار الجزء الخاص بالجوسق بعد انهيار وسقوط الاعمدع الحامله له.