خضوري تستضيف المفكر أبو بكر في ندوة "الرواية الفلسطينية في مواجهة الادعاءات الصهيونية حول فلسطين"
تاريخ النشر : 2019-07-22 18:44

أمد / الخليل: استضافت جامعة فلسطين التقنية خضوري المفكر والكاتب الفلسطيني د. بكر أبو بكر في ندوة بعنوان " "الرواية الفلسطينية في مواجهة الادعاءات الصهيونية حول فلسطين"، بتنظيم من مجلس اتحاد الطلبة بالتعاون مع جمعية بذور للتنمية والثقافة استهدفت طلبة الجامعة عامة، وطلبة مساق الحركة الأسيرة خاصة، بحضور أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية بالجامعة.

وكان في استقبال المفكر الضيف القائم بأعمال رئيس الجامعة د. سائد ملاك، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د. معن الخطيب، وعميد التخطيط التطوير د. مكرم عباس، ومدير مكتب رئيس الجامعة أ. محمود كميل ورئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام أ. عزمي صالح، بالإضافة إلى رئيس جمعية بذور أ.رائد الدبعي، ومن لجنة التعبئة الفكرية في حركة فتح أ. عمر أبو شرار وعضو إقليم حركة فتح في طولكرم أ.مهدية الهمشري، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة شيراز بزور وأعضاء المجلس.

وأكد د.ملاك على أهمية عقد مثل هذه الندوات التثقيفية التي تستضيف المفكرين ذوي الخبرة في المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني، والشخصيات الثقافية البارزة،  لدورها في توعية الشباب في القضايا الوطنية وتعزيز انتمائهم وفهمهم الصحيح لقضايا مجتمعهم، باعتبارهم قادة الغد، والركيزة الأساسية لبناء الدولة الفلسطينية.

افتتحت الندوة بزور مرحبة بالحضور ومؤكدة على أهمية هذا اللقاء في فتح آفاق الطلبة وتوعيتهم سياسياً وفكرياً، من خلال فتح باب المناقشة والحوار في قضايا تخص المجتمع الفلسطيني، بمشاركة مفكرين ومثقفين بارزين، مؤكدة على حرص مجلس اتحاد الطلبة على عقد مثل هذه الفعاليات، التزاماص بواجبه اتجاه طلبة الجامعة والقضايا الوطنبة.

بدوره شكر أ. الدبعي جامعة خضوري ممقلة بإدارتها ومجلس اتحاد طلبتها على تنظيم هذا اللقاء، ومعتبراً أن وجود طالبة في رئاسة مجلس اتحاد الطلبة هو تجسيد لكون المرأة الفلسطيني شريك حقيقي ومؤثر في مسيرة النضال وصنع القرار الفلسطيني، وتطرق أ. الدبعي إلى أن الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي يشمل الصراع حول الرواية والحقائق التاريخية، وتفنيد الروايات المزعومة للاحتلال ومن يتبناها، الأمر الذي يعكس أهمية هذا اللقاء الذي يمثل دعوة للفكر والنقاش.

فيما استعرض أ. أبو بكر أهم الادعاءات الإسرائيلية لقادة الاحتلال ومفكريه، والأطراف المساندة له، ومحاولات شرعنتها من خلال استنادات تاريخية وتوراتية محرفة، عبر مراحل الصراع المختلفة، بدءاً من اعلان بلفور وصولاً إلى تصريحات الاحتلال الحديثة، منوهاً إلى الحقائق التاريخية والدينية التي تظهر زيف هذه الادعاءات وتثبت الحق الفلسطيني في الأرض والتاريخ.

وخلال الندوة استمع أبو بكر إلى أسئلة الطلبة واستفساراتهم، والنقاش معهم، والحديث عن اهم المراجع التي يمكن للطلبة استغلالها لفتح افاقهم وتشجيعهم على التفكير المقترن بالحجج والبراهين.