أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2019-7-22
تاريخ النشر : 2019-07-22 09:14

أمد / في التقرير:

مسؤولون كبار في إدارة ترامب سيصلون هذا الشهر إلى الشرق الأوسط للترويج لـ "خطة القرن"

أييلت شكيد سترأس اليمين الجديد وتدعو إلى توحيد جميع الأحزاب اليمينية

استطلاع للرأي: تحالف الأحزاب اليمينية برئاسة شكيد سيحصل على 12 – 13 مقعدًا

عمير بيرتس يستبعد تماما التحالف مع ميرتس أو براك

"عدالة" لرئيس لجنة الانتخابات: لا تسمح بوضع كاميرات في مراكز الاقتراع في البلدات العربية

مسؤولون كبار في إدارة ترامب سيصلون هذا الشهر إلى الشرق الأوسط للترويج لـ "خطة القرن"

"هآرتس"

سيصل وفد رفيع المستوى من إدارة ترامب إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط، في نهاية الشهر الجاري، لمناقشة دفع الخطوات التالية في خطة السلام التي تطرحها الإدارة. وسيقود الوفد جارد كوشنر، صهر دونالد ترامب ومستشاره الرئيسي، وسيضم جيسون غرينبلات، مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط وغيره من كبار المسؤولين في الإدارة.

ومن المتوقع أن يصل الوفد إلى إسرائيل والأردن ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها كبار المسؤولين في الإدارة إلى المنطقة لمناقشة دفع خطة السلام منذ المؤتمر الاقتصادي الذي عقد الشهر الماضي في البحرين، بدون ممثلين رسميين لإسرائيل أو للسلطة الفلسطينية.

ومن بين الموضوعات التي من المتوقع أن تكون محور زيارة الوفد، إنشاء الصندوق الدولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني، الموضح بالتفصيل في القسم الاقتصادي لخطة السلام. وتأمل الإدارة أن يتم إنشاء مكاتب الصندوق في المنامة، عاصمة البحرين. وتعتقد الإدارة أن موقع الصندوق في البحرين – وهي دولة عربية لها علاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية والتي تتقرب من إسرائيل على مدى العامين الماضيين – سيساعد الصندوق على ترسيخ نفسه والبدء في جمع الأموال للمشاريع المستقبلية.

كما سينضم إلى الوفد بريان هوك، المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأمريكية والمسؤول عن سياسة إيران، وأفي بيركوفيتش، مستشار كوشنر المقرب. كما سيحضر السفير الأمريكي ديفيد فريدمان الاجتماعات في إسرائيل. ومن المتوقع أن يجتمع الوفد مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل حوالي شهر ونصف من الانتخابات. وإلى جانب خطة السلام، ستتناول محادثات الوفد مع القادة الإقليميين التوترات مع إيران في الخليج الفارسي.

في هذه المرحلة، لا يوجد أي تغيير في نية الإدارة نشر الجزء السياسي من خطة السلام بعد الانتخابات في إسرائيل فقط. وتواصل السلطة الفلسطينية مقاطعة ممثلي إدارة ترامب، وليس من المتوقع أن تشمل الزيارة القادمة أي لقاءات مع ممثلين فلسطينيين، تماما كما في جميع الزيارات التي قام بها ممثلو الإدارة إلى الشرق الأوسط منذ ديسمبر 2017، عندما أعلن ترامب عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

أييلت شكيد سترأس اليمين الجديد وتدعو إلى توحيد جميع الأحزاب اليمينية

"هآرتس"

أعلنت وزيرة القضاء السابقة، أييلت شكيد، مساء أمس الأحد، أنها ستخوض الانتخابات المقبلة على رأس قائمة اليمين الجديد. وفي خطاب ألقته في كفار همكابيا، دعت شكيد أحزاب اليمين إلى التحالف. وقالت: "الاختلافات بيننا ضئيلة، والتحالف هو شهادة تأمين لليمين الأخلاقي والإيديولوجي".

وقالت شكيد إن اليمين بقيادتها سيصبح "قوة كبيرة وقوية، قوة ستقود شعب إسرائيل بقوة وإيمان، تحالف واحد كبير، تحالف أهل الخير، والقيم الصحيحة والأعمال الشجاعة". 

وسيحتل رئيس الحزب السابق، نفتالي بينت، المركز الثاني في القائمة. وقال الليلة الماضية إن شكيد يجب أن تقف أيضا "على رأس كتلة اليمين الموحد." ودعا بينت الأحزاب اليمينية إلى "وضع الأنا جانباً" و "الاتحاد تحت قيادة أييلت شكيد، فهذا هو وقت الوحدة". وأضافت بينت: "لقد اخترت وضع دولة إسرائيل فوق تقدمي الشخصي وتمكين صديقتي اييلت شكيد من قيادة اليمين الجديد. وحسب بينت، "من أجل الوحدة، يجب تقديم تنازلات شخصية."

وفصلت شكيد الخطط التي تريد دفعها، وفي مقدمتها تنظيم المستوطنات وتوسيعها. كما قالت إنه "يجب استعادة الحرية الفردية والقيم الديمقراطية والنظام العام الذي يعمل من أجل الصالح العام".

استطلاع للرأي: تحالف الأحزاب اليمينية برئاسة شكيد سيحصل على 12 – 13 مقعدًا

"هآرتس"

نشرت القنوات التلفزيونية، مساء أمس، نتائج استطلاعات الرأي، بعد إعلان أييلت شكيد بأنها ستخوض الانتخابات على رأس حزب اليمين الجديد. وتمنح الاستطلاعات لهذا الحزب، بقيادة شكيد، ما بين 6 و8 مقاعد، ليتقدم على تحالف الأحزاب اليمينية. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لاستطلاعات الرأي، فإن التحالف بين عمير بيرتس (العمل) وأورلي ليفي أبكسيس (غيشر) يضيف إلى العمل بين مقعد ومقعدين. وفحصت استطلاعات الرأي أيضًا احتمال أن تترأس شكيد تحالف الأحزاب اليمينية، وفي هذه الحالة ستحصل القائمة على ما بين 12 و13 مقعدًا في الكنيست.

فيما يلي استطلاع القناة 12:

الليكود 30، أزرق أبيض 29، القائمة المشتركة 11، إسرائيل بيتنا 9، يهدوت هتوراة 8، شاس 7، العمل – غيشر 7، اليمين الجديد 6، تحالف أحزاب اليمين 5، ميرتس 4، إسرائيل ديموقراطية 4. هوية 0.

وتم احتساب مقاعد المشتركة على افتراض أنها ستضم الأحزاب الأربعة: الجبهة والعربية الموحدة والعربية للتغيير والتجمع.

وفحص الاستطلاع سيناريو تتصدر فيه أييلت شكيد القائمة الموحدة للأحزاب اليمينية. وفي مثل هذه الحالة، تفوز القائمة بـ 13 مقعدًا، والليكود 28 وأزرق أبيض 29 مقعدًا.

وقد أجري الاستطلاع معهد "مدغام" وIPanel، وشمل 502 مواطنا في عينة تمثل جميع السكان البالغين من جيل 18 عاما وما فوق. وتصل نسبة الخطأ إلى 4.4%. وتم إجراء الاستطلاع في 21 تموز 2019.

استطلاع القناة 11:

الليكود 30، أزرق أبيض 30، القائمة المشتركة 10، إسرائيل بيتنا 10، يهدوت هتوراة 8 اليمين الجديد برئاسة شكيد 8، العمل – غيشر 8، شاس 7، ميرتس 5، تحالف أحزاب اليمين 4. إسرائيل ديموقراطية 0. هوية 0.

وفي هذا الاستطلاع أيضا، تم احتساب مقاعد المشتركة على افتراض أنها ستضم الأحزاب الأربعة.

وقد أجري الاستطلاع معهد قنطار، عبر شبكة الأنترنت، وشمل 546 مواطنا من جيل 18 عاما وما فوق. وتصل نسبة الخطأ إلى 4.3%. وتم إجراء الاستطلاع في 21 تموز 2019.

كما فحص هذا الاستطلاع سيناريو تتصدر فيه أييلت شكيد القائمة الموحدة للأحزاب اليمينية. وفي مثل هذه الحالة، تفوز القائمة بـ 12 مقعدًا، والليكود 28 وأزرق أبيض 29 مقعدًا.

عمير بيرتس يستبعد تماما التحالف مع ميرتس أو براك

"هآرتس"

صرح عمير بيرتس رئيس حزب العمل، أمس الأحد، بأنه "لا توجد أي فرصة لعقد تحالف بين حزب العمل وقائمة براك أو ميرتس". وفي مقابلة مع إذاعة الجيش، قال بيرتس "إن التحالف مع براك وميرتس سيقيم الجدران التي ستمنع انضمام أولئك السكان الذين يرغبون في الانضمام إلينا وأن يكونوا جزء من الانقلاب. أقمنا القبة الحديدية الاجتماعية والديموقراطية التي ستحميهم. أنا حقًا أحب رجال المعسكر، وليس لدي أدنى شك في أن ميرتس ستكون كبيرة وذات مغزى إذا ما بقيت لوحدها، وأنا أقدر أصدقائي كثيرًا، لكنني اتخذت قرارًا بإجراء تغيير."

"عدالة" لرئيس لجنة الانتخابات: لا تسمح بوضع كاميرات في مراكز الاقتراع في البلدات العربية

"يسرائيل هيوم"

عشية انتخابات الكنيست الثانية والعشرين، توجه مركز عدالة إلى رئيس لجنة الانتخابات البرلمانية، القاضي حنان ميلتسر، مطالبًا بإصدار أوامر تحظر وضع كاميرات في صناديق الاقتراح في البلدات العربية.

وفي الوقت نفسه، توجه مركز "عدالة" إلى المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، والمدعي العام للدولة شاي نيتسان وقادة المنطقتين الشمالية والوسطى في الشرطة، مطالبا بشرح سبب عدم فتح تحقيق جنائي على خلفية انتهاك الأمر، ووضع كاميرات في مراكز الاقتراع في المجتمعات العربية في الانتخابات السابقة.